ارشيف من :ترجمات ودراسات
’اسرائيل’ تدرس خطوات عقابية إضافية ضد الفلسطينيين
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن "اسرائيل" ستتخذ خطوات عقابية أخرى تجاه السلطة الفلسطينية في اعقاب محاولاتها الانضمام الى المحكمة الجنائية في لاهاي.
وأشار موظف اسرائيلي كبير رفيع المستوى الى أن تجميد أموال الضرائب كانت خطوة اولى فقط، وأضاف أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية سينعقد يوم الاربعاء لاتخاذ قرارات اخرى في الموضوع وتوسيع الرد الاسرائيلي.
وأمس، قال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة إن "السلطة الفلسطينية اختارت المواجهة مع اسرائيل"، لافتاً الى أن "اسرائيل" لن تجلس مكتوفة الأيدي وستتخذ خطوات رد"، وتابع "لن نسمح بجر جنود وضباط الجيش الاسرائيلي الى لاهاي. من ينبغي أن يحاسب هم قادة السلطة الفلسطينية الذين عقدوا حلفا مع مجرمي الحرب من حماس".
وبحسب الصحيفة، فإن الموظف الاسرائيلي قد اشار الى أن "تل أبيب" ستبدأ في اتصالات مع جهات داعمة لها في الكونغرس الامريكي لتأكيد تطبيق قانون جديد سُنّ مؤخرا وبموجبه سيؤدي توجه فلسطيني الى المحكمة الدولية في لاهاي وتقديم شكوى ضد "اسرائيل" الى وقف المساعدة الامريكية للفلسطينيين والتي تبلغ 400 مليون دولار في السنة. والقانون حاد على نحو خاص ويقضي بأن ليس للرئيس باراك اوباما حق فيتو.
وأفادت "هآرتس" ان الجمهوريين يسيطرون على الكونغرس الجديد تماما، حيث يحتل أعضاء كونغرس وشيوخ مؤيدون لـ"اسرائيل" ومناهضون للفلسطينيين مواقع اساسية عديدة فيه".
كما جاء في "هآرتس": "في الادارة الامريكية المسؤولون قلقون جدا من آثار وقف المساعدة والذي من شأنه أن يدفع السلطة الى ازمة اقتصادية خطيرة دون قدرة على دفع الرواتب لعشرات آلاف الموظفين. ورغم وعود الدول العربية لتقديم شبكة أمان اقتصادية للسلطة الفلسطينية، يقدر الامريكيون بأنه مثلما في حالات سابقة في الماضي، لم تنقل الدول العربية الاموال التي وعدت بها ولن تسعى لمنع الشلل الاقتصادي للسلطة".
وعلى عكس للماضي، تشير الصحيفة، الى أن "اسرائيل" لن تنفذ موجة بناء في المستوطنات في الضفة الغربية وفي شرق القدس كجزء من خطوات عقاب ضد الفلسطينيين. ففي اجتماع لسفراء "اسرائيل" في اوروبا عقد في القدس المحتلة أمس، قال مدير عام وزارة الخارجية نسيم بن شطريت إن نتنياهو اوضح أن الرد الاسرائيلي لن يتضمن اعلانا عن عطاءات بناء جديدة.
وكشف مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية بن شطريت، تتابع الصحيفة، عن أنه في نهاية الاسبوع دُرست امكانية الغاء الاجتماع واعادة السفراء الثلاثين الذين وصلوا الى البلاد الى العواصم الاوروبية المختلفة لبدء نشاط دبلوماسي ضد الفلسطينيين.
وقال بن شطريت إنه لا يزال يحتمل أن يُقصر الاجتماع بيوم أو يومين ويُعاد السفراء الى عواصمهم في وقت مبكر أكثر مما كان متوقعا.
وفي بداية اجتماع السفراء، بحسب الصحيفة، قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان إن خطوات الفلسطينيين الاخيرة في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي "هي تعبير عن أن اتفاقات اوسلو انهارت"، مضيفاً أن النهج الثاني المتمثل في "اجلس ولا تفعل شيئا" والابقاء على الوضع الراهن بكل ثمن انهار هو ايضا.
وتابع ليبرمان إن "التحدي الاكبر هو مبادرة اسرائيلية تحافظ على مصالحنا".
وأشار وزير الخارجية الى أن "التحدي الاكبر لنا ليس الدول العربية بل الدول الغربية والاتحاد الاوروبي"، لافتاً الى أن التصويت في الامم المتحدة الذي صوتت فيه فرنسا ولوكسمبرغ الى جانب الفلسطينيين وامتناع بريطانيا عن التصويت هو دليل على أنه توجد لـ"اسرائيل" مشكلة في اوروبا"، وسأل "هل هذا مُحق؟ لا ولكن لا حاجة لأن نكون محقين، ينبغي أن نكون حكماء".
وأشار موظف اسرائيلي كبير رفيع المستوى الى أن تجميد أموال الضرائب كانت خطوة اولى فقط، وأضاف أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية سينعقد يوم الاربعاء لاتخاذ قرارات اخرى في الموضوع وتوسيع الرد الاسرائيلي.
وأمس، قال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة إن "السلطة الفلسطينية اختارت المواجهة مع اسرائيل"، لافتاً الى أن "اسرائيل" لن تجلس مكتوفة الأيدي وستتخذ خطوات رد"، وتابع "لن نسمح بجر جنود وضباط الجيش الاسرائيلي الى لاهاي. من ينبغي أن يحاسب هم قادة السلطة الفلسطينية الذين عقدوا حلفا مع مجرمي الحرب من حماس".
وبحسب الصحيفة، فإن الموظف الاسرائيلي قد اشار الى أن "تل أبيب" ستبدأ في اتصالات مع جهات داعمة لها في الكونغرس الامريكي لتأكيد تطبيق قانون جديد سُنّ مؤخرا وبموجبه سيؤدي توجه فلسطيني الى المحكمة الدولية في لاهاي وتقديم شكوى ضد "اسرائيل" الى وقف المساعدة الامريكية للفلسطينيين والتي تبلغ 400 مليون دولار في السنة. والقانون حاد على نحو خاص ويقضي بأن ليس للرئيس باراك اوباما حق فيتو.
صحيفة هآرتس
وأفادت "هآرتس" ان الجمهوريين يسيطرون على الكونغرس الجديد تماما، حيث يحتل أعضاء كونغرس وشيوخ مؤيدون لـ"اسرائيل" ومناهضون للفلسطينيين مواقع اساسية عديدة فيه".
كما جاء في "هآرتس": "في الادارة الامريكية المسؤولون قلقون جدا من آثار وقف المساعدة والذي من شأنه أن يدفع السلطة الى ازمة اقتصادية خطيرة دون قدرة على دفع الرواتب لعشرات آلاف الموظفين. ورغم وعود الدول العربية لتقديم شبكة أمان اقتصادية للسلطة الفلسطينية، يقدر الامريكيون بأنه مثلما في حالات سابقة في الماضي، لم تنقل الدول العربية الاموال التي وعدت بها ولن تسعى لمنع الشلل الاقتصادي للسلطة".
وعلى عكس للماضي، تشير الصحيفة، الى أن "اسرائيل" لن تنفذ موجة بناء في المستوطنات في الضفة الغربية وفي شرق القدس كجزء من خطوات عقاب ضد الفلسطينيين. ففي اجتماع لسفراء "اسرائيل" في اوروبا عقد في القدس المحتلة أمس، قال مدير عام وزارة الخارجية نسيم بن شطريت إن نتنياهو اوضح أن الرد الاسرائيلي لن يتضمن اعلانا عن عطاءات بناء جديدة.
وكشف مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية بن شطريت، تتابع الصحيفة، عن أنه في نهاية الاسبوع دُرست امكانية الغاء الاجتماع واعادة السفراء الثلاثين الذين وصلوا الى البلاد الى العواصم الاوروبية المختلفة لبدء نشاط دبلوماسي ضد الفلسطينيين.
وقال بن شطريت إنه لا يزال يحتمل أن يُقصر الاجتماع بيوم أو يومين ويُعاد السفراء الى عواصمهم في وقت مبكر أكثر مما كان متوقعا.
وفي بداية اجتماع السفراء، بحسب الصحيفة، قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان إن خطوات الفلسطينيين الاخيرة في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي "هي تعبير عن أن اتفاقات اوسلو انهارت"، مضيفاً أن النهج الثاني المتمثل في "اجلس ولا تفعل شيئا" والابقاء على الوضع الراهن بكل ثمن انهار هو ايضا.
وتابع ليبرمان إن "التحدي الاكبر هو مبادرة اسرائيلية تحافظ على مصالحنا".
وأشار وزير الخارجية الى أن "التحدي الاكبر لنا ليس الدول العربية بل الدول الغربية والاتحاد الاوروبي"، لافتاً الى أن التصويت في الامم المتحدة الذي صوتت فيه فرنسا ولوكسمبرغ الى جانب الفلسطينيين وامتناع بريطانيا عن التصويت هو دليل على أنه توجد لـ"اسرائيل" مشكلة في اوروبا"، وسأل "هل هذا مُحق؟ لا ولكن لا حاجة لأن نكون محقين، ينبغي أن نكون حكماء".