ارشيف من :ترجمات ودراسات
سكان مستوطنة زرعيت الحدودية: سنبحث عن انفاق حزب الله بانفسنا ولن ننتظر الجيش
ذكر موقع "معاريف" أن "سكان المستوطنات المحاذية للشريط الحدودي في الجليل الاعلى يشتكون منذ اشهر بانهم يسمعون اصوات حفر تحت منازلهم"،مع ذلك، يقولون في الجيش الاسرائيلي انه لا توجد معلومات عن حفر انفاق من جهة الحدود، بناء على ذلك عقد يوم امس موظفي ادارة مستوطنة زرعيت المحاذية للحدود، جلسة قرروا فيها انهم لن ينتظروا حتى يقوم الجيش بالحفر لفحص وجود انفاق مفخخة تحت منازلهم، وسيحفروا بانفسهم في الاماكن التي يوجد فيها مخاوف من حفر انفاق.
يوسي أدوني، رئيس لجنة المستوطنة، قال لموقع معاريف انه "في الجلسة التي عقدناها أمس اتخذنا قرارا يقضي بتنفيذ اعمال حفر بانفسنا لان الجيش لا يبدي الاستعدادات للقيام بذلك. في الوقت الحالي بدأنا بالاستعدادات اللوجستية في الموضوع وفي اللحظة التي نكون فيها مستعدين، سننسق مع الجيش في اليوم الذي سنبدأ فيه الاعمال بانفسنا".
وفي مقابلة مع اذاعة الجيش قبل اسبوع، بمناسبة توليه منصبه، اوضح ضابط الهندسة الرئيسي في الجيش الاسرائيلي، العميد أوشراي لوجسي، انه "على عكس مع رأينا في غزة، لا يوجد على الحدود الشمالية انفاق"، وأضاف "وفقا لمعرفتي، لا توجد بنية تحتية تحت الارض على الحدود الشمالية".
ويتابع موقع معاريف انهم "في مستوطنة زرعيت حاولوا طوال الاشهر الاخيرة اكتشاف بشكل مستقل المسار المحتمل للنفق الذي يخشى المستوطنين انه حفر تحت منازلهم، في اعقاب تقارير عن ضجيج يسمع تحت الارض"، ويدعون في الجيش انهم يتعاطون بجدية مع اي مخاوف واي دعوى من قبل السكان الذين يشتكون من عثورهم على نفق تحت الارض في المستوطنة، لكن قوات الهندسة في الجيش لم تعثر على شيء.
ويدعي سكان زرعيت انه لا "توجد طريقة لنفي صحة وجود نفق الا بالحفر عميقا، ولان الجيش لا ينفذ اعمال حفر للتثبت من عدم وجود نفق، فانهم لا يوافقون على قرار الجيش بعدم وجود انفاق تحت منازلهم،" ويشير أدوني انه "لدينا نقاط محددة نخشى فيها من وجود انفاق. نحن نقدر ونعلم بوجود مسار لاحد الانفاق، وسنقوم بالحفر على طوله بثلاث نقاط".
قائد المنطقة الشمالية افيف كوخافي
شاشون يحزقلي، متعهد كبير في اعمال الحفر من وسط "اسرائيل" على تواصل من اشهر طويلة مع السكان، كما يكتب موقع معاريف، يقول انه "سيساهم في مهمة محاولة التوصل الى حل اللغز الذي لا يترك السكان يرتاحون." مع ذلك، بحسب كلامه هناك صعوبات كبيرة في القيام باعمال الحفر بشكل مستقل، من دون مشاركة الجيش، ويقول "نحن نبدأ بالاستعداد للحفر وانا افحص مع الجيش امكانية القيام بذلك منفردا. الجيش طلب مني عدة مرات عدم القيام بذلك بنفسي لان هناك مشكلة في ما يتعلق بذلك. ولا نزال نفحص الامر".
ويتابع موقع معاريف، انهم في زرعيت ينوون في الايام القادمة البدء بالحفر، ويقولون انه سيبلغون الجيش بالموعد الذي سيبدأون فيه الحفر في عمق الارض. وبحسب كلام اعضاء السكرتارية، فانهم سيفعلون ذلك سواء بشكل مشترك او لوحدهم".
وعلى أية حال، اذا تم دحض مخاوفهم من وجود نفق في النقاط المحددة التي سيحفرون فيها، فان المخاوف المتعلقة بحفر انفاق مفخخة تحت منازلهم تعشش في قلوبهم.
ويلفت موقع معاريف انه في "بداية الاسبوع ارسل السكان الى قائد المنطقة الشمالية الجديد أفيف كوخافي رسالة جديد، طلبوا منه التحدث معهم والاهتمام بطلباتهم."
وذكر موقع معاريف انه "في شهر ايلول الماضي توجه سكرتير المستوطنة عوفر شامير الى قائد المنطقة الشمالية برسالة قاسية، اعرب فيها عن مخاوف السكان من وجود انفاق حفرها حزب الله تحت منازلهم، وكتب "من المهم ان تاخذ الموضوع بجدية تامة. لا يتعلق الامر بمجموعة خائفة، بل بسكان الشمال الذين يحاولون طوال سنوات العيش بمحاذاة السياج. وتم ايضا ارسال نسخ من الرسالة الى رئيس الحكومة، مراقب الدولة، وزير الدفاع ورئيس الاركان.
ونقل موقع معاريف رد المتحدث باسم الجيش "الجيش ينفذ نشاطات امنية جارية على طول الحدود الشمالية، بالتركيز على عناصر الحماية والاستخبارات المنوعة، ومن خلال الادراك ان الانفاق تعد من انواع التهديدات في المنطقة. حتى الان، اي طلب عن سماع ضجيج والشك بنفق، يفحص من قبل قوات متخصصة، الى ان يتم التاكد من عدم صحته. حتى اليوم لم يتم العثور على اي نفق. كذلك ايضا، تجرى في الجيش اعمال لتطوير تكنولوجيا جديدة. قيادة المنطقة الشمالية تنفذ بشكل دائم نشاطات استخبارية للكشف عن انفاق اذا كانت موجودة".
يوسي أدوني، رئيس لجنة المستوطنة، قال لموقع معاريف انه "في الجلسة التي عقدناها أمس اتخذنا قرارا يقضي بتنفيذ اعمال حفر بانفسنا لان الجيش لا يبدي الاستعدادات للقيام بذلك. في الوقت الحالي بدأنا بالاستعدادات اللوجستية في الموضوع وفي اللحظة التي نكون فيها مستعدين، سننسق مع الجيش في اليوم الذي سنبدأ فيه الاعمال بانفسنا".
وفي مقابلة مع اذاعة الجيش قبل اسبوع، بمناسبة توليه منصبه، اوضح ضابط الهندسة الرئيسي في الجيش الاسرائيلي، العميد أوشراي لوجسي، انه "على عكس مع رأينا في غزة، لا يوجد على الحدود الشمالية انفاق"، وأضاف "وفقا لمعرفتي، لا توجد بنية تحتية تحت الارض على الحدود الشمالية".
ويتابع موقع معاريف انهم "في مستوطنة زرعيت حاولوا طوال الاشهر الاخيرة اكتشاف بشكل مستقل المسار المحتمل للنفق الذي يخشى المستوطنين انه حفر تحت منازلهم، في اعقاب تقارير عن ضجيج يسمع تحت الارض"، ويدعون في الجيش انهم يتعاطون بجدية مع اي مخاوف واي دعوى من قبل السكان الذين يشتكون من عثورهم على نفق تحت الارض في المستوطنة، لكن قوات الهندسة في الجيش لم تعثر على شيء.
ويدعي سكان زرعيت انه لا "توجد طريقة لنفي صحة وجود نفق الا بالحفر عميقا، ولان الجيش لا ينفذ اعمال حفر للتثبت من عدم وجود نفق، فانهم لا يوافقون على قرار الجيش بعدم وجود انفاق تحت منازلهم،" ويشير أدوني انه "لدينا نقاط محددة نخشى فيها من وجود انفاق. نحن نقدر ونعلم بوجود مسار لاحد الانفاق، وسنقوم بالحفر على طوله بثلاث نقاط".
قائد المنطقة الشمالية افيف كوخافي
شاشون يحزقلي، متعهد كبير في اعمال الحفر من وسط "اسرائيل" على تواصل من اشهر طويلة مع السكان، كما يكتب موقع معاريف، يقول انه "سيساهم في مهمة محاولة التوصل الى حل اللغز الذي لا يترك السكان يرتاحون." مع ذلك، بحسب كلامه هناك صعوبات كبيرة في القيام باعمال الحفر بشكل مستقل، من دون مشاركة الجيش، ويقول "نحن نبدأ بالاستعداد للحفر وانا افحص مع الجيش امكانية القيام بذلك منفردا. الجيش طلب مني عدة مرات عدم القيام بذلك بنفسي لان هناك مشكلة في ما يتعلق بذلك. ولا نزال نفحص الامر".
ويتابع موقع معاريف، انهم في زرعيت ينوون في الايام القادمة البدء بالحفر، ويقولون انه سيبلغون الجيش بالموعد الذي سيبدأون فيه الحفر في عمق الارض. وبحسب كلام اعضاء السكرتارية، فانهم سيفعلون ذلك سواء بشكل مشترك او لوحدهم".
وعلى أية حال، اذا تم دحض مخاوفهم من وجود نفق في النقاط المحددة التي سيحفرون فيها، فان المخاوف المتعلقة بحفر انفاق مفخخة تحت منازلهم تعشش في قلوبهم.
ويلفت موقع معاريف انه في "بداية الاسبوع ارسل السكان الى قائد المنطقة الشمالية الجديد أفيف كوخافي رسالة جديد، طلبوا منه التحدث معهم والاهتمام بطلباتهم."
وذكر موقع معاريف انه "في شهر ايلول الماضي توجه سكرتير المستوطنة عوفر شامير الى قائد المنطقة الشمالية برسالة قاسية، اعرب فيها عن مخاوف السكان من وجود انفاق حفرها حزب الله تحت منازلهم، وكتب "من المهم ان تاخذ الموضوع بجدية تامة. لا يتعلق الامر بمجموعة خائفة، بل بسكان الشمال الذين يحاولون طوال سنوات العيش بمحاذاة السياج. وتم ايضا ارسال نسخ من الرسالة الى رئيس الحكومة، مراقب الدولة، وزير الدفاع ورئيس الاركان.
ونقل موقع معاريف رد المتحدث باسم الجيش "الجيش ينفذ نشاطات امنية جارية على طول الحدود الشمالية، بالتركيز على عناصر الحماية والاستخبارات المنوعة، ومن خلال الادراك ان الانفاق تعد من انواع التهديدات في المنطقة. حتى الان، اي طلب عن سماع ضجيج والشك بنفق، يفحص من قبل قوات متخصصة، الى ان يتم التاكد من عدم صحته. حتى اليوم لم يتم العثور على اي نفق. كذلك ايضا، تجرى في الجيش اعمال لتطوير تكنولوجيا جديدة. قيادة المنطقة الشمالية تنفذ بشكل دائم نشاطات استخبارية للكشف عن انفاق اذا كانت موجودة".