ارشيف من :ترجمات ودراسات
كيان الاحتلال يدرس اجراءات جديدة للحؤول دون تنفيذ عمليات ’دهس’ و’طعن’ في القدس المحتلة
لا تزال عمليات الطعن والدهس الاخيرة في القدس المحتلة تلقي بظلالها على كيان العدو، الذي استنفر كافة اجهزته من جيش وشرطة واجهزة امنية في محاولة للحؤول دون تنفيذ عمليات جديدة مماثلة. وآخر اجراءات العدو دراسة تشكيل هيئة استخباراتية خاصة بالقدس المحتلة، ونشر سرايا من حرس الحدود داخل المدينة.
فقد ذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تعارض الاقتراح الذي طُرح مؤخراً، في عدة جلسات تشاورية أمنية عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لنشر سرايا من "الجيش الإسرائيلي" في الأحياء الفلسطينية في شرق القدس، رداً على موجة العمليات الفدائية التي وقعت في المدينة.
جنود الاحتلال في القدس المحتلة
وبحسب الصحيفة يقترح "الجيش الإسرائيلي" نقل سرايا أخرى من حرس الحدود إلى مسؤولية الشرطة، أي نفس السرايا الخاضعة اليوم لفرقة الضفة الغربية في الجيش، لكنه غير معني بنشر جنود له في مدينة القدس المحتلة.
يشار الى أن "الفكرة أثيرت في ظل الصعوبات التي تواجهها الشرطة في تحسين الوضع الأمني المتدهور في مدينة القدس. وقد حازت على تأييد من وزراء في المجلس الوزاري المُصغّر وفي اليومين الأخيرين عرضها أعضاء كنيست في المعارضة، ومن بينهم وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز (كاديما) ورئيس حركة شاس، عضو الكنيست أريه درعي. لكن وزير الحرب موشي (بوغي) يعالون ومسؤولين رفيعين في الجيش الإسرائيلي يعارضونها. وكذلك تحفظت الشرطة على هذه الفكرة".
هذا ونقل الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة سريتي حرس الحدود اللتين كانتا في مناطق خاضعة له في الضفة الغربية، حول القدس، إلى مسؤولية الشرطة داخل المدينة. وعند الضرورة، سيُنقل المزيد من سرايا حرس الحدود. ومن المحتمل أن تجرى تغييرات ثانوية في القطاعات التي هي تحت المسؤولية الأمنية، من أجل التسهيل على الشرطة. لكن المؤسسة الأمنية أصرت على رأيها بعدم وضع جنود في القدس.
هذا ويلاحظون في المؤسسة الأمنية الصهيونية ازديادا كبيرا في حدة التوتر على مستوى الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، وذلك في أعقاب العملية الفدائية التي نفذت في "هار نوف" أمس الأول. وقد أعرب الكثير من المنظمات فلسطينية، ووسائل الإعلام وكذلك الإعلانات في شبكات التواصل الاجتماعي عن تأييدها لهذه العملية الفدائية.
فقد ذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تعارض الاقتراح الذي طُرح مؤخراً، في عدة جلسات تشاورية أمنية عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لنشر سرايا من "الجيش الإسرائيلي" في الأحياء الفلسطينية في شرق القدس، رداً على موجة العمليات الفدائية التي وقعت في المدينة.
جنود الاحتلال في القدس المحتلة
وبحسب الصحيفة يقترح "الجيش الإسرائيلي" نقل سرايا أخرى من حرس الحدود إلى مسؤولية الشرطة، أي نفس السرايا الخاضعة اليوم لفرقة الضفة الغربية في الجيش، لكنه غير معني بنشر جنود له في مدينة القدس المحتلة.
يشار الى أن "الفكرة أثيرت في ظل الصعوبات التي تواجهها الشرطة في تحسين الوضع الأمني المتدهور في مدينة القدس. وقد حازت على تأييد من وزراء في المجلس الوزاري المُصغّر وفي اليومين الأخيرين عرضها أعضاء كنيست في المعارضة، ومن بينهم وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز (كاديما) ورئيس حركة شاس، عضو الكنيست أريه درعي. لكن وزير الحرب موشي (بوغي) يعالون ومسؤولين رفيعين في الجيش الإسرائيلي يعارضونها. وكذلك تحفظت الشرطة على هذه الفكرة".
هذا ونقل الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة سريتي حرس الحدود اللتين كانتا في مناطق خاضعة له في الضفة الغربية، حول القدس، إلى مسؤولية الشرطة داخل المدينة. وعند الضرورة، سيُنقل المزيد من سرايا حرس الحدود. ومن المحتمل أن تجرى تغييرات ثانوية في القطاعات التي هي تحت المسؤولية الأمنية، من أجل التسهيل على الشرطة. لكن المؤسسة الأمنية أصرت على رأيها بعدم وضع جنود في القدس.
هذا ويلاحظون في المؤسسة الأمنية الصهيونية ازديادا كبيرا في حدة التوتر على مستوى الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، وذلك في أعقاب العملية الفدائية التي نفذت في "هار نوف" أمس الأول. وقد أعرب الكثير من المنظمات فلسطينية، ووسائل الإعلام وكذلك الإعلانات في شبكات التواصل الاجتماعي عن تأييدها لهذه العملية الفدائية.
"اسرائيل" تدرس تشكيل هيئة استخبارية خاصة بالقدس
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم أن "الشرطة الإسرائيلية تعمل على إقامة هيئة استخبارية مشتركة بالتعاون مع جهاز "الشاباك" والجيش تختص بمدينة القدس".
وبحسب الصحيفة : "يأتي تشكيل هذه الهيئة في ظل المواجهات اليومية التي تشهدها مدينة القدس منذ شهور. ولا تزال أجهزة الأمن الاسرائيلية عاجزة عن إعادة الهدوء إلى القدس باعتراف كبار المسؤولين الإسرائيليين".
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال ادعت في الشهور الأخيرة، في ظل التصعيد الحاصل في القدس، أنها تجد صعوبة في الحصول على صورة استخبارية كاملة بشأن ما يحصل في الحرم القدسي والمدينة المحتلة، وذلك بسبب توزيع المسؤوليات بين الشرطة و"الشاباك"، حيث إن الشرطة هي المسؤولة عن الحفاظ على النظام ومعالجة الأحداث الجنائية، بما في ذلك جمع المواد الاستخبارية ذات الصلة، بينما يتركز عمل "الشاباك" فيما يسمى مكافحة الإرهاب وإحباط تنفيذ عمليات.
عملية "دهس" مستوطنين في القدس المحتلة
ولفتت "هآرتس" الى أن "الحل المقترح هو تشكيل هيئة استخبارية جديدة مشتركة، تقوم بتركيز كافة المعلومات التي ترد الى الشرطة و"الشاباك" بشأن القدس، سواء بشأن منفذي عمليات محتملين أو بشأن أي نشاط جنائي. ويكون ضمن الهيئة ممثلون عن الطرفين يعملون على تركيز المعلومات بدون الكشف عن المصادر الاستخبارية".
كما جاء أن إقامة هذه الهيئة تحل مشكلة الكشف عن المصادر الاستخبارية أمام ممثلي الشرطة، في حين أنها تثير قضايا قانونية صعبة، حيث إن "الشاباك" يعمل في التحقيقات بشأن 'المخالفات الأمنية وإحباط العمليات، ويتمتع بحرية أكثر بكل ما يتصل باختراق الخصوصيات الفردية وتفعيل وسائل جمع معلومات وأساليب تحقيق مختلفة، وبالنتيجة فإن تحويل المعلومات من "الشاباك" إلى الشرطة يثير مخاوف من استخدام الوسائل ذاتها للتحقيقات الجنائية.
"يديعوت احرونوت": مئات الصهاينة يتطوعون حديثاً في الحرس المدني لتوفير الحماية في القدس
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه على خلفية الوعود بتعزيز رجال الشرطة، بادر عدد من المستوطنين في مدينة القدس المحتلة الى المساعدة في تعزيز الحماية داخل المدينة، بعد أن أدى التصعيد خلال الأسابيع الاخيرة الى الشعور بانعدام الامن في الأماكن العامة.
واشارت الصحيفة الى ما اسمته "تطوع اكثر من 300 متطوع من سكان القدس ضمن إطار الحرس المدني استجابة لمبادرة رئيس بلدية القدس نير بركات والشرطة الاسرائيلية". حسب تعبيرها.
وقالت إنه :" لا يشترط بالمتطوعين أن يكونوا من حاملي رخص حيازة السلاح، بل يكفي أن تكون لديهم القدرة على حمله، وأن يكونوا بالغين ومن دون ماض جنائي".
واضافت الصحيفة انهم "سيقومون في إطار تطوعهم بدوريات في الأماكن العامة والأحياء السكنية".
السلاح الابيض والمفرقعات ترعب "اسرائيل"
الى ذلك، ذكر موقع القناة "الثانية" في تلفزيون العدو انه خلال عملية مشتركة بين الجمارك والشرطة "الاسرائيلية" في مرفأ أسدود تم احباط تهريب شحنة ضخمة جداً من المفرقعات النارية وقطع السلاح الابيض كانت متوجهة الى سكان شرقي القدس.
ونقل الموقع عن مصادر رفيعة المستوى في شرطة الاحتلال تأكيدها أن هذه الشحنة كان من المفترض ان تحسن بشكل ملحوظ من قدرات منظمي المواجهات في شرقي القدس. حسب قولها.
من جهتهم، قال عناصر في الجمارك لدى كيان العدو إن هذه الشحنة تعتبر أكبر شحنة مفرقعات وسلاح ابيض يتم ضبطها، واضافوا ان "الوسائل القتالية كانت مخبئةً داخل شحنة مخصصة ظاهرياً لهدايا عيد الميلاد".
من جانبها، قالت الاذاعة الاسرائيلية إن "هذه الشحنة تضم حوالي 16 الفاً من قطع السلاح الابيض، ومئات الآلاف من المفرقعات والصواعق، وبفضل معلومات استخبارية وردت الى شرطة القدس تم احباطها".
واعتقلت الشرطة عدداً من الاشخاص على ذمة التحقيق للاشتباه بضلوعهم في تنظيم ارسال هذه الشحنة.
وبحسب الصحيفة : "يأتي تشكيل هذه الهيئة في ظل المواجهات اليومية التي تشهدها مدينة القدس منذ شهور. ولا تزال أجهزة الأمن الاسرائيلية عاجزة عن إعادة الهدوء إلى القدس باعتراف كبار المسؤولين الإسرائيليين".
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال ادعت في الشهور الأخيرة، في ظل التصعيد الحاصل في القدس، أنها تجد صعوبة في الحصول على صورة استخبارية كاملة بشأن ما يحصل في الحرم القدسي والمدينة المحتلة، وذلك بسبب توزيع المسؤوليات بين الشرطة و"الشاباك"، حيث إن الشرطة هي المسؤولة عن الحفاظ على النظام ومعالجة الأحداث الجنائية، بما في ذلك جمع المواد الاستخبارية ذات الصلة، بينما يتركز عمل "الشاباك" فيما يسمى مكافحة الإرهاب وإحباط تنفيذ عمليات.
عملية "دهس" مستوطنين في القدس المحتلة
ولفتت "هآرتس" الى أن "الحل المقترح هو تشكيل هيئة استخبارية جديدة مشتركة، تقوم بتركيز كافة المعلومات التي ترد الى الشرطة و"الشاباك" بشأن القدس، سواء بشأن منفذي عمليات محتملين أو بشأن أي نشاط جنائي. ويكون ضمن الهيئة ممثلون عن الطرفين يعملون على تركيز المعلومات بدون الكشف عن المصادر الاستخبارية".
كما جاء أن إقامة هذه الهيئة تحل مشكلة الكشف عن المصادر الاستخبارية أمام ممثلي الشرطة، في حين أنها تثير قضايا قانونية صعبة، حيث إن "الشاباك" يعمل في التحقيقات بشأن 'المخالفات الأمنية وإحباط العمليات، ويتمتع بحرية أكثر بكل ما يتصل باختراق الخصوصيات الفردية وتفعيل وسائل جمع معلومات وأساليب تحقيق مختلفة، وبالنتيجة فإن تحويل المعلومات من "الشاباك" إلى الشرطة يثير مخاوف من استخدام الوسائل ذاتها للتحقيقات الجنائية.
"يديعوت احرونوت": مئات الصهاينة يتطوعون حديثاً في الحرس المدني لتوفير الحماية في القدس
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه على خلفية الوعود بتعزيز رجال الشرطة، بادر عدد من المستوطنين في مدينة القدس المحتلة الى المساعدة في تعزيز الحماية داخل المدينة، بعد أن أدى التصعيد خلال الأسابيع الاخيرة الى الشعور بانعدام الامن في الأماكن العامة.
واشارت الصحيفة الى ما اسمته "تطوع اكثر من 300 متطوع من سكان القدس ضمن إطار الحرس المدني استجابة لمبادرة رئيس بلدية القدس نير بركات والشرطة الاسرائيلية". حسب تعبيرها.
وقالت إنه :" لا يشترط بالمتطوعين أن يكونوا من حاملي رخص حيازة السلاح، بل يكفي أن تكون لديهم القدرة على حمله، وأن يكونوا بالغين ومن دون ماض جنائي".
واضافت الصحيفة انهم "سيقومون في إطار تطوعهم بدوريات في الأماكن العامة والأحياء السكنية".
السلاح الابيض والمفرقعات ترعب "اسرائيل"
الى ذلك، ذكر موقع القناة "الثانية" في تلفزيون العدو انه خلال عملية مشتركة بين الجمارك والشرطة "الاسرائيلية" في مرفأ أسدود تم احباط تهريب شحنة ضخمة جداً من المفرقعات النارية وقطع السلاح الابيض كانت متوجهة الى سكان شرقي القدس.
ونقل الموقع عن مصادر رفيعة المستوى في شرطة الاحتلال تأكيدها أن هذه الشحنة كان من المفترض ان تحسن بشكل ملحوظ من قدرات منظمي المواجهات في شرقي القدس. حسب قولها.
من جهتهم، قال عناصر في الجمارك لدى كيان العدو إن هذه الشحنة تعتبر أكبر شحنة مفرقعات وسلاح ابيض يتم ضبطها، واضافوا ان "الوسائل القتالية كانت مخبئةً داخل شحنة مخصصة ظاهرياً لهدايا عيد الميلاد".
من جانبها، قالت الاذاعة الاسرائيلية إن "هذه الشحنة تضم حوالي 16 الفاً من قطع السلاح الابيض، ومئات الآلاف من المفرقعات والصواعق، وبفضل معلومات استخبارية وردت الى شرطة القدس تم احباطها".
واعتقلت الشرطة عدداً من الاشخاص على ذمة التحقيق للاشتباه بضلوعهم في تنظيم ارسال هذه الشحنة.