ارشيف من :ترجمات ودراسات
خاص الانتقاد.نت: ان فكك نتنياهو كديما سيكون كمن تآمر على نفسه
كتب المحرر العبري
خلال الايام والاسابيع الماضية اظهرت التقارير الاعلامية الإسرائيلية ان هناك حراكا سياسيا داخل حزب كديما، الذي ترأسه تسيبي ليفني، يؤشر إلى امكانية حدوث انشقاق داخله على خلفية المشاركة في حكومة نتنياهو، والذي لا يبعد ان يكون له دور بشكل او بآخر بهذا الامر.
لكن التدقيق في الوضع السياسي يظهر ان الائتلاف الحكومي الحالي غير مؤهل لتمرير أي من الطروحات السياسية التسووية المحتملة في حال صممت الولايات المتحدة على دفع مسيرة التسوية إلى نهاياتها.
في المقابل فإن وجود حزب كديما في المعارضة، بتركيبته الحالية وبمقاعده الثمانية والعشرين، يشكل احتياط استراتيجي لنتنياهو من اجل تشكيل ائتلافا بديلا في حال انهيار الحكومة القائمة. كما ان وجود كديما كخيار محتمل للإنضمام يمكن نتنياهو من المناورة في مواجهة القوى الاكثر يمينية في حكومته الذين قد لا يسمح له بعضهم بالانسحاب من ميلمتر واحد من الارض.
من هنا رأى المحلل السياسي الوف بن ان نتنياهو يتآمر على نفسه عبر تحركاته لتفكيك حزب كاديما بواسطة "قانون موفاز" الذي يبحث في الكنيست والذي يسمح، في حال تم سنه، لأي سبعة أعضاء من أي كتلة بالانشقاق وتشكيل كتلة مستقلة حتى لو لم يشكلوا ثلثها وما فوق. ويرى بن ايضا انه في حال عزز نتنياهو الليكود بعدد من أعضاء الكنيست العائدين من كديما فسيشتري لنفسه المزيد من "المتمردين" الذين يتآمرون على كل مبادرة وخطوة سياسية. لأن من سيعود سيكون مضطرا لإبراز ولائه للقيم القديمة، وسيطرح مواقف يمينية. ويخلص بن إلى انه "من الممكن تفهم الإغراء المتمثل بتحطيم الحزب الخصم ولكن إن انشق حزب كاديما فسيحبس نتنياهو نفسه في ائتلاف مع "شركائه الطبيعيين" من اليمين المتطرف ويتورط في مجابهة آخذة في الازدياد والتصاعد مع واشنطن.
من هنا رأى بن ان على نتنياهو أن يحافظ على رصيده الاستراتيجي بدلا من البحث عن مكاسب تكتيكية. فهو سقط من الحكم في ولايته السابقة لانه وجد نفسه مع اليمين المتطرف ولم يحرص على ايجاد ائتلاف بديل، الى ان تخلى عنه اليمين كرد فعل على اتفاق واي بلانتيشين. وحذر بن نتنياهو من ان يتكرر هذا السيناريو معه مرة اخرى بعد كل الجهود التي بذلها للعودة للحكم.
خلال الايام والاسابيع الماضية اظهرت التقارير الاعلامية الإسرائيلية ان هناك حراكا سياسيا داخل حزب كديما، الذي ترأسه تسيبي ليفني، يؤشر إلى امكانية حدوث انشقاق داخله على خلفية المشاركة في حكومة نتنياهو، والذي لا يبعد ان يكون له دور بشكل او بآخر بهذا الامر.
لكن التدقيق في الوضع السياسي يظهر ان الائتلاف الحكومي الحالي غير مؤهل لتمرير أي من الطروحات السياسية التسووية المحتملة في حال صممت الولايات المتحدة على دفع مسيرة التسوية إلى نهاياتها.
في المقابل فإن وجود حزب كديما في المعارضة، بتركيبته الحالية وبمقاعده الثمانية والعشرين، يشكل احتياط استراتيجي لنتنياهو من اجل تشكيل ائتلافا بديلا في حال انهيار الحكومة القائمة. كما ان وجود كديما كخيار محتمل للإنضمام يمكن نتنياهو من المناورة في مواجهة القوى الاكثر يمينية في حكومته الذين قد لا يسمح له بعضهم بالانسحاب من ميلمتر واحد من الارض.
من هنا رأى المحلل السياسي الوف بن ان نتنياهو يتآمر على نفسه عبر تحركاته لتفكيك حزب كاديما بواسطة "قانون موفاز" الذي يبحث في الكنيست والذي يسمح، في حال تم سنه، لأي سبعة أعضاء من أي كتلة بالانشقاق وتشكيل كتلة مستقلة حتى لو لم يشكلوا ثلثها وما فوق. ويرى بن ايضا انه في حال عزز نتنياهو الليكود بعدد من أعضاء الكنيست العائدين من كديما فسيشتري لنفسه المزيد من "المتمردين" الذين يتآمرون على كل مبادرة وخطوة سياسية. لأن من سيعود سيكون مضطرا لإبراز ولائه للقيم القديمة، وسيطرح مواقف يمينية. ويخلص بن إلى انه "من الممكن تفهم الإغراء المتمثل بتحطيم الحزب الخصم ولكن إن انشق حزب كاديما فسيحبس نتنياهو نفسه في ائتلاف مع "شركائه الطبيعيين" من اليمين المتطرف ويتورط في مجابهة آخذة في الازدياد والتصاعد مع واشنطن.
من هنا رأى بن ان على نتنياهو أن يحافظ على رصيده الاستراتيجي بدلا من البحث عن مكاسب تكتيكية. فهو سقط من الحكم في ولايته السابقة لانه وجد نفسه مع اليمين المتطرف ولم يحرص على ايجاد ائتلاف بديل، الى ان تخلى عنه اليمين كرد فعل على اتفاق واي بلانتيشين. وحذر بن نتنياهو من ان يتكرر هذا السيناريو معه مرة اخرى بعد كل الجهود التي بذلها للعودة للحكم.