ارشيف من :ترجمات ودراسات
عاصفة في ’شاس’ و درعي يناور في تقديم استقالته
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أنه بعد يوم من نشر الشريط المحرج للحاخام الهالك عوفاديا يوسيف الذي وجه فيه كلاماً قاسياً بحق اريه درعي رئيس حركة "شاس" الحالي، امتشق الاخير أمس أرنبا من قبعته في محاولة لتعزيز مكانته في الحركة بعد انشقاق ايلي يشاي وتشكيل حزب جديد باسم "الشعب معنا".
واضافت الصحيفة :"وضع درعي على طاولة "مجلس حكماء التوراة" كتاب استقالة من صفحتين بخط يده، طلب فيه اعتزال قيادة "شاس" والحياة السياسية، موصياً في كتابه اعادة ارئيل أتياس الى "شاس" وضم الحاخام روبين الباز الى مجلس الحكماء".
الحاخام عوفاديا يوسف
لكن بحسب صحيفة "يديعوت" لو كان الكتاب مكتوباً بنية حقيقية، لكان الحديث يدور عن زلزال سياسي كبير، ولكن في الساحة السياسية بشكل عام وفي حركة "شاس" بشكل خاص فإن احداً لم يصدق ان درعي اعتزم حقاً ترك الحركة التي كافح في سبيل قيادتها سنوات عديدة.
وبالفعل بعد وقت قصير من نشر كتاب استقالة درعي في وسائل الاعلام، انضم اعضاء "مجلس حكماء التوراة" وهو أعلى سلطة في الحركة الى المسرحية التي حسب مصادر في "شاس" اعدت جيداً مسبقاً: "فقد تجمعوا في منزل الحاخام عوفاديا، اجروا نقاشاً قصيراً لكتاب استقالة درعي وخرجوا باحتفالية من بيت الحاخام في شارع كابلان 45 في القدس وساروا شوطاً قصيراً الى بيت درعي في ذات الشارع، خرج النائب حديث العهد لـ"شاس" يوآف بن تسور من بيت درعي وتلا قرار حاخامي المجلس. "مجلس حكماء التوراة" يرفض بشدة طلب رئيس الحركة اعتزال منصبه ويقضي بانه يؤدي المنصب بيد عليا وبولاء وفق رأي التوراة".
وعند منتصف الليل اعتذر درعي امام الحاخامين الذين جاءوا عبثاً الى بيته ووعد بلقائهم اليوم، اما لنشطاء "شاس" فكتب يقول: "ليس سهلاً علي هذه الخطوة ولكني أفعل هذا بقلب كامل ونقي"، وشدد مقربوه بانه مصمم على ترك منصبه، ولكن الكثيرين في الحزب قدروا بان احتمالية ذلك متدنية.
واضافت الصحيفة :"وضع درعي على طاولة "مجلس حكماء التوراة" كتاب استقالة من صفحتين بخط يده، طلب فيه اعتزال قيادة "شاس" والحياة السياسية، موصياً في كتابه اعادة ارئيل أتياس الى "شاس" وضم الحاخام روبين الباز الى مجلس الحكماء".
الحاخام عوفاديا يوسف
لكن بحسب صحيفة "يديعوت" لو كان الكتاب مكتوباً بنية حقيقية، لكان الحديث يدور عن زلزال سياسي كبير، ولكن في الساحة السياسية بشكل عام وفي حركة "شاس" بشكل خاص فإن احداً لم يصدق ان درعي اعتزم حقاً ترك الحركة التي كافح في سبيل قيادتها سنوات عديدة.
وبالفعل بعد وقت قصير من نشر كتاب استقالة درعي في وسائل الاعلام، انضم اعضاء "مجلس حكماء التوراة" وهو أعلى سلطة في الحركة الى المسرحية التي حسب مصادر في "شاس" اعدت جيداً مسبقاً: "فقد تجمعوا في منزل الحاخام عوفاديا، اجروا نقاشاً قصيراً لكتاب استقالة درعي وخرجوا باحتفالية من بيت الحاخام في شارع كابلان 45 في القدس وساروا شوطاً قصيراً الى بيت درعي في ذات الشارع، خرج النائب حديث العهد لـ"شاس" يوآف بن تسور من بيت درعي وتلا قرار حاخامي المجلس. "مجلس حكماء التوراة" يرفض بشدة طلب رئيس الحركة اعتزال منصبه ويقضي بانه يؤدي المنصب بيد عليا وبولاء وفق رأي التوراة".
وعند منتصف الليل اعتذر درعي امام الحاخامين الذين جاءوا عبثاً الى بيته ووعد بلقائهم اليوم، اما لنشطاء "شاس" فكتب يقول: "ليس سهلاً علي هذه الخطوة ولكني أفعل هذا بقلب كامل ونقي"، وشدد مقربوه بانه مصمم على ترك منصبه، ولكن الكثيرين في الحزب قدروا بان احتمالية ذلك متدنية.