ذكر موقع القناة الثانية الاسرائيلية أن الجبهة الداخلية نفّذت مناورة تحاكي سقوط عشرات الصواريخ على المنطقة الوسطى على أن يصيب عدد منها مدرستين بشكل مباشر في هرتسيليا ومجمع سينما سيتي في غليلوت.

وضمن إطار المناورة، تم وضع نقاط مراقبة على أسقف المباني السكنية المرتفعة، ومن هناك جرى الاسراف على منطقة سقوط الصواريخ التي تمت محاكاتها بالألعاب النارية.

وأضاف الموقع أنه تم إبلاغ السكان بالمناورة، التي في إطارها يسقط العشرات من الصواريخ على منطقة هرتسيليا، وفي كل مرة يشخص فيها عناصر الرصد عملية سقوط  صاروخ، بالاستعانة بالمعدات التي بحوزتهم، فإنهم يوجهون طواقم المشاة إلى نقطة دقيقة وهم بدورهم يفحصون الأضرار ويستدعون قوات إضافية عند الحاجة.

ويشير الموقع الى أنه خلال عملية الجرف الصلب، سُمعت أكثر من مرة في منطقة هرتسيليا صفارات الإنذار وطواقم المراقبة، التي انتشرت على تلك المباني، هم من أفاد أيضا بعمليات الاعتراض الناجحة للقبة الحديدية.

وينقل الموقع عن قائد منطقة غليلوت في قيادة الجبهة الداخلية العقيد احتياط أمير سبرنوبيتش قوله: "دينا أجهزة بواسطتها نشخص السقوط ونستطيع أن نقول أين هي بالضبط ".

ويلفت الموقع إلى انه بعد العملية العسكرية الأخيرة زاد الاعتقاد أن المنظمات الإرهابية ستحاول إطلاق الصواريخ إلى أبعد مسافة ممكنة، إلى قلب التجمعات السكانية، سواء في المواجهة مع حزب الله، أو في مواجهة جديدة مع المنظمات "الإرهابية" في غزة، بحسب تعبيره.

وبموازاة مناورة طواقم المراقبة، تدرب عناصر الإنقاذ في أحد المواقع في منطقة أور يهودا، على إصابة مبنى بصاروخ  وسقوط سبعة قتلة وعشرات الجرحى، كجزء من المناورة.