تطرق رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو خلال افتتاحة الجلسة الاسبوعية للحكومة الى المحادثات النووية مع ايران في فيينا. وقال "أطلعني وزير الخارجية الاميركية جون كيري على الوضع في المحادثات النووية مع ايران، نحن نتابع عن كثب وبقلق تطورات هذه المحادثات، نحن في متابعة حثيثة للنقاشات مع ممثلي الدول العظمى الاخرى. نحن نعرض امامهم الموقف الحازم الذي يقول أنه من الممنوع على ايران أن تكون دولة حافة نووية".

واضاف نتنياهو "لا يوجد أي سبب لكي يبقى الآلاف من اجهزة الطرد المركزي القادرة على تمكين ايران من تخصيب الاورانيوم لانتاج قنبلة نووية في غضون وقت قصير. لا يوجد أيضا اي سبب لأن تواصل ايران تطوير صواريخها العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية وتهديد العالم اجمع، لذلك يفضل أن لا يكون هناك اتفاق ابداً على اتفاق سيء يعرض اسرائيل للخطر والشرق الاوسط والبشرية جمعاء".


وكان مسؤول أمني صهيوني قال أن "الاتفاق الذي يتبلور في فينا بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي سيئ لإسرائيل".

المسؤول الامني الصهيوني توقع أن يشهد اليومان المتبقيان لانتهاء المحادثات جهودا للتوصل إلى حل وسط بين مطالب الولايات المتحدة وإيران أو أن يتم الاتفاق على تمديد المحادثات لأن الطرفين غير معنيين بتفجير المفاوضات.

وبحسب المسؤول نفسه، تسعى الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق يتم فيه رفع العقوبات عن إيران بشكل تدريجي يمتد على ثلاث سنوات غير أن إيران تصر على اتفاق يرفع كل العقوبات بشكل فوري.

وأضاف المسؤول الصهيوني: "يتحدث الإيرانيون عن 9 الاف جهاز طرد مركزي في الوقت الذي يوافق الأمريكيون على 4500، لكن ذلك لا يشكل فارقا  لأن مجرد الخوض فيه يمنح الشرعية للمشروع النووي الإيراني. لهذا يدور الحديث عن اتفاق سيئ جدا لإسرائيل".