ذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن حوالي ألف جريح من من اسمتهم "المعارضة السورية المسلحة" تمت معالجتهم حتى اليوم في مستشفيات زيف (صفد) وبوريا(طبريا) ونهاريا في الجليل الغربي."

وبحسب الاذاعة فإن "هذه المبادرة أثارت غضب بعض مستوطني الشمال، نظراً لتهديد المستشفيات الحكومية بالتوقف عن إجراء عمليات جراحية غير مستعجلة واقالة موظفين، حيث يطالب الآن مستوطني ورؤساء السلطات المحلية في الشمال بالتوقف عن معالجة الجرحى السوريين."

رئيس بلدية صفد، إيلان شوحيط الذي يدير هذه الحملة، قال لإذاعة جيش الاحتلال إن، "معالجة الجرحى السوريين أدَّت إلى بلبلة وأذى خطير جداً بين سكان الجليل اذ في الجليل والنقب عدد الاسرة والاطباء صغير جداً ومحدود."


وكان موقع "والاه" الاخباري العبري قد اشار في نفس السياق الى أنه "خلال السنوات الثلاث الماضية تم نقل عدد كبير من الجرحى السوريين الى المستشفيات في "اسرائيل"، وأدى ذلك ايضاً الى نسج تعاون بين الاطباء السوريين التابعين للمعارضة المسلحة والاطباء الصهاينة.

واضاف الموقع انه تحت النيران، ينجح الاطباء السوريين بمنح العلاج للجرحى وانقاذ حياتهم، لكن لا تتوفر لهم الوسائل الطبية بشكل دائم، وعندها ينقلون قسم من الجرحى الى "اسرائيل" وهناك يتلقون العلاج الكامل.

واضاف الموقع ،"يصل الجرحى السوريين الى "اسرائيل" مع ورقة في ايديهم او يحفظون التفاصيل الطبية عن ظهر قلب."