ارشيف من :نقاط على الحروف
الصحافة وأهلها في 2014
يسدل عام 2014 ستارته السّوداء على الصحافة بمقتل 66 صحافيًا، واختطاف 119، وحبس 178 آخرين في مختلف انحاء العالم، بحسب إحصاءات منظّمة "مراسلون بلا حدود".
في مستهل العام الجديد لا ضير من استعراض حصاد سريع لإيضاح أين وكيف تستباح الحريّات الإعلاميّة، وتحت أيّة مسمّيات.
إنطلاقة حصاد العام ستكون محليّة، والبداية من لبنان:
في الـ 14 نيسان توهّجت شعلة قناة المنار باستشهاد الزملاء الثلاثة المراسل حمزة الحاج حسن، والمصوّر محمد منتش، والتّقني حليم علوة في مدينة المسيح معلولا في سوريا. وقد جاء استشهاد الزملاء نتيجةً لاستهدافهم بإطلاق النار المباشر.
في نيسان أيضًا، كان لجريدة "الأخبار" وقناة "الجديد" حصّتهما من سياسة كم الأفواه والتضليل التّي تعتمدها المحكمة الدوليّة، وكان لنقابة الصّحافة وقفةً تضامنية معهم. إذ مثلت نائبة مديرة الأخبار في قناة "الجديد" كرمى خياط أمام المحكمة لتدلي بشهادتها، فيما رفض رئيس تحرير جريدة "الاخبار" ابراهيم الأمين ذلك.
وفي حزيران 2014 مثلت مديرة الأخبار في تلفزيون "الجديد" مريم البسام أمام محكمة المطبوعات والنشر ببيروت بتهمة السب والقذف على خلفية مقابلة مع العميد المتقاعد مصطفى حمدان.
عام 2014 لم يرض بوداع هادئ، إذا تعرضت المراسلة يمنى فواز وزميلها في قناة "الجديد" المصوّر سعد عيّاد للإعتداء والخطف والضّرب على خلفيّة تصوير تحقيق حول جبالات الباطون والصّناعة الإسمنتيّة في زحلة.
سوريا والعراق
جرح سوريا والعراق المشرع على استمرار النزف، تشكّل المناطق الخاضعة لسيطرة داعش "ثقوبًا سوداء" لوسائل الإعلام بحسب منظّمة مراسلون بلا حدود، لأنّه بات من "شبه المستحيل" تغطّية الأحداث فيها بسبب ممارسات التّنظيم الوحشيّة.
ففي تشرين الأول، ذبح التّنظيم المتوحّش المصوّر محمد رعد العزاوي (قناة سما صلاح الدين) على الملأ في قرية سمرة (محافظة صلاح الدين). كذلك حُكم على عبد الله البوشي (17 سنة) بالردة وأعدم وصلب لمدة ثلاثة أيام بتهمة تصوير مقر الدولة الإسلامية في حلب وبيع الفيديو.
كما أعدمت داعش الصّحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وقامت بتصفية 8 صحفيين سوريين. وبحسب مرصد الحريات الصحفية، تختطف داعش 9 صحفيين سوريين حاليًا، وتحاصر 9 صحفيين عراقيين في الموصل وصلاح الدين.
وتشير مراسلون بلا حدود إلى أنّ 15 صحفيًا قتلوا في سوريا، وقتل 4 آخرون في العراق. أمّا عدد الصّحفيين المختطفين في سوريا فيبلغ 27.
مملكة آل سعود
في أيّار أدين المدوّن والناشط الحقوقي رائف بدوي بالسجن 10 سنوات مع 1000 جلدة وغرامة مالية بقيمة مليون ريال سعودي على خلفيّة اتّهامه بـ "إهانة الإسلام".
وحكم على الناشط في جمعية الحقوق السياسية والمدنية (حسم) فوزان الحربي (حزيران) بالسجن لمدّة 7سنوات مع منعه من السفر لمدة 7 سنوات أخرى.
أمّا في تموز فقد حكم على المصور جاسم مكي آل صفر بالسجن سبع سنوات ومنعه من السفر لمدة 7 سنوات بعد استيفاء عقوبته بتهمة "بنشر صور وفيديوهات من شأنها تشوية سمعه البلاد".
كما أدين مؤسس مرصد حقوق الإنسان في السعودية وليد أبو الخير بالسجن لمدة 15 عاماً بعد توجيه "مزيج" من الإتّهامات له كـ "تحريض الرأي العام ضد السلطات" و"إهانة القضاء".
في تشرين الأول، سجنت المحامية والناشطة الحقوقية سعاد الشمري بعد نشرها تغريدات على تويتر "مخلة بالنظام العام" بحسب السّلطات السعوديّة.
في تشرين الثاني، حكم على الكاتب والناشط الحقوقي مخلف الشمري بالسجن لمدة سنتين و200 جلدة، ومنع من السفر لمدة 10 سنوات بالتّوازي مع منعه من كتابة المقالات والظهور في وسائل الإعلام.
البحرين
تتصاعد أسهم بورصة اعتقال الصّحفيين، والمصورين خاصّةً، في البحرين لإسهامهم في نقل تفاصيل المجزرة المستمرّة نتيجة ممارسات النّظام القمعيّة.
فتحت البورصة أبوابها باكراً، إذ تم اعتقال المصوّر منصور الجمري في كانون الثاني، وهو ينتظر محاكمته بعد الإفراج عنه في شهر أيلول وصدور حكم غيابيّ بحقّه يقضي بسجنه 6 أشهر. كذلك حكم على المصور قاسم زين الدين بالسجن لـ 6 أشهر في الشّهر نفسه.
كما تمّ توقيف المصوّر سيد أحمد الموسوي في شباط، كما أدين المصور أحمد حميدان بالسجن 10 سنوات نتيجة اتّهامه بمهاجمة مقر للشرطة في جزيرة سترة. المصور الصحفي البحريني الشهير، ذو الـ143 جائزة دولي هو ضحية للتعذيب النفسي والجسدي كما أفاد محاميه.
أمّا في نيسان فقد حكم على المصورعلي المعراج بالسجن لمدة عامين ونصف، وعلى زميله حسين حبيل لمدّة 5 سنوات، وحكم على ناشط الإنترنت جاسم النعيمي بالسجن للمدة نفسها.
وتمّ إيقاف النّاشط والمصورفراس الصفار(قاصر) في حزيران، أمّا المصوّر عمار عبد الرسول علي، فقد أوقف في شهر تمّوز.
ألقي القبض على رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ومدير مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR) ونائب الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)نبيل رجب في تشرين الأول على خلفية نشره تغريدة اعتبرتها السّلطات مهينة للحكومة.
كما تعرّض الصحافي أحمد رضي (العهد، المنامة بوست) للمضايقة والإعتقال وأفرج عنه في شهر أيلول، واعتقلت الكاتبة والمدونة النسويّة غادة جمشير في الشهر نفسه على خلفية تغريدة تشجب الفساد في مستشفى حمد الجامعي، وخضعت للمحاكمة في شهر تشرين الأول.
كان أيلول أسوداً على الصحافة البحرينية كما كان مع الفلسطينيين في الأردن، ففيه اعتُقل المصور حسام سرور (17 عاماً) وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات. وفي أيلول أيضاً، أصدرت محكمة الاستئناف في المنامة حكمها على المصور الصحفي حسين حبيل والناشط الإلكتروني جاسم النعيمي وسبعة نشطاء آخرين لمدّة 5 سنوات.
في مستهل العام الجديد لا ضير من استعراض حصاد سريع لإيضاح أين وكيف تستباح الحريّات الإعلاميّة، وتحت أيّة مسمّيات.
إنطلاقة حصاد العام ستكون محليّة، والبداية من لبنان:
في الـ 14 نيسان توهّجت شعلة قناة المنار باستشهاد الزملاء الثلاثة المراسل حمزة الحاج حسن، والمصوّر محمد منتش، والتّقني حليم علوة في مدينة المسيح معلولا في سوريا. وقد جاء استشهاد الزملاء نتيجةً لاستهدافهم بإطلاق النار المباشر.
في نيسان أيضًا، كان لجريدة "الأخبار" وقناة "الجديد" حصّتهما من سياسة كم الأفواه والتضليل التّي تعتمدها المحكمة الدوليّة، وكان لنقابة الصّحافة وقفةً تضامنية معهم. إذ مثلت نائبة مديرة الأخبار في قناة "الجديد" كرمى خياط أمام المحكمة لتدلي بشهادتها، فيما رفض رئيس تحرير جريدة "الاخبار" ابراهيم الأمين ذلك.
وفي حزيران 2014 مثلت مديرة الأخبار في تلفزيون "الجديد" مريم البسام أمام محكمة المطبوعات والنشر ببيروت بتهمة السب والقذف على خلفية مقابلة مع العميد المتقاعد مصطفى حمدان.
عام 2014 لم يرض بوداع هادئ، إذا تعرضت المراسلة يمنى فواز وزميلها في قناة "الجديد" المصوّر سعد عيّاد للإعتداء والخطف والضّرب على خلفيّة تصوير تحقيق حول جبالات الباطون والصّناعة الإسمنتيّة في زحلة.
سوريا والعراق
جرح سوريا والعراق المشرع على استمرار النزف، تشكّل المناطق الخاضعة لسيطرة داعش "ثقوبًا سوداء" لوسائل الإعلام بحسب منظّمة مراسلون بلا حدود، لأنّه بات من "شبه المستحيل" تغطّية الأحداث فيها بسبب ممارسات التّنظيم الوحشيّة.
ففي تشرين الأول، ذبح التّنظيم المتوحّش المصوّر محمد رعد العزاوي (قناة سما صلاح الدين) على الملأ في قرية سمرة (محافظة صلاح الدين). كذلك حُكم على عبد الله البوشي (17 سنة) بالردة وأعدم وصلب لمدة ثلاثة أيام بتهمة تصوير مقر الدولة الإسلامية في حلب وبيع الفيديو.
كما أعدمت داعش الصّحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وقامت بتصفية 8 صحفيين سوريين. وبحسب مرصد الحريات الصحفية، تختطف داعش 9 صحفيين سوريين حاليًا، وتحاصر 9 صحفيين عراقيين في الموصل وصلاح الدين.
وتشير مراسلون بلا حدود إلى أنّ 15 صحفيًا قتلوا في سوريا، وقتل 4 آخرون في العراق. أمّا عدد الصّحفيين المختطفين في سوريا فيبلغ 27.
مملكة آل سعود
في أيّار أدين المدوّن والناشط الحقوقي رائف بدوي بالسجن 10 سنوات مع 1000 جلدة وغرامة مالية بقيمة مليون ريال سعودي على خلفيّة اتّهامه بـ "إهانة الإسلام".
وحكم على الناشط في جمعية الحقوق السياسية والمدنية (حسم) فوزان الحربي (حزيران) بالسجن لمدّة 7سنوات مع منعه من السفر لمدة 7 سنوات أخرى.
أمّا في تموز فقد حكم على المصور جاسم مكي آل صفر بالسجن سبع سنوات ومنعه من السفر لمدة 7 سنوات بعد استيفاء عقوبته بتهمة "بنشر صور وفيديوهات من شأنها تشوية سمعه البلاد".
كما أدين مؤسس مرصد حقوق الإنسان في السعودية وليد أبو الخير بالسجن لمدة 15 عاماً بعد توجيه "مزيج" من الإتّهامات له كـ "تحريض الرأي العام ضد السلطات" و"إهانة القضاء".
في تشرين الأول، سجنت المحامية والناشطة الحقوقية سعاد الشمري بعد نشرها تغريدات على تويتر "مخلة بالنظام العام" بحسب السّلطات السعوديّة.
في تشرين الثاني، حكم على الكاتب والناشط الحقوقي مخلف الشمري بالسجن لمدة سنتين و200 جلدة، ومنع من السفر لمدة 10 سنوات بالتّوازي مع منعه من كتابة المقالات والظهور في وسائل الإعلام.
البحرين
تتصاعد أسهم بورصة اعتقال الصّحفيين، والمصورين خاصّةً، في البحرين لإسهامهم في نقل تفاصيل المجزرة المستمرّة نتيجة ممارسات النّظام القمعيّة.
فتحت البورصة أبوابها باكراً، إذ تم اعتقال المصوّر منصور الجمري في كانون الثاني، وهو ينتظر محاكمته بعد الإفراج عنه في شهر أيلول وصدور حكم غيابيّ بحقّه يقضي بسجنه 6 أشهر. كذلك حكم على المصور قاسم زين الدين بالسجن لـ 6 أشهر في الشّهر نفسه.
كما تمّ توقيف المصوّر سيد أحمد الموسوي في شباط، كما أدين المصور أحمد حميدان بالسجن 10 سنوات نتيجة اتّهامه بمهاجمة مقر للشرطة في جزيرة سترة. المصور الصحفي البحريني الشهير، ذو الـ143 جائزة دولي هو ضحية للتعذيب النفسي والجسدي كما أفاد محاميه.
أمّا في نيسان فقد حكم على المصورعلي المعراج بالسجن لمدة عامين ونصف، وعلى زميله حسين حبيل لمدّة 5 سنوات، وحكم على ناشط الإنترنت جاسم النعيمي بالسجن للمدة نفسها.
وتمّ إيقاف النّاشط والمصورفراس الصفار(قاصر) في حزيران، أمّا المصوّر عمار عبد الرسول علي، فقد أوقف في شهر تمّوز.
ألقي القبض على رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ومدير مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR) ونائب الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)نبيل رجب في تشرين الأول على خلفية نشره تغريدة اعتبرتها السّلطات مهينة للحكومة.
كما تعرّض الصحافي أحمد رضي (العهد، المنامة بوست) للمضايقة والإعتقال وأفرج عنه في شهر أيلول، واعتقلت الكاتبة والمدونة النسويّة غادة جمشير في الشهر نفسه على خلفية تغريدة تشجب الفساد في مستشفى حمد الجامعي، وخضعت للمحاكمة في شهر تشرين الأول.
كان أيلول أسوداً على الصحافة البحرينية كما كان مع الفلسطينيين في الأردن، ففيه اعتُقل المصور حسام سرور (17 عاماً) وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات. وفي أيلول أيضاً، أصدرت محكمة الاستئناف في المنامة حكمها على المصور الصحفي حسين حبيل والناشط الإلكتروني جاسم النعيمي وسبعة نشطاء آخرين لمدّة 5 سنوات.