ارشيف من :ترجمات ودراسات
القناة العاشرة:المصالحة القطرية – المصرية مثيرة للدهشة من حيث التوقيت
أثارت القناة "العاشرة" في تلفزيون العدو عبر محلّل الشؤون العربية في القناة حِزي سيمانطوف عدة تساؤلات حول مصالحة مصر وقطر بعد عدة سنوات من قطع العلاقات والعداء المحتدم".
وبحسب سيمناطوف، فإنّ" هذه المصالحة شكلت مفاجأة بل ودهشة كبيرة في العالم العربي. لكن لهذا دلالات عميقة: أولاً: السعوديون أرداوا جداً جداً جداً جمع قطر ومصر والأردن ودول الخليج في حلفٍ واحدٍ كبير ضد إيران وحزب الله ونظام الرئيس بشار الأسد، وإعادة أو أخذ "حماس" والاخوان المسلمين من العناق الجديد الإيراني – القطري. وهنا بالتأكيد يستخدمون القطريين. فالقطريون يكنّون احتراماً كبيراً جداً للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وهم في نوعٍ من تقاطع مصالح معينة، سيما في الخليج". على حد قوله.
الأمير القطري تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
ويضيف سيمناطوف "لهذه المصالحة تأثيرات على غزة إذ انهم يريدون على ما يبدو أن تساعد قطر بأموالٍ طائلة لإعادة إعمار غزة. فحتى اليوم تم وعد غزة بعدة مليارات.. 5 ونصف مليارات دولارات، لكن الى الآن وصلت عدة ملايين حوالي 100 مليون فقط".
ثالثاً، يتابع سيمناطوف" هناك أثر فوري على الأرض إذ بصورة مفاجئة، ومثيرة للتساؤل أيضاً، فتحت مصر معبر رفح وأعلنت أنها ستفتحه اليوم وغداً أيضاً؟، الأمر الذي لم يحصل منذ وقف إطلاق النار مع "إسرائيل"".
يضيف :"قطر ستساعد في إعادة اعمار غزة. مرة أخرى، المسألة هنا إعادة "حماس" إلى حضن السعودية ومصر والأردن وإخراجها من محور إيران، خصوصاً أن إيران تحاول من جديد استقبال خالد مشعل في طهران واستعادته بعد الأزمة مع الرئيس السوري بشار الأسد".
ويردف سيمناطوف "هنا تحاول السعودية ببساطة عزل حزب الله وإيران ونظام الرئيس الأسد مقابل كل هذا المحور العربي، الكتلة الكبيرة الممتدة إلى الخليج أيضاً. حسب تعبيره.