ارشيف من :ترجمات ودراسات
رسمياً .. آيزنكوت رئيساً لأركان جيش الاحتلال ’الإسرائيلي’
أعلن اليوم (السبت) وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعالون عن تعيين اللواء غادي أيزنكوت رئيساً لأركان جيش الاحتلال بشكل رسمي، وتعيين اللواء يئير نافيه كنائب لرئيس الأركان، لكن الامر ليس بالسهل، فهناك تحديات جمة أمام أيزنكوت سيواجهها، حيث سيبدأ في التعامل مع القضايا الشائكة خلال الايام القادمة، بحسب ما كتب موقع "والاه".
وأضاف الموقع "هذا الاسبوع سيطلب منه (أيزنكوت) تعيين أصحاب المناصب في "الخليّة" القريبة منه، وبعد ذلك ايضاً يريد اجراء تغييرات واصلاحات في طواقم التخطيط داخل الجيش، على ضوء التحديات التي تواجه الجيش "الاسرائيلي".
وأضاف الموقع "هذا الاسبوع سيطلب منه (أيزنكوت) تعيين أصحاب المناصب في "الخليّة" القريبة منه، وبعد ذلك ايضاً يريد اجراء تغييرات واصلاحات في طواقم التخطيط داخل الجيش، على ضوء التحديات التي تواجه الجيش "الاسرائيلي".
رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد
وذكر موقع "والاه" ان "العمل الاساس للواء آيزنكوت، كنائب رئيس الاركان، كان الموازنة الامنية وادارة الجيش. مع توليه المنصب الجديد، فانه يعلم ان الصراع المركزي داخل البيت، الذي يفترض ان يركز عليه، هو الحصول على موازنة متعددة السنوات. وذلك، على عكس رؤساء الاركان السابقين الذين فشلوا في هذه المهمة. وعلى هامش الموازنة المتعددة السنوات سيكون عليه الانخراط أكثر في شروط الجنود الذين يخدمون في الخدمة الدائمة، والذين تحولوا في الفترة الاخيرة الى كيس ملاكمة على وسائل الاعلام "الاسرائيلية"".
اضافة الى ذلك، كتب موقع "والاه"، "سيضطر رئيس اركان الجيش (الجديد) الى مواجهة سلسلة تحديات وتهديدات من الداخل والخارج".
وعدّد الموقع المذكور التحديات كالتالي:
1. التعيينات: لسبب غير واضح، أوقف غانتس سلسلة تعيينات طويلة في الاركان العامة، التي من الافضل عدم اتخاذ قرار بخصوصها في اللحظة الاخيرة، بل أن تبقى لاتخاذ قرار رئيس الاركان المعين او على الاقل تصدر بشكل مشترك. كذلك أيضاً، هناك منظومة العلاقات المتوترة القائمة بين كبار قادة جيش (الاحتلال) ونظرائهم في وزارة (الحرب) على خلفية الموازنة والاصلاحات الاضافية التي يريد الطرفان تنفيذها من دون توافق".
2. الاجتماعي: "الجيش "الاسرائيلي"، الذي يعمل على بناء قوته للسنوات القادمة، يطلب منه اتخاذ قرارات معقدة في عدة مواضيع داخلية، من بينها جنود الخدمة الدائمة وسن التقاعد، جنود الخدمة النظامية، وذلك على خلفية قرار تخفيض مدة الخدمة الذي سيصبح سارياً العام القادم، ورفع أجور جنود الخدمة النظامية.
3. قطاع غزة: "التهديدات من جانب سكان غزة لا تزال موجودة. عملية اعمار غزة، التي تسمى في المؤسسة الامنية "الاسرائيلية" بعملية "تاهيل وتنمية قطاع غزة"، انطلقت هذا الاسبوع ويمكنها ان تعطي الامل للسكان الفلسطينيين في غزة وتهدئ من حالة الغليان. مع ذلك، سيضطر الجيش أن يكون مستعداً لاندلاع مصادمات مع قطاع غزة، لانه في الوقت الذي تدمر فيه مصر "انفاق التهريب" كل يوم، الوضع الاقتصادي الفلسطيني يصبح أسوأ، وكل شيء ممكن في غزة. من هنا أي خطأ تكتيكي يمكن ان يؤدي الى "عدم فهم" بين "اسرائيل" وحكومة حماس، ما قد يجر الى رد قاس من جانب الجيش "الاسرائيلي" وبالتالي الى جولة دموية أخرى، بحسب موقع "والاه".
4. الضفة الغربية: "الوضع في أنحاء الضفة وغور الاردن يبدو "مستقراً" أكثر من قطاع غزة. التحدي في هذه المنطقة متداخل، المحافظة على منظومة ما وصفها بـ "العلاقات الايجابية" مع الاجهزة الامنية الفلسطينية، وفي المقابل المحافظة على مستوى استعداد للجيش ازاء اي تدهور في الضفة، قد يحصل في اية لحظة.
5. سوريا: "في فترة ولاية غانتس استعد الجيش لـ "أعمال ارهابية" قد تندلع على الحدود مع الجولان. من بين ما قام به الجيش هو تشكيل فرقة مهمتها الرد على أي تدهور أمني يقع جراء الصراع بين النظام السوري والمسلحين. ظاهرياً تبدو الجولان هادئة، لكن عملياً هناك منظمات ما أسماها "الجهاد العالمي" تقوم بتأسيس قواعد لها. المحافظة على العلاقات الحساسة مع "الملسحين الجيدين" هي مصلحة "اسرائيلية"، من أجل الاستعداد بشكل جيد للايام المعقدة التي قد تأتي على المنطقة مع الوقت"، على حد تعبير الموقع.
6. لبنان: التحدي الذي يشكل في هذه المرحلة أكبر صداع لرئيس الاركان المعين. في الاشهر الاخيرة زاد الامين العام لحزب الله (سماحة السيد) حسن نصر الله، من وتيرة التهديدات ضد "اسرائيل". التحدي الذي يواجهه آيزنكوت سيكون اعداد الجيش لقتال من نوع آخر مع "الجارة" الشمالية. كذلك أيضاً، سيضطر رئيس الاركان الجديد الى اعداد "الجبهة الداخلية" لحرب صواريخ التي لم يسبق لها مثيل منذ انشاء (الكيان). مع ذلك "توازن الرعب" بين الطرفين واضح وقاطع ما قد يؤجل الحرب القادمة.
7. ايران: الجيش "الاسرائيلي" لن ينفذ هجوماً على ايران في الوقت الذي يدير فيه الغرب حواراً معها حول البرنامج النووي. لكن رئيس الاركان سيضطر الى المحافظة على مستوى "كفاءة عالية" لجميع المنظومات في حال التدهور المفاجئ او نسف المفاوضات. في نفس الوقت الذي تخوض فيه اجهزة الاستخبارات "الاسرائيلية" حرباً سرية للحصول على اي معلومة عن المشروع النووي الايراني.
8. المجال السياسي: المؤسسة الامنية تسير على حبل رفيع. المستوى السياسي يريد استغلال الواقع الجديد في الشرق الاوسط لانشاء علاقات جديدة مع دول ليس لـ "اسرائيل" معها علاقات دبلوماسية. لذلك، الحساسية السياسية والتفكير بخطوات الجيش في هذه الايام هو أمر مصيري وستخضع للاختبار ايضاً خلال أيام آيزنكوت.
اضافة الى ذلك، كتب موقع "والاه"، "سيضطر رئيس اركان الجيش (الجديد) الى مواجهة سلسلة تحديات وتهديدات من الداخل والخارج".
وعدّد الموقع المذكور التحديات كالتالي:
1. التعيينات: لسبب غير واضح، أوقف غانتس سلسلة تعيينات طويلة في الاركان العامة، التي من الافضل عدم اتخاذ قرار بخصوصها في اللحظة الاخيرة، بل أن تبقى لاتخاذ قرار رئيس الاركان المعين او على الاقل تصدر بشكل مشترك. كذلك أيضاً، هناك منظومة العلاقات المتوترة القائمة بين كبار قادة جيش (الاحتلال) ونظرائهم في وزارة (الحرب) على خلفية الموازنة والاصلاحات الاضافية التي يريد الطرفان تنفيذها من دون توافق".
2. الاجتماعي: "الجيش "الاسرائيلي"، الذي يعمل على بناء قوته للسنوات القادمة، يطلب منه اتخاذ قرارات معقدة في عدة مواضيع داخلية، من بينها جنود الخدمة الدائمة وسن التقاعد، جنود الخدمة النظامية، وذلك على خلفية قرار تخفيض مدة الخدمة الذي سيصبح سارياً العام القادم، ورفع أجور جنود الخدمة النظامية.
3. قطاع غزة: "التهديدات من جانب سكان غزة لا تزال موجودة. عملية اعمار غزة، التي تسمى في المؤسسة الامنية "الاسرائيلية" بعملية "تاهيل وتنمية قطاع غزة"، انطلقت هذا الاسبوع ويمكنها ان تعطي الامل للسكان الفلسطينيين في غزة وتهدئ من حالة الغليان. مع ذلك، سيضطر الجيش أن يكون مستعداً لاندلاع مصادمات مع قطاع غزة، لانه في الوقت الذي تدمر فيه مصر "انفاق التهريب" كل يوم، الوضع الاقتصادي الفلسطيني يصبح أسوأ، وكل شيء ممكن في غزة. من هنا أي خطأ تكتيكي يمكن ان يؤدي الى "عدم فهم" بين "اسرائيل" وحكومة حماس، ما قد يجر الى رد قاس من جانب الجيش "الاسرائيلي" وبالتالي الى جولة دموية أخرى، بحسب موقع "والاه".
4. الضفة الغربية: "الوضع في أنحاء الضفة وغور الاردن يبدو "مستقراً" أكثر من قطاع غزة. التحدي في هذه المنطقة متداخل، المحافظة على منظومة ما وصفها بـ "العلاقات الايجابية" مع الاجهزة الامنية الفلسطينية، وفي المقابل المحافظة على مستوى استعداد للجيش ازاء اي تدهور في الضفة، قد يحصل في اية لحظة.
5. سوريا: "في فترة ولاية غانتس استعد الجيش لـ "أعمال ارهابية" قد تندلع على الحدود مع الجولان. من بين ما قام به الجيش هو تشكيل فرقة مهمتها الرد على أي تدهور أمني يقع جراء الصراع بين النظام السوري والمسلحين. ظاهرياً تبدو الجولان هادئة، لكن عملياً هناك منظمات ما أسماها "الجهاد العالمي" تقوم بتأسيس قواعد لها. المحافظة على العلاقات الحساسة مع "الملسحين الجيدين" هي مصلحة "اسرائيلية"، من أجل الاستعداد بشكل جيد للايام المعقدة التي قد تأتي على المنطقة مع الوقت"، على حد تعبير الموقع.
6. لبنان: التحدي الذي يشكل في هذه المرحلة أكبر صداع لرئيس الاركان المعين. في الاشهر الاخيرة زاد الامين العام لحزب الله (سماحة السيد) حسن نصر الله، من وتيرة التهديدات ضد "اسرائيل". التحدي الذي يواجهه آيزنكوت سيكون اعداد الجيش لقتال من نوع آخر مع "الجارة" الشمالية. كذلك أيضاً، سيضطر رئيس الاركان الجديد الى اعداد "الجبهة الداخلية" لحرب صواريخ التي لم يسبق لها مثيل منذ انشاء (الكيان). مع ذلك "توازن الرعب" بين الطرفين واضح وقاطع ما قد يؤجل الحرب القادمة.
7. ايران: الجيش "الاسرائيلي" لن ينفذ هجوماً على ايران في الوقت الذي يدير فيه الغرب حواراً معها حول البرنامج النووي. لكن رئيس الاركان سيضطر الى المحافظة على مستوى "كفاءة عالية" لجميع المنظومات في حال التدهور المفاجئ او نسف المفاوضات. في نفس الوقت الذي تخوض فيه اجهزة الاستخبارات "الاسرائيلية" حرباً سرية للحصول على اي معلومة عن المشروع النووي الايراني.
8. المجال السياسي: المؤسسة الامنية تسير على حبل رفيع. المستوى السياسي يريد استغلال الواقع الجديد في الشرق الاوسط لانشاء علاقات جديدة مع دول ليس لـ "اسرائيل" معها علاقات دبلوماسية. لذلك، الحساسية السياسية والتفكير بخطوات الجيش في هذه الايام هو أمر مصيري وستخضع للاختبار ايضاً خلال أيام آيزنكوت.