ارشيف من :ترجمات ودراسات
ردود فعل ’اسرائيلية’ غاضبة على قرار الاتحاد الأوروبي شطب ’حماس’ من لائحة الارهاب والاعتراف ’المبدئي’ بفلسطين كدولة
"يبدو وكأن قدراً كبيراً جداً من الناس في اوروبا، على الارض التي ذبح فيها 6 مليون يهودي، لم يتعلموا شيئاً، ولكن في "اسرائيل" تعلمنا".
هكذا عقب نتنياهو على ما اسماه "موجة القرارات المناهضة لاسرائيل" التي اتخذت في أرجاء اوروبا، وقال في بداية لقائه مع السيناتورة الامريكية جوني آرنست، ان "الصداقة التي نراها من الولايات المتحدة تقف في خلاف تام مع ما نراه لاسفنا في اوروبا، فقد رأينا اليوم نماذج باعثة على الصدمة من النفاق الاوروبي، في جنيف يدعون الى التحقيق ضد "اسرائيل" على جرائم حرب بينما في لوكمسبورغ المحكمة الاوروبية تشطب "حماس" من قائمة منظمات الارهاب – "حماس" التي نفذت عدداً لا يحصى من جرائم الحرب وأعمال الارهاب، نحن سنواصل الدفاع عن شعبنا وعن دولتنا ضد قوى الارهاب، الطغيان والنفاق".
ويشار الى أنه بأغلبية 498 مؤيداً مقابل 88 معارضاً و 111 ممتنع، تبنى أمس البرلمان الاوروبي مشروع قرار يؤيد "مبدئيا" الدولة الفلسطينية، ولكن خلافاً للقرارات في برلمانات الدول الاوروبية، ارفق الاعتراف بتأييد للمفاوضات بين الطرفين، وبعد احصاء الاصوات واعلان النتائج صفق النواب، ومع أن لقرار المشرعين الاوروبيين معنى رمزياً لكنه بحسب صحيفة "اسرائيل هيوم" يشكل انجازاً للفلسطينيين، الا انه غير ملزم.
كما ان المحكمة العليا في الاتحاد الاوروبي الغت أمس قرار الاتحاد الاوروبي ادخال "حماس" الى قائمة الدول المؤيدة للارهاب. وشددت المحكمة على ان القرار لا يبرىء الحركة من افعالها بل هذا عمل تقني لا ينبع من رفض تعريف المنظمة كمنظمة ارهابية ولا يتناول جوانب جوهرية أدت الى هذا التعريف.
ومن جهة اخرى، شجب مؤتمر الدول الموقعة على ميثاق جنيف البناء "الاسرائيلي" في الضفة الغربية وفي المستوطنات، وحسب القرار الذي تم تبنيه باغلبية 126 دولة من أصل 196 عضو فانه في "المناطق المتأثرة بالنزاع بين "اسرائيل" والفلسطينيين يجب العمل حسب القانون الدولي الانساني، ويجب التحقيق في كل الخروقات الهامة وكل المسؤولين عن ذلك يجب أن يقدموا الى المحاكمة". وشدد السفير السويسري في المؤتمر على أن "القرار ملزم من ناحية قانونية كل الدول التي تتبناه." بينما لم تشارك كل من "اسرائيل" والولايات المتحدة في المؤتمر.
الاتحاد الأوروبي
الخطوات الاوروبية ادت الى ردود فعل غاضبة في "تل ابيب"، اذ اعتبر وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان أن مشروع القرار الفلسطيني الذي قدّم لمجلس الأمن، "خدعة لا تسهم في تقريب الحل".
وقال ليبرمان في بيان رسمي "من الواضح أن هذه الخطوة لن تقرب الاتفاق، لأنه بدون موافقة "إسرائيل" لن يتغير شيء"، وأضاف أن"خطوة من جانب واحد في الأمم المتحدة من شأنها فقط أن تعمّق الصراع".
وتابع "من المفضل أن ينشغل مجلس الأمن بقضايا تهم حقاً سكان العالم، كالهجمات القاتلة هذا الأسبوع في أستراليا وباكستان، أو الأحداث في سوريا وليبيا، وعدم إهدار وقتهم على الخدع الفلسطينية".
بدوره، قال وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينيتس إن "التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن في طلب اقامة دولة فلسطينية هو اعلان حرب ولا يخدم "عملية السلام،" مضيفا أنه "يجب على "اسرائيل" وقف نقل أموال الضرائب التي تجيبها لصالح السلطة، ودراسة حل السلطة الفلسطينية اذا واصلت العمل ضد "اسرائيل" في الساحة الدولية."
أفيغدور ليبرمان
واعتبر شتاينيتس أن "اقامة دولة فلسطينية بالشروط الحالية هو بمثابة حرب وارهاب وسيطرة "حماس" و"داعش" على الضفة الغربية."
أما رئيس حزب ما يسمى "البيت اليهودي" الوزير نفتالي بينيت فاعتبر أن "قرار المحكمة الخاص بشطب حماس من قائمة الإرهاب إباحة لدم أبناء الشعب اليهودي،" على حد تعبيره.
وأضاف بنيت أن" اوروبا ترتكب خطأ باعتقادها ان التضحية بدولة "إسرائيل" ستنقذها".حسب تعبيره.
أما زعيمة حزب "الحركة" عضو "الكنيست" تسيبي ليفني، فقالت في ردها على قرار الاتحاد الأوروبي شطب "حماس" من "قائمة الارهاب" إن "حماس" هي حركة اسلامية ارهابية يجب محاربتها بكل قوة عسكرياً ودولياً، وشطبها من قائمة الارهاب هو قرار خطير"، وفق تعبيرها.
وأضافت ليفني بأنه "إن كان كل العالم منافق، فإن علينا ان نعمل على الساحة الدولية لاعادة حماس للقائمة السوداء".
هكذا عقب نتنياهو على ما اسماه "موجة القرارات المناهضة لاسرائيل" التي اتخذت في أرجاء اوروبا، وقال في بداية لقائه مع السيناتورة الامريكية جوني آرنست، ان "الصداقة التي نراها من الولايات المتحدة تقف في خلاف تام مع ما نراه لاسفنا في اوروبا، فقد رأينا اليوم نماذج باعثة على الصدمة من النفاق الاوروبي، في جنيف يدعون الى التحقيق ضد "اسرائيل" على جرائم حرب بينما في لوكمسبورغ المحكمة الاوروبية تشطب "حماس" من قائمة منظمات الارهاب – "حماس" التي نفذت عدداً لا يحصى من جرائم الحرب وأعمال الارهاب، نحن سنواصل الدفاع عن شعبنا وعن دولتنا ضد قوى الارهاب، الطغيان والنفاق".
ويشار الى أنه بأغلبية 498 مؤيداً مقابل 88 معارضاً و 111 ممتنع، تبنى أمس البرلمان الاوروبي مشروع قرار يؤيد "مبدئيا" الدولة الفلسطينية، ولكن خلافاً للقرارات في برلمانات الدول الاوروبية، ارفق الاعتراف بتأييد للمفاوضات بين الطرفين، وبعد احصاء الاصوات واعلان النتائج صفق النواب، ومع أن لقرار المشرعين الاوروبيين معنى رمزياً لكنه بحسب صحيفة "اسرائيل هيوم" يشكل انجازاً للفلسطينيين، الا انه غير ملزم.
كما ان المحكمة العليا في الاتحاد الاوروبي الغت أمس قرار الاتحاد الاوروبي ادخال "حماس" الى قائمة الدول المؤيدة للارهاب. وشددت المحكمة على ان القرار لا يبرىء الحركة من افعالها بل هذا عمل تقني لا ينبع من رفض تعريف المنظمة كمنظمة ارهابية ولا يتناول جوانب جوهرية أدت الى هذا التعريف.
ومن جهة اخرى، شجب مؤتمر الدول الموقعة على ميثاق جنيف البناء "الاسرائيلي" في الضفة الغربية وفي المستوطنات، وحسب القرار الذي تم تبنيه باغلبية 126 دولة من أصل 196 عضو فانه في "المناطق المتأثرة بالنزاع بين "اسرائيل" والفلسطينيين يجب العمل حسب القانون الدولي الانساني، ويجب التحقيق في كل الخروقات الهامة وكل المسؤولين عن ذلك يجب أن يقدموا الى المحاكمة". وشدد السفير السويسري في المؤتمر على أن "القرار ملزم من ناحية قانونية كل الدول التي تتبناه." بينما لم تشارك كل من "اسرائيل" والولايات المتحدة في المؤتمر.
الاتحاد الأوروبي
الخطوات الاوروبية ادت الى ردود فعل غاضبة في "تل ابيب"، اذ اعتبر وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان أن مشروع القرار الفلسطيني الذي قدّم لمجلس الأمن، "خدعة لا تسهم في تقريب الحل".
وقال ليبرمان في بيان رسمي "من الواضح أن هذه الخطوة لن تقرب الاتفاق، لأنه بدون موافقة "إسرائيل" لن يتغير شيء"، وأضاف أن"خطوة من جانب واحد في الأمم المتحدة من شأنها فقط أن تعمّق الصراع".
وتابع "من المفضل أن ينشغل مجلس الأمن بقضايا تهم حقاً سكان العالم، كالهجمات القاتلة هذا الأسبوع في أستراليا وباكستان، أو الأحداث في سوريا وليبيا، وعدم إهدار وقتهم على الخدع الفلسطينية".
بدوره، قال وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينيتس إن "التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن في طلب اقامة دولة فلسطينية هو اعلان حرب ولا يخدم "عملية السلام،" مضيفا أنه "يجب على "اسرائيل" وقف نقل أموال الضرائب التي تجيبها لصالح السلطة، ودراسة حل السلطة الفلسطينية اذا واصلت العمل ضد "اسرائيل" في الساحة الدولية."
أفيغدور ليبرمان
واعتبر شتاينيتس أن "اقامة دولة فلسطينية بالشروط الحالية هو بمثابة حرب وارهاب وسيطرة "حماس" و"داعش" على الضفة الغربية."
أما رئيس حزب ما يسمى "البيت اليهودي" الوزير نفتالي بينيت فاعتبر أن "قرار المحكمة الخاص بشطب حماس من قائمة الإرهاب إباحة لدم أبناء الشعب اليهودي،" على حد تعبيره.
وأضاف بنيت أن" اوروبا ترتكب خطأ باعتقادها ان التضحية بدولة "إسرائيل" ستنقذها".حسب تعبيره.
أما زعيمة حزب "الحركة" عضو "الكنيست" تسيبي ليفني، فقالت في ردها على قرار الاتحاد الأوروبي شطب "حماس" من "قائمة الارهاب" إن "حماس" هي حركة اسلامية ارهابية يجب محاربتها بكل قوة عسكرياً ودولياً، وشطبها من قائمة الارهاب هو قرار خطير"، وفق تعبيرها.
وأضافت ليفني بأنه "إن كان كل العالم منافق، فإن علينا ان نعمل على الساحة الدولية لاعادة حماس للقائمة السوداء".