قال المحلل العسكري لـ"القناة الاولى" أمير بار شالوم، في معرض حديثه عن دوافع عملية التصفية التي وقعت في الجولان بأنه "مما لا شك فيه، أن من اتخذ قرار إطلاق النار في علمية التصفية، أو بتعبير آخر ما كان وراء هذا القرار هي عدة اعتبارات، واحدة من هذه الاعتبارات هي ردعية".


وتابع المحلل العسكري في "القناة الاولى" القول "إذا حكمنا على حالات سابقة، فإنني اعتقد انه بذهابنا لتنفيذ عملية كهذه، التي اقول عنها انها تحمل "إمكانية التورط الدولي" أو "إمكانية التورط الأمني" مع انعكاسات هنا في "إسرائيل" أو في الخارج، فإنها تحتوي على امور اكثر من الردع، بل يمكن أن يكون فيها نيّة مقصودة لمنع تمركز حزب الله وإيران على طول الحدود مع الجولان. فعلى الأقل حتى الآن على طول الحدود مع الجولان، يلفت بار شالوم في تحليله، جنود الجيش الإسرائيلي يلتقون وجها لوجه، سواء في حوارات أو بطريقة أو أخرى مع المسلحين السوريين المعتدلين، وهذه هي الصورة الآن في الجولان. في "إسرائيل" يحاولون المحافظة على هذا الواقع، ووفقا لما رأيناه يوم الاحد هناك من لاحظ ذلك، ويحاول تقويض هذا الواقع مع خلق بنية تحتية لحزب الله والحرس الإيراني".

وختم بار شالوم الى القول: " أنهم في إسرائيل يقظون جدا لما يحصل على طول السياج وربما في عمق أراضي الجولان. اعتقد أن اطلاق النار على تلك القافلة، كان يحتوي على أكثر من رسالة ردعية".