تقدّم تحالف حزب العمل وحزب الحركة برئاسة "تسيفي ليفني" على حزب الليكود في الكنيست الاسرائيلي بفارق مقعد واحد، في استطلاع أجرته أمس قناة الكنيست حصل فيه التحالف على 24 مقعداً مقابل 23 لليكود.

ووفق نتائج الاستطلاع، حافظ حزب "هناك مستقبل" برئاسة "يائير لبيد" على 12 مقعداً، كما حافظ "نفتالي بينت و"موشه كحلون" على مقاعدهما رغم الضغوط التي تعرضا لها الأسبوع الفائت.

في المقابل، رفع حزب "البيت اليهودي" برئاسة "نفتالي بينت" من عدد مقاعده بزيادة مقعد وأصبح حسب الاستطلاع يسيطر على 16 مقعداً.

بدوره عزّز حزب "كلنا" برئاسة "موشه كحلون" مقاعده بزيادة مقعدين ليصبح رصيده 9 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق.

وسجلت الأحزاب الدينية تراجعاً طفيفاً مقارنة مع استطلاع الأسبوع السابق، فقد تراجع حزب "يهدوت هتوراة" من 8 مقاعد إلى 7، واستقرّت حركة "شاس" على 6 مقاعد.


حزب "اسرائيل بيتنا" حافظ على 7 مقاعد رغم اتهام عدد كبير من مسؤوليه بقضايا فساد، فيما حصلت حركة "ميرتس" اليسارية على 6 مقاعد.

أما الأحزاب العربية المتمثلة في جبهة السلام والمساواة والقائمة العربية الموحدة فقد حصل كل منهما على 5 مقاعد.

من جهة أخرى ،ردّت المحكمة العليا الاسرائيلية اليوم الالتماس المقدّم ضد قرار الحكومة الاسرائيلية برفع نسبة الحسم لانتخابات الكنيست المقبلة.

وبهذا تكون نسبة الحسم قد تحددت بشكل نهائي بنسبة 3,25%، بعد أن رفعتها الحكومة من 2%. وعليه فإن أية كتلة انتخابية لا تتجاوز هذه النسبة من الأصوات التي ستشارك في الانتخابات القادمة ستجد نفسها خارج التمثيل في الكنيست الصهيوني.

إشارة إلى أن انتخابات الكنيست الاسرائيلي ستجري في 17 آذار المقبل.