كتب موقع القناة الثانية انه "في الفترة الاخيرة يسود على الحدود السورية "الاسرائيلية" في الجولان هدوء نسبي باستثناء نقل بعض الجرحى الى المستشفيات الاسرائيلية، لكن المعنيين في الجيش يدركون ان الحرب الداخلية في سورية قد توجه ايضا نحو "اسرائيل".

وأضاف الموقع ان اول مناورة لكتيبة الجمع القتالي "عيط" جرت هذا الاسبوع  وهي تشبه وحدة استخبارات واهداف. بدأت المناورة يوم الاحد الماضي وانتهت بعد ظهر اليوم (الخميس)، وذلك في ظل انخفاض المعارك بالقرب من الحدود بسبب الاحوال الجوية العاصفة.

القناة الاسرائيلية الثانية

ويتابع الموقع "خلال العام والنصف الماضي سقطت عدة قذائف على "اسرائيل"، وفي بعضها رد الجيش باطلاق النار. ويقول المسؤولون في الجيش ان داعش ليس على الحدود في الوقت الحالي، ولا توجد ايضا استعدادات لهكذا سيناريو في الوقت الحالي، الذي يبدو بحسب الجيش، بعيدا. تحويل كتيبة "عيط"  الى كتيبة استخبارات واهداف ستسمح، حسب ادعاء الجيش، بقدرات كثيرة جدا، تضاف الى الوسائل الالكترو بصرية التي تقدم صورا استخباراتية من العمق السوري.

قائد كتيبة "عيط"، المقدّم إيتي دينور، قال لموقع القناة الثانية إن "الوضع حالياً هادئ لكننا نبقى يقظين. عدم وجود سلطة يمكن أن يرتد علينا بوقوع أحداث مباغتة.

وأشار الموقع الى انه جرى في المناورة تفعيل كافة الطواقم في هضبة الجولان، في محاكاة لسخونة الجبهة السورية ومعارك على الحدود، وهذه المرة بمشاركة "إسرائيل". من بين قدرات الكتيبة: طواقم جمع معلومات استخبارية على الهامر مع وسائل، طواقم مشاة، طواقم مروحيات وكذلك الذين يتوجهون لنشاطٍ سري خلف خطوط العدو.

وخلص قائد الكتيبة الى "أننا سنحسّن إلى مستوى كبير القدرات النارية لكل المنظومة النارية على الجبهة السورية، ونحن نعمل بتعاون وثيق مع ادارة النيران".

وختم قائد الكتيبة: "المنطقة مع سوريا متحركة ومتغيرة، ما يفرض على الكتيبة دراسة التهديدات المختلفة، خصوصاً من جانب منظمات الإرهاب في سوريا".