ارشيف من :ترجمات ودراسات
نتنياهو طلب من كيري استخدام الفيتو ضد اي تحرك فلسطيني في مجلس الأمن
عقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء امس في ايطاليا جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، استغرقت ثلاث ساعات، طلب خلالها نتنياهو ان تستخدم الولايات المتحدة حق "الفيتو" على اي خطوة في الموضوع الفلسطيني في مجلس الامن.
ومع ذلك، رفض نتنياهو في ختام الاجتماع الكشف عما اذا كان حصل من كيري على تعهد باستخدام الولايات المتحدة الاميركية لحق "الفيتو" ضد المشروعين الفرنسي والاردني في مجلس الامن.
وقالت القناة العاشرة في تلفزيون العدو إن الإجتماع "جاء في محاولة لدفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني".
اما القناة الثانية فأشارت إلى أنه" كان مقرراً أن يعقب الاجتماع مؤتمراً صحفياً بين نتنياهو وكيري، لكن ذلك لم يحدث بسبب حساسية الموضوع."
وأشارت القناة الى أن "التقدير بعد الاجتماع هو ان نتنياهو لم يحصل على ضمان قاطع بان الولايات المتحدة ستستخدم "الفيتو" ضد الاقتراح الفلسطيني المقدم الى الامم المتحدة الذي حظي بتأييد اوروبي وفرنسي على وجه الخصوص."
وكان مصدر في الوفد المرافق لنتنياهو قد قال انه "ما من سبب لتغيير السياسة الامريكية التي تعارض باستمرار اجراءات احادية من شأنها أن تفرض على "اسرائيل" اقامة دولة فلسطينية."
مجلس الأمن
بدورها، أعربت مصادر سياسية صهيونية عن "اعتقادها بأن واشنطن ستحاول اقناع الفلسطينيين بتأجيل طرح مشروع قرارهم الداعي الى اقامة دولة فلسطينية على مجلس الأمن."
واضافت المصادر "اذا أصر الفلسطينيين، فان الامريكيون على ما يبدو سيحاولون تحصيل اغلبية في مجلس الامن ضد الاقتراح، وان لم يتمكنوا من ذلك، سيلجأون الى استخدام حق الفيتو."
وفي سياق متصل، واصل وزير الخارجية الصهيونية ورئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان توجيه انتقاداته الحادة لسياسة رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، وقال إن "من يطلب من واشنطن ان تستخدم حق "الفيتو" في مجلس الامن الدولي لا يمكنه ان يتطاول في الوقت ذاته على وزير الخارجية الامريكي جون كيري."
واضاف انه "يجب على كل من يهاجم كيري ان يعي ان العلاقات مع الولايات المتحدة تشكل لبنة اساسية في السياسة الخارجية الاسرائيلية."
وقالت القناة العاشرة في تلفزيون العدو إن الإجتماع "جاء في محاولة لدفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني".
اما القناة الثانية فأشارت إلى أنه" كان مقرراً أن يعقب الاجتماع مؤتمراً صحفياً بين نتنياهو وكيري، لكن ذلك لم يحدث بسبب حساسية الموضوع."
وأشارت القناة الى أن "التقدير بعد الاجتماع هو ان نتنياهو لم يحصل على ضمان قاطع بان الولايات المتحدة ستستخدم "الفيتو" ضد الاقتراح الفلسطيني المقدم الى الامم المتحدة الذي حظي بتأييد اوروبي وفرنسي على وجه الخصوص."
وكان مصدر في الوفد المرافق لنتنياهو قد قال انه "ما من سبب لتغيير السياسة الامريكية التي تعارض باستمرار اجراءات احادية من شأنها أن تفرض على "اسرائيل" اقامة دولة فلسطينية."
مجلس الأمن
بدورها، أعربت مصادر سياسية صهيونية عن "اعتقادها بأن واشنطن ستحاول اقناع الفلسطينيين بتأجيل طرح مشروع قرارهم الداعي الى اقامة دولة فلسطينية على مجلس الأمن."
واضافت المصادر "اذا أصر الفلسطينيين، فان الامريكيون على ما يبدو سيحاولون تحصيل اغلبية في مجلس الامن ضد الاقتراح، وان لم يتمكنوا من ذلك، سيلجأون الى استخدام حق الفيتو."
وفي سياق متصل، واصل وزير الخارجية الصهيونية ورئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان توجيه انتقاداته الحادة لسياسة رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، وقال إن "من يطلب من واشنطن ان تستخدم حق "الفيتو" في مجلس الامن الدولي لا يمكنه ان يتطاول في الوقت ذاته على وزير الخارجية الامريكي جون كيري."
واضاف انه "يجب على كل من يهاجم كيري ان يعي ان العلاقات مع الولايات المتحدة تشكل لبنة اساسية في السياسة الخارجية الاسرائيلية."