ارشيف من :ترجمات ودراسات
الحرب القادمة مع حزب الله معقدة جداً
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة اليوم أن الهجوم الذي استهدف سوريا أمس ليس هجوماً انتخابياً كما يعتقد البعض، "ومن يحاول ربط الهجوم الذي ينسب الى "اسرائيل" على انه هجوم سياسي هدفه جمع مزيد من المقاعد، كما يبدو، لا يعرف الجيش "الاسرائيلي" في العصر الحالي، وبالتأكيد لا يعرف رئيس الاركان الحذر جداً في بعض الاحيان الجنرال بني غانتس.
وبررت "يديعوت" بالقول إنه "في وضع اللادولة الذي نشأ في سوريا وفقدان الجيش السوري سيطرته على الارض، يجب على "اسرائيل" أن تحافظ على قدرة الطيران الهجومي وجمع المعلومات الاستخبارية كما في لبنان ويجب على "اسرائيل" أن تحافظ على مصالحها خصوصاً مقابل خطر انزلاق اسلحة متطورة الى حزب الله يمكن أن تحول الحرب القادمة الى حرب معقدة جداً.
وتابعت الصحيفة "اذا صحت التقارير فإنه من ناحية "اسرائيل" يتعلق الامر بعملية عسكرية ضرورية للتخلص او لتقليص خطر يمكن أن يحدث اضراراً دراماتيكية في المستقبل". وقالت :"إن حقيقة عدم سقوط خسائر في الارواح يثبت أن اسرائيل لا تريد التسبب بتصعيد في الجبهة الشمالية، بل تريد أن تقتلع تدريجياً المشاكل والتهديدات وهي ما تزال صغيرة"، حسب تعبيرها.
واشارت "يديعوت" الى أن "هجوماً واحداً أدى الى رد وتغيير قواعد اللعبة. هذا الهجوم هو الهجوم الذي نسب الى "اسرائيل" في شباط الماضي الذي نفذ للمرة الاولى على الاراضي اللبنانية. فوراً بعد هذا الهجوم اوضح امين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله أن منظمته لن تسمح بالمس بالسيادة اللبنانية وتعهد بالرد، بل وحتى نفذ سلسلة من العمليات على الحدود اللبنانية والسورية فقط باعجوبة انتهت من دون سقوط قتلى او تصعيد".
وشددت "يديعوت" على أن "الهجوم هذه المرة مشابه من حيث الحجم لهجومين مهمين نفذا على الاراضي السورية في بداية أيار الماضي. لم ترد سوريا عليهما وعلى ما يبدو أيضاً هذه المرة لن ترد ايضاً".
التقدير في "اسرائيل" بحسب ما تنقل "يديعوت" بأن حزب الله يقدم نفسه كمدافع عن لبنان لا عن سوريا، لذلك سيستوعب الهجوم ولن يرد عليه. حزب الله من المتوقع أن يحافظ على القواعد التي هو بنفسه حددها، لكن من يمكن أن يرد ويسخن الجبهة هم الايرانيون الذين يبحثون عن اي فرصة وربما يمكن أن يكون ذلك عبر تنظيمات غير منضبطة.
وخلصت "يديعوت" الى القول أنه رغم كل شيء يجب الاشارة الى انه رغم النجاحات والاحباطات التي حققتها هذه الهجمات، فان الامر يتعلق بنقطة في بحر، إذ ان حزب الله نجح في تفريغ كل انواع الاسلحة الموجودة في حوزة الجيش السوري تقريباً ونقلها الى مخازنه، والفرضية العملية في الجيش "الاسرائيلي" هي انه في حرب لبنان الثالثة سوف يواجه الجيش الاسرئيلي منظمة لديها قدرات دولة، الامر الذي سيحول الحرب القادمة الى حرب معقدة جداً".
وبررت "يديعوت" بالقول إنه "في وضع اللادولة الذي نشأ في سوريا وفقدان الجيش السوري سيطرته على الارض، يجب على "اسرائيل" أن تحافظ على قدرة الطيران الهجومي وجمع المعلومات الاستخبارية كما في لبنان ويجب على "اسرائيل" أن تحافظ على مصالحها خصوصاً مقابل خطر انزلاق اسلحة متطورة الى حزب الله يمكن أن تحول الحرب القادمة الى حرب معقدة جداً.
وتابعت الصحيفة "اذا صحت التقارير فإنه من ناحية "اسرائيل" يتعلق الامر بعملية عسكرية ضرورية للتخلص او لتقليص خطر يمكن أن يحدث اضراراً دراماتيكية في المستقبل". وقالت :"إن حقيقة عدم سقوط خسائر في الارواح يثبت أن اسرائيل لا تريد التسبب بتصعيد في الجبهة الشمالية، بل تريد أن تقتلع تدريجياً المشاكل والتهديدات وهي ما تزال صغيرة"، حسب تعبيرها.
صحيفة "يديعوت أحرونوت"
واشارت "يديعوت" الى أن "هجوماً واحداً أدى الى رد وتغيير قواعد اللعبة. هذا الهجوم هو الهجوم الذي نسب الى "اسرائيل" في شباط الماضي الذي نفذ للمرة الاولى على الاراضي اللبنانية. فوراً بعد هذا الهجوم اوضح امين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله أن منظمته لن تسمح بالمس بالسيادة اللبنانية وتعهد بالرد، بل وحتى نفذ سلسلة من العمليات على الحدود اللبنانية والسورية فقط باعجوبة انتهت من دون سقوط قتلى او تصعيد".
وشددت "يديعوت" على أن "الهجوم هذه المرة مشابه من حيث الحجم لهجومين مهمين نفذا على الاراضي السورية في بداية أيار الماضي. لم ترد سوريا عليهما وعلى ما يبدو أيضاً هذه المرة لن ترد ايضاً".
التقدير في "اسرائيل" بحسب ما تنقل "يديعوت" بأن حزب الله يقدم نفسه كمدافع عن لبنان لا عن سوريا، لذلك سيستوعب الهجوم ولن يرد عليه. حزب الله من المتوقع أن يحافظ على القواعد التي هو بنفسه حددها، لكن من يمكن أن يرد ويسخن الجبهة هم الايرانيون الذين يبحثون عن اي فرصة وربما يمكن أن يكون ذلك عبر تنظيمات غير منضبطة.
وخلصت "يديعوت" الى القول أنه رغم كل شيء يجب الاشارة الى انه رغم النجاحات والاحباطات التي حققتها هذه الهجمات، فان الامر يتعلق بنقطة في بحر، إذ ان حزب الله نجح في تفريغ كل انواع الاسلحة الموجودة في حوزة الجيش السوري تقريباً ونقلها الى مخازنه، والفرضية العملية في الجيش "الاسرائيلي" هي انه في حرب لبنان الثالثة سوف يواجه الجيش الاسرئيلي منظمة لديها قدرات دولة، الامر الذي سيحول الحرب القادمة الى حرب معقدة جداً".