ارشيف من :ترجمات ودراسات
بعد دفنه بأربعون عاماً وجدوا قبر ابنهم الجندي فارغاًّ!!
كشفت القناة الاولى في تلفزيون العدو أن عائلة الجندي "تسيون تايب" الذي قتل بحرب تشرين عام 1973 في الجولان تقدمت بدعوى الى محكمة الجرائم الدولية في لاهاي ضد الحكومة الصهيونية وجيش الاحتلال بتهمة ارتكاب جريمة حرب، وذلك بعد أن وجدت العائلة قبر ابنها القتيل في أيار من هذا العام فارغا من أي جثة.
وبحسب القناة فإن عائلة تسيون تايب نزعت القفّازات في صراعها مع الدولة والجيش وقد قام رئيس شعبة القوى البشرية الجديد في الجيش اللواء حغاي توبولانسكي باستدعاء العائلة وطلب المزيد من الوقت حتى يدرس المادة.
وقالت شقيقة الجندي القتيل تسيون تايب كاتي أوليفر إنها ليست واثقة من القضية لكنها ستمضي قدماً. والخطوة المقبلة التي ستتخذها عائلة القتيل هي إجراء مؤتمر صحفي عالمي، والتقدّم بدعوى إلى المحكمة في لاهاي بتهمة ارتكاب جريمة حرب ضد الحكومة الصهيونية والجيش وكل من هو متورط في هذه القضية، وقالت شقيقة القتيل انه عليها الحصول على نتائج حقيقية ونهائية وصريحة.
جنود العدو في احدى المقابر
وأشارت القناة الى أن عائلة تايب ادعت بأنّ الجيش يكذب دائماً ولا يقول الحقيقة، وأرسلت العائلة شريط الفيديو لعملية فتح قبر الجندي القتيل والتابوت الفارغ إلى رئيس شعبة القوى البشرية.
ووفقاً لرواية جيش الاحتلال "الاسرائيلي" فإن تايب قتل في اليوم الأول من حرب تشرين عام 1973 في موقع حرمون (جبل الشيخ) وبحسب ما قاله الجيش فانه تم تشخيص جثته بعد عدة أشهر ليس إلا.
وقالت شقيقة الجندي كاتي أوليفر أن لديها فرضيتين سيئتين، الأولى بأن الجيش يعلم بما حدث، وفي حال لم يكن الجيش على علم بهذ فإنّ وضعه أسوأ بكثير ، واعتبرت أوليفر ان كلا الفرضيتين ليستا جيدتين.
ووفقاً لرواية جيش الاحتلال "الاسرائيلي" فإن تايب قتل في اليوم الأول من حرب تشرين عام 1973 في موقع حرمون (جبل الشيخ) وبحسب ما قاله الجيش فانه تم تشخيص جثته بعد عدة أشهر ليس إلا.
وقالت شقيقة الجندي كاتي أوليفر أن لديها فرضيتين سيئتين، الأولى بأن الجيش يعلم بما حدث، وفي حال لم يكن الجيش على علم بهذ فإنّ وضعه أسوأ بكثير ، واعتبرت أوليفر ان كلا الفرضيتين ليستا جيدتين.