ذكر موقع "والاه" أن التوتر في الشمال وصل إلى ذروته يوم أمس مع الخشية من عملية تسلل في منطقة تلة راميم في اصبع الجليل، وبعد وقت قصير تم رفع حالة الانذار، لكن التوتر ومعه الشعور بعدم الطمأنينة، لم يتلاشيا بهذه السرعة. فإلى جانب مخاوف السكان، بدأ أيضا المستجمون من أنحاء "إسرائيل" الذين خططوا للوصول إلى المنطقة نهاية الأسبوع القادم، في إلغاء مخططاتهم.

وينقل موقع "والاه" عن احد أصحاب "الأكواخ" السياحية في الجليل الغربي، أنه "بالرغم من عدم حدوث شيء، إلا ان التقارير عن التوترات الأمنية أبعدت السياح".

ويضيف موقع "والاه" أن التوترات الأمنية أثرت أيضا على معيشة المستوطنات المحاذية للسياج في الجليل الغربي.

من جهة أخرى ذكر موقع" يديعوت احرونوت" أن سفارة الولايات المتحدة في "إسرائيل" أصدرت بيان منعت فيه المواطنين الأمريكيين من الاقتراب لمسافة 2.5 كيلومتر من الحدود اللبنانية ومن شرقي الطريق 98 في الجولان، الذي يبدأ من جبل الشيخ وينتهي في منطقة "حمات جيدر" المحاذية للحدود مع سوريا.

وفي أعقاب عملية الطعن في تل أبيب، يتابع موقع يديعوت، حظرت السفارة الأمريكية، ضمن التحذير، على الجهات الرسمية الأمريكية التنقل بواسطة وسائل النقل العامة في "إسرائيل"  وكذلك على السياح من الولايات المتحدة الذين يزورون "إسرائيل" .