ارشيف من :ترجمات ودراسات
آخر المناورات الصهيونية للاستعداد والجهوزية.. و هذه المرة في الجولان المحتل
هجوم على مواقع صورايخ سورية محتملة بمحاذاة الحدود مع الجولان المحتل، هذا ما حاكته آخر المناورات الاسرائيلية لوحدات من الاحتياط في جيش الاحتلال في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقد ادرج الجيش الاسرائيلي هذه المناورات في اطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة السيناريوهات كافة في ظل تركيز القياد العسكرية في المنطقة الشمالية على كل من حزب الله وسوريا وفق التلفزيون الاسرائيلي.
فالمؤسسة العسكرية الاسرائيلية تواصل اجراء المناورات على المحاور التي تعتبرها لائحة الجبهات الساخنة باتجاه لبنان او قطاع غزة او سوريا في اطار تطبيق العبر والدروس المستخلصة من حرب لبنان الثانية.
الجولان السوري المحتل شهد اخر هذه المناورات لوحدات من الاحتياط، ولكن للمرة الاولى منذ خمسة عشر عاماً تجري عبر محاكاة احتلال مواقع عسكرية سورية محصنة على تلال قريبة من الحدود ومهاجمة نقاط تقع على خط الصواريخ السورية المحتمل وجودها على مسافات قريبة من منطقة التدريبات.
ويقول في هذا الاطار المقدم شمعون كوهن قائد كتيبة الاحتياط في جيش العدو: "نحن نتحدث عن صيغة محددة لكن كل السيناريوهات محتملة في كل جبهة نستدعى اليها، ولا يوجد هنا تحديد لمكان معين".
القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي قالت إن صدمة لبنان لا تزال تظهر من خلال المناورات التي يجريها الجيش الاسرائيلي، عبر استعداده لمواجهة السيناريوهات كافة في ظروف قتال حقيقية علماً ان القوات المشاركة في المناورة قاتلت في لبنان قبل ثلاثة اعوام.
وفي هذا السياق يقول المقدم في جيش الاحتلال دورون ملتنسكي - قائد طاقم لواء الاحتياط: "هذا اسبوع كامل من المناورات المستمرة حيث يتم احتلال هدف ما وبعد ذلك نتوقف ثم نواصل تغيير المهام".
اما المقدم شمعون كوهن قائد كتيبة الاحتياط في جيش العدو فيقول: "هذا صعب وليس سهلاً حيث السير عشرة كيلومترات والوصول بعد ذلك الى ثلاثين كيلومتراً مع العتاد من ارتفاع اربعمائة وخمسين متراً الى الف ومئتي متر، فهذا ليس سهلاً ابدا لكنه يعكس الواقع".
الجيش الاسرائيلي شدد على ان المناورات لا تعكس وجود تهديدات جديدة من جانب سوريا انما تهدف لتحسين كفاءة الجيش. وعلق التلفزيون الاسرائيلي بانه ليس سراً ان اهتمام القيادة العسكرية الاسرائيلية ينقسم منذ حرب تموز بين حزب الله وسوريا.
المنار
وقد ادرج الجيش الاسرائيلي هذه المناورات في اطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة السيناريوهات كافة في ظل تركيز القياد العسكرية في المنطقة الشمالية على كل من حزب الله وسوريا وفق التلفزيون الاسرائيلي.
فالمؤسسة العسكرية الاسرائيلية تواصل اجراء المناورات على المحاور التي تعتبرها لائحة الجبهات الساخنة باتجاه لبنان او قطاع غزة او سوريا في اطار تطبيق العبر والدروس المستخلصة من حرب لبنان الثانية.
الجولان السوري المحتل شهد اخر هذه المناورات لوحدات من الاحتياط، ولكن للمرة الاولى منذ خمسة عشر عاماً تجري عبر محاكاة احتلال مواقع عسكرية سورية محصنة على تلال قريبة من الحدود ومهاجمة نقاط تقع على خط الصواريخ السورية المحتمل وجودها على مسافات قريبة من منطقة التدريبات.
ويقول في هذا الاطار المقدم شمعون كوهن قائد كتيبة الاحتياط في جيش العدو: "نحن نتحدث عن صيغة محددة لكن كل السيناريوهات محتملة في كل جبهة نستدعى اليها، ولا يوجد هنا تحديد لمكان معين".
القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي قالت إن صدمة لبنان لا تزال تظهر من خلال المناورات التي يجريها الجيش الاسرائيلي، عبر استعداده لمواجهة السيناريوهات كافة في ظروف قتال حقيقية علماً ان القوات المشاركة في المناورة قاتلت في لبنان قبل ثلاثة اعوام.
وفي هذا السياق يقول المقدم في جيش الاحتلال دورون ملتنسكي - قائد طاقم لواء الاحتياط: "هذا اسبوع كامل من المناورات المستمرة حيث يتم احتلال هدف ما وبعد ذلك نتوقف ثم نواصل تغيير المهام".
اما المقدم شمعون كوهن قائد كتيبة الاحتياط في جيش العدو فيقول: "هذا صعب وليس سهلاً حيث السير عشرة كيلومترات والوصول بعد ذلك الى ثلاثين كيلومتراً مع العتاد من ارتفاع اربعمائة وخمسين متراً الى الف ومئتي متر، فهذا ليس سهلاً ابدا لكنه يعكس الواقع".
الجيش الاسرائيلي شدد على ان المناورات لا تعكس وجود تهديدات جديدة من جانب سوريا انما تهدف لتحسين كفاءة الجيش. وعلق التلفزيون الاسرائيلي بانه ليس سراً ان اهتمام القيادة العسكرية الاسرائيلية ينقسم منذ حرب تموز بين حزب الله وسوريا.
المنار