حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية عملية الطعن التي حصلت في تل أبيب، بسبب ما أسماه التحريض ضد "إسرائيل"، وأضاف "سنواصل العمل بقوة ضد "الإرهاب" وسنحرص على عدم تحقيق أهدافه".

وتابع نتنياهو، كما تنقل وسائل اعلام اسرائيلية: نفس الإرهاب الذي يحاول مهاجمتنا في باريس، بلجيكا وكل مكان. من أسرع في التبريك على هذا العمل هي حماس، شريكة أبو مازن في حكومة الوحدة.انها نفس حماس التي أعلنت بأنها ستقاضي "إسرائيل" في المحكمة الجنائية الدولية".

وبحسب وسائل الاعلام العبرية، فقد أصدر مفتش الشرطة العام يوحنان دانينو تعليماته برفع حالة التأهب لقوات الشرطة في "اسرائيل"، بعد عملية الطعن في تل أبيب.


وفي ردود الفعل ايضا، حمّل وزير الاقتصاد نفتالي بينيت زعيم حزب "البيت اليهودي"، عباس المسؤولية عن العملية قائلا "المسؤول عن العملية صباح اليوم في تل أبيب هو نفس الشخص الذي شوهد في مسيرة باريس قبل أسبوع إلى جانب زعماء العالم" في إشارة إلى رئيس السلطة الفلسطينية.

وتابع بينيت "أبو مازن يوزع المكافآت المالية لقتلة اليهود ويسمي شوارع على أسمائهم، لذلك هو المرسل وهم المبعوثون".

وطالب الوزير اليميني الحكومة الإسرائيلية بوقف الأموال التي تنقل إلى الجانب الفلسطيني لأنها تذهب في نهاية المطاف إلى عائلات "المخربين"، حسب تعبيره.