قال وزير الخارجية الصهيونية أفيغدور ليبرمان خلال اجتماعه مع سفراء "اسرائيل" في العالم إن "الصراع ليس بين "الاسرائيليين" والفلسطينيين إنما بين اليهود والعرب، فهو بدأ على هذه الصورة منذ أكثر من مئة عام، من هنا لن يجدي ضغط الاتحاد الأوروبي علينا وتركيزهم على القضية الفلسطينية لن يوصل الى شيء".

وأضاف ليبرمان  إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) ليس شريكا في أي تسوية بل هو عقبة امام أية تسوية، اذا أردنا الحديث عن عملية سياسية يجب قبل كل شيء التخلص من أبو مازن الجالس في رام الله وتدمير حكم حماس في غزة".


وزعم ليبرمان أنه "من المهم تقديم مبادرة اقليمية تجمع وتدمج كل القوى المعتدلة في الشرق الأوسط، وقد قمنا خلال السنة الماضية بجهود كبيرة في هذا المجال"، وتابع "بعد التخلص من عباس واسقاط حكم حماس أعتقد أنه الاتفاق مع اللجنة الرباعية، ومع مصر والاردن والاتفاق على مرحلة انتقالية يجري بعدها تنظيم انتخابات حرة وسط الفلسطينيين- دون مشاركة منظمات "ارهابية"- كحماس والجهاد الاسلامي".

وعلى صعيد تشجيع هجرة اليهود الى فلسط المحتلة، صرّح ليبرمان "نحن ملزمون بالحديث دائما عن الهجرة، فهذا هو جوهر الصهيونية وهو ما أتوقعه من كل السفراء.. يجب الحديث عن العداء للسامية، وانتقاد "اسرائيل" هو قناع لمعاداة السامية".