ارشيف من :ترجمات ودراسات

من الشمال وحتى الضفة الغربية: هكذا عُبّدت الطريق أمام آيزنكوت لرئاسة أركان الجيش الصهيوني

من الشمال وحتى الضفة الغربية: هكذا عُبّدت الطريق أمام آيزنكوت لرئاسة أركان الجيش الصهيوني
يستعدّ رئيس الأركان الجديد في الجيش الصهيوني غادي آيزنكوت لتسلّم منصبه بعد أن يخلي سلفه بني غينتس موقعه بعد شهرين.

وبحسب النبذة التي نشرها موقع "والاه" العبري لرئيس الأركان الجديد، فإن آيزنكوت سيضطر إلى التعامل مع جيش خاض عمليتين في غزة خلال السنتين الأخيرتين، وهو يواجه تهديدات مختلفة على الحدود.

ويوضح الموقع أن آيزنكوت ولد في العام 1960 في طبريا وتربّى في إيلات. في شبابه تعلم في الهندسة البحرية وكان يمضي نهاية الأسبوع على شواطئ سيناء، التحق بلواء غولاني في العام 1978 ورُفّع بالتدرج الى الكتيبة 51.
وقد أنهى دورة ضباط بنجاح، وانتخب قائداً لفصيل أغرار، لكن سريعا ما "رمي إلى النيران" ورفع كقائد فصيل في سرية بنادق.

من الشمال وحتى الضفة الغربية: هكذا عُبّدت الطريق أمام آيزنكوت لرئاسة أركان الجيش الصهيوني
غادي آيزنكوت

في بداية الثمانينات أصبح نائب قائد سرية البنادق، في حرب لبنان الأولى عُيّن قائداً لسرية البنادق التابعة للكتيبة. وعلى الرغم من النجاح، فإن "الضابط الشاب" فكّر بالعودة إلى الحياة المدنية. مع ذلك، عرض عليه العقيد إيلان بيران، قائد مدرسة الضباط "باهد 1"، تدريب الشبان، وقد استجاب لذلك.

عندما وصل إلى منصب قائد كتيبة 13 في اللواء، حرص آيزنكوت على وضع "دفتر" صغير معه. وقد قال قادته عنه إن "كل جندي خرج ودخل إلى الكتيبة كان يمر عبره ويتم تسجيله. وكان يعرف من دخل وخرج إلى دورة، ومن عاد وحتى من يعاني من مشاكل".

في العام 1997 تولى قيادة لواء غولاني بعد إيرز غرشتاين، ثمّ عُيّن قائد فرقة احتياط 366 الى أن تولّى قيادة فرقة الضفة الغربية. في العام 2005 عُيّن رئيس شعبة العمليات في الأركان العامة وسرعان ما نال ثقة رئيس الأركان دان حالوتس. مع ذلك، خالف بعض خطوات قائده. وهو من بين الذين اعتقدوا "بنظرية الضاحية" التي يُرَكّز فيها على أهمية تدمير مناطق حزب الله كما حصل خلال حرب 2006 عندما تمّ تدمير مراكز الحزب في الضاحي، وبعد ذلك تولّى مسؤولية قيادة المنطقة الشمالية. وفي العام 2009 تم تعيينه نائباً لرئيس الأركان.
2014-11-29