ارشيف من :ترجمات ودراسات
القبة الحديدية لا تنفع مع صواريخ حزب الله
تتناقل الاخبار "الاسرائيلة" موضوع المناورات في الجبهة الداخلية لمحاكاة مواجهة واسعة مع حزب الله.
وقد حظيت هذه المناورات بتسمية "نقطة تحول"، فظن من سمع عنها ابتداءا، بأن "اسرائيل" باتت تمتلك زمام المبادرة، وان في حوزتها "عصى سحرية" للانتصار في الحرب على حزب الله ولبنان.
فيما تبين لاحقاً أن هذه المناورات وغيرها، تُعد تسليما بقدرات حزب الله والمقاومة في لبنان، على ضرب العمق الصهيوني على كامل ارض فلسطين المحتلة، من كريات شمونة الى ايلات، كما اشار امين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله.
مقولة "الرجاء الصمت، لان نصر الله يتكلم، واذا تكلم لنستمع اليه جيدا"،هي مقولة خبرها وادرك معناه العدو جيداً، وهي تتجرم افعالاً قبل الأقوال. فحديث امين عام حزب الله، بأن كل استهداف لمبنى في الضاحية او بيروت، سيواجه بتدمير مبان في تل ابيب، وجد ترجماته العملية في مناورات "اسرائيل"، وكان اخرها مناورة الجبهة الداخلية على معالجة اثار التدمير في مبان وابراج تل ابيب، بعد ان تتساقط عليها صواريخ حزب الله.
واشار موقع "واللاه" الاخباري العبري على الانترنت في تقرير لمراسله العسكري، الى ان الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، ناورت على محاكاة سيناريو حرب مقبلة مع حزب الله، تتساقط خلالها الصواريخ الدقيقة والمدمرة، على المباني في تل ابيب.
جانب من مناورات الجبهة الداخلية
واشار العقيد "يورام لردو"، المسؤول عن وحدة الانقاذ في الجبهة الداخلية المكونة من اربعة كتائب نظامية واحتياط، الى ان الجيش أدرك ان لدى حزب الله القدرة على التدمير، ولهذا السبب فان الجيش يبني استعداداته لمواجهة عمليات التدمير، ومهمة الإنقاذ والإغاثة.
واضاف لردو، انه في عملية "الجرف الصامد"، كانت الرؤوس الحربية للصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة صغيرة، ما يعني انها لم تتسبب بتدمير خطير، وكانت منظومة القبة الحديدية كفيلة بالتعامل معها، لكن الامر مغاير تماما مع حزب الله وصواريخه، الاكثر دقة وكثافة وقوة، وقادرة على الوصول الى اي نقطة في اسرائيل.
واشار الضابط الى ان القوات الإسرائيلية تدربت في المناورة الأخيرة على محاكاة تدمير 40 موقعاً، وانقاذ ما يمكن انقاذه من بين الانقاض، لكن في الوقت نفسه فان "القوات خضعت لمحاكاة استخدام قدراتها على اكمل وجه، أي عليها ان تختار معالجة احد المواقع بناء على الافضلية والقدرة على الوصول الى مواقع الدمار والامكانية الفعلية لانقاذ ارواح من الناجين".
من ناحية تل ابيب الآن، فإن المسألة لم تعد تشكيكا بقدرات حزب الله، او محل تساؤل حول إمكانية أو عدم إمكانية الحاق الدمار بتل ابيب، بل تجاوزت ذلك الى البحث في اثار التدمير، وكيفية التعامل معه.
وقد حظيت هذه المناورات بتسمية "نقطة تحول"، فظن من سمع عنها ابتداءا، بأن "اسرائيل" باتت تمتلك زمام المبادرة، وان في حوزتها "عصى سحرية" للانتصار في الحرب على حزب الله ولبنان.
فيما تبين لاحقاً أن هذه المناورات وغيرها، تُعد تسليما بقدرات حزب الله والمقاومة في لبنان، على ضرب العمق الصهيوني على كامل ارض فلسطين المحتلة، من كريات شمونة الى ايلات، كما اشار امين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله.
مقولة "الرجاء الصمت، لان نصر الله يتكلم، واذا تكلم لنستمع اليه جيدا"،هي مقولة خبرها وادرك معناه العدو جيداً، وهي تتجرم افعالاً قبل الأقوال. فحديث امين عام حزب الله، بأن كل استهداف لمبنى في الضاحية او بيروت، سيواجه بتدمير مبان في تل ابيب، وجد ترجماته العملية في مناورات "اسرائيل"، وكان اخرها مناورة الجبهة الداخلية على معالجة اثار التدمير في مبان وابراج تل ابيب، بعد ان تتساقط عليها صواريخ حزب الله.
واشار موقع "واللاه" الاخباري العبري على الانترنت في تقرير لمراسله العسكري، الى ان الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، ناورت على محاكاة سيناريو حرب مقبلة مع حزب الله، تتساقط خلالها الصواريخ الدقيقة والمدمرة، على المباني في تل ابيب.
جانب من مناورات الجبهة الداخلية
واشار العقيد "يورام لردو"، المسؤول عن وحدة الانقاذ في الجبهة الداخلية المكونة من اربعة كتائب نظامية واحتياط، الى ان الجيش أدرك ان لدى حزب الله القدرة على التدمير، ولهذا السبب فان الجيش يبني استعداداته لمواجهة عمليات التدمير، ومهمة الإنقاذ والإغاثة.
واضاف لردو، انه في عملية "الجرف الصامد"، كانت الرؤوس الحربية للصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة صغيرة، ما يعني انها لم تتسبب بتدمير خطير، وكانت منظومة القبة الحديدية كفيلة بالتعامل معها، لكن الامر مغاير تماما مع حزب الله وصواريخه، الاكثر دقة وكثافة وقوة، وقادرة على الوصول الى اي نقطة في اسرائيل.
واشار الضابط الى ان القوات الإسرائيلية تدربت في المناورة الأخيرة على محاكاة تدمير 40 موقعاً، وانقاذ ما يمكن انقاذه من بين الانقاض، لكن في الوقت نفسه فان "القوات خضعت لمحاكاة استخدام قدراتها على اكمل وجه، أي عليها ان تختار معالجة احد المواقع بناء على الافضلية والقدرة على الوصول الى مواقع الدمار والامكانية الفعلية لانقاذ ارواح من الناجين".
من ناحية تل ابيب الآن، فإن المسألة لم تعد تشكيكا بقدرات حزب الله، او محل تساؤل حول إمكانية أو عدم إمكانية الحاق الدمار بتل ابيب، بل تجاوزت ذلك الى البحث في اثار التدمير، وكيفية التعامل معه.