ارشيف من :ترجمات ودراسات
نتنياهو يطلق حملته الانتخابية ويتعهد بتغيير طريقة الحكم في الكيان الصهيوني
أطلق رئيس حكومة العدو ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو حملة حزبه للانتخابات العامة المقررة في 17 آذار/مارس المقبل، وأعلن عن نيته تغير "طريقة الحكم" في غضون مئة يوم من قيام حكومته الجديدة في حال تم انتخابه.
وفي كلمة له امام أعضاء من "الليكود" في "تل أبيب"، عرض نتنياهو قائمة المرشحين الجدد عن الحزب للكنيست، وقال إن "هذه القائمة مجرّبة ومسؤولة وجدية، مؤلفة من أناس ميدانيين إجتماعيين لكن حازمين في الامن. هذه قائمتنا، قائمة حزب السلطة. هذه هي النخبة التي ينبغي أن تقود "شعب اسرائيل موحد كبير في مقابل كل اليسار".
وهاجم نتنياهو رؤساء قائمة "حزب العمل - الحركة" وقال: "تسيبي لفني وبوجي هرتسوغ لن يصمدا تحت الضغوط، ويوجد الكثير من الضغوط الدولية. فهل هما من سيحميان أمن "مواطني اسرائيل"؟ هل سيصمدا امام حماس؟ امام حزب الله؟ امام ايران؟ انهما سيستسلما على الفور للاملاءات. ليس فقط لانهما ضعيفان، بل ايضا لانهما يريدان أن يستسلما. فهما لا يريدان الا الانسحاب والتنازل".
بنيامين نتنياهو
وزعم نتنياهو "أنا مستعد لان افعل الكثير من الامور من أجل السلام، ولكن شيئا واحدا لست مستعدا لان افعله: لست مستعدا لان تفقد "اسرائيل" عقلها. لن أ سمح بان يكون امن "مواطني اسرائيل" في ايدي أي جهة خارج الجيش الاسرائيلي".
كما هاجم نتنياهو رئيس حزب "يوجد مستقبل" يئير لبيد وقال: "كانت لنا خطة كبيرة لنقل الجيش الاسرائيلي الى النقب، الامر الذي سيطور كل منطقة الجنوب. عمارات شاهقة بنيت في ديمونا وفي يروحام الامر الذي لم نعهده من قبل . ولكن احدا ما قرر تجميد الخطة وهو وزير المالية الذي اوقف كل شيء واوقف تمويلها".
وعرض نتنياهو خطته لتغيير طريقة الحكم وشرح قائلا: "نحن ننتسب لاحزاب صغيرة لا يمكن لاي منها أن يحكم ويقود الدولة لوحده . واذا لم يكن هناك تغيير فبعد سنتين سنتوجه مرة اخرى الى الانتخابات. في المئة يوم الاولى سنسن قانونا يضمن تغيير طريقة الحكم في "اسرائيل".وفي الانتخابات بعد ذلك رئيس الحزب الكبير هو الذي سيشكل الحكومة، ولن يكون ممكنا اسقاطها الا في حالة متطرفة بأغلبية كبيرة من النواب".
وجاء من مقر قيادة حزب العمل - الحركة ردا على الخطاب: "مرة اخرى سمعنا نتنياهو الذي كان ضعيفا امام حماس واجرى معها مفاوضات مع ذات الشعارات الممجوجة التي جلبت اسرائيل على عزلة سياسية متعاظمة، الى فوارق لا تطاق والى فقر مدقع. تغيير الطريقة هو رد بائس على مشاكل مواطني اسرائيل. مشكلة اسرائيل ليست في الحكم بل في الحاكم".