نقلت وسائل الإعلام "الاسرائيلية" تصريحاً لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يتعلّق بالغارة التي نفذها الطيران الحربي "الإسرائيلي" على موقع تابع لحركة "حماس" في قطاع غزة، قائلاً "أمن إسرائيل يسبق كل شيء ولن نسكت على أي عملية إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه أراضينا".

واضاف نتنياهو، كما نقلت القناة الاولى انه "لذلك جاء رد سلاح الجو "الإسرائيلي" بتدمير مصنع اسمنت استخدمته حركة "حماس" لترميم الأنفاق التي تم ضربها خلال عملية "الجرف الصلب""، وتابع ان ""حماس" ستتحمل عواقب أي تصعيد أمني أياً كان. نحن نحافظ على أمن "إسرائيل"". حسب تعبيره.
ونقل موقع "معاريف" عن مصادر أمنية "إسرائيلية" إن" الهدف الذي أغارت عليه الطائرات "الإسرائيلية" أمس في غزة هو مصنع للاسمنت استخدم لبناء الأنفاق التي تستخدمها حركة "حماس"".


ونقل الموقع ايضاً عن أمني "اسرائيلي" قوله إن "هناك صراعاً بين "حماس" وفصيل فلسطيني متمرد تابع لاحدى تنظيمات "الجهاد العالمي"، ولذلك حصل اطلاق الصاروخ. "حماس" غير معنية بهذا الاطلاق، وهذا آخر ما تريده الآن". على حد تعبيره.  

ونقلت وسائل الاعلام "الاسرائيلية" انه"  في اعقاب اطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه كيان العدو، طلب سفير "اسرائيل" في الامم المتحدة، رون بروشاور، من مجلس الامن ادانة فورية لـ"حماس"".

من جهته، قال وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون، كما نقلت القناة الثانية، إن" الهجوم عبارة عن "رسالة واضحة لحركة "حماس". لن نقبل "قطرات" من الصواريخ على "مواطنينا""، متهماً "حماس"  بالمسؤولة عمّا يحدث في قطاع غزة، مضيفا "سنعرف كيفية الرد على كل هجوم صاروخي لمنع إطلاق الصواريخ تجاه "إسرائيل"".

وكانت الطائرات الحربية الصهيونية شنت ليل الجمعة - السبت غارتين جويتين على أرض خالية غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أفادت مصادر فلسطينية، وذلك رداً على الصاروخ الذي أطلق الجمعة من قطاع غزة تجاه كيان العدو.