ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان الغارة التي نفذت امس في الجولان هي حادث جديد لم نر مثيلاً له من قبل، وأضافت أن "الغارة امس جرت في ظل معادلة الردع الجديدة التي كرسها حزب الله السنة الماضية، و"إسرائيل" لسبب ما تعاونت معه في ذلك، وهذه المعادلة تفيد بان حزب الله يحتفظ لنفسه بحق الرد بعنف على كل اعتداء إسرائيلي في لبنان او سوريا يمس بمصالح المنظمة".

وأشارت القناة العاشرة الى "أننا موجودون اليوم في مكان جديد في حال فعلا تم اغتيال او اصابة مسؤول كبير في حزب الله عبر عمل إسرائيلي في الجولان فإن هناك احتمال لتوسيع هام لساحة القتال بين إسرائيل وحزب الله".

ولفتت الى أن "حزب الله يدفع ثمناً دموياً غير سهل في القتال في سوريا لكنه يراكم ثقة بالنفس وخبرة قتالية، بحيث يعرف كيف يحتلّ مستوطنة وبلدة، وهو يشعر بثقة بالنفس ولا يخشى من الإحتكاك مع "اسرائيل،" وهو ما خشوه خلال السنوات الثمانية الماضية، لكن الأمر مضى".

واذ أكدت القناة العاشرة أن "السنوات الطيّبة لـ"إسرائيل" على الحدود الشمالية انتهت"، وصفت غارة القنيطرة بـ"الانجاز الدراماتيكي لـ"إسرائيل"، مشيرة الى أن "حزب الله سيلملم الجراح وسيرد، لكنه ليس بشكل فوري واوتوماتيكي".


وتابعت "على صعيد الاجراءات رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى جهوزيته على الحدود الشمالية، وهناك حركة جوية كثيفة في الشمال وتعزيز للقوات اضافة الى الطلب من قوات الجهوزية في المستوطنات البقاء قرب مستوطناتهم، وقد تم اتخاذ سلسلة طويلة جداً من الإجراءات الاحترازية".

القناة الثانية اشارت كذلك الى أن هناك استعداداً وجهوزية في مستوطنات الشمال لكن لم يصل الأمر الى حد فتح الملاجئ.

بدورها، أفادت القناة الأولى الى أن هناك رفعاً للجاهزية حول كل ما يتعلق بالممثليات الإسرائيلية  في الخارج وان هناك توتراً وخوف وخشية في مستوطنات الشمال حيث ترد الكثير من الإتصالات بهذا الخصوص الى الجهات المعنية.

وفي سياق متصل، تم صباح اليوم دعوة رؤساء السلطات المحلية في الشمال الى اجتماع من اجل الاطلاع على آخر المستجدات الأمنية والاستخبارية بعد اغتيال جهاد مغنية.