ذكر موقع "والاه" أن رئيس بلدية مدينة عسقلان، ايتمار شمعوني، الواقعة الى الجنوب من تل ابيب، أوقف، أمس الأربعاء، أعمال البناء في عدد من المؤسسات التعليمية التي تديرها البلدية بسبب تشغيل عمال بناء عرب فيها، "خشية تضرر شعور الطمأنينة لدى سكان المدينة"!.

واضاف الموقع أن شمعوني توجه صباح امس الأربعاء الى مقاول فاز بمناقصة طرحتها وزارة الدفاع لبناء عدد من الملاجئ في نواحي المدينة، وطلب منه وقف أعمال البناء والتخلي عن تشغيل عمال عرب خلال الفترة القريبة الى حين تهدئة الأوضاع، علما بأن عمال البناء هم من العرب حملة الجنسية الإسرائيلية.

وعلل شمعوني هذا القرار بأنه يهدف الى "تعزيز الشعور بالطمأنينة والأمان لدى الأهالي، الأولاد وهيئات التدريس". مشيرا الى أنه "أوصى كذلك بتعزيز قوات الأمن والحراس في المعاهد التدريسية بالمدينة.
من جهة أخرى، يكتب الموقع أن وزارة الحرب الإسرائيلية قالت إنها تموّل منذ سنوات طويلة بناء ملاجئ في المدارس والحضانات في بلدات الجنوب المتخامة لقطاع غزة، مؤكدة أن كل العمال في المواقع المذكورة من سكان "دولة إسرائيل "الذين حصلوا على تصاريح خاصة من الشرطة للعمل في مؤسسات تربوية.