ذكر موقع "معاريف" أن تسعة أشخاص، من بينهم صحافيون يعلمون في التلفزيون السوري وامرأة واحدة، تم اعتقالهم هذا الصباح (الاثنين) بشكل مفاجئ.

وبحسب الصحيفة فان القوات الصهيونية قامت أيضا بعمليات تفتيش بمنازل المعتقلين.

وأوقف محققو الوحدة المركزية في اللواء الشمالي الأشخاص التسعة، المتهمين برفع أعلام حزب الله، على أن يتم إطلاق سراحهم بشروط مع نهاية التحقيقات.

وينقل الموقع عن سكان القرى تقديرهم بأن الاعتقالات جرت على خلفية أمنية، لأن بين المعتقلين صحافي كان سابقاً في السجون الإسرائيلية بتهمة نقل معلومات إلى سوريا.


وأعرب السكان في حديث مع موقع "معاريف" عن أملهم بإطلاق سراح المعتقلين بأسرع وقت ممكن وان يكون اعتقالهم لا خلفية له.

ولفت موقع "معاريف" الى أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها مواطنين دروز من الجولان بالتورط بأنشطة معادية لـ"إسرائيل"، فقبل شهر اقتحمت الشرطة مكتب مراسل التلفزيون الإيراني، السوري والعراقي في الاراضي المحتلة، حامد عويدات في مجدل شمس شمال الجولان.

واقتيد عويدات إلى التحقيق وتمت مصادرة تجهيزات من مكتبه، وقد أطلق سراحه بعد التحقيق معه من قبل الشرطة الإسرائيلية.

واحتفظت الشرطة بالتجهيزات التي صودرت من مكتبه.