ذكر موقع "نيوز 1" العبري أن "اسرائيل" تعيش هذه الأيام في ذروة التوتر على الحدود الشمالية عقب الاعداء الذي شنّه طيرانها على منطقة القنيطرة في الجولان السوري.

وأشار الموقع الى أن "هناك فرضية أن الإيرانيين وحزب الله، لن يسمحوا بتمرير هذه الحادثة مرور الكرام وردّهم قد يكون هجوماً صاروخياً على كافة أنحاء "إسرائيل"".

وعليه، يطرح الموقع سؤالاً "هل "اسرائيل" جاهزة للحرب؟"، ويضيف أن "تقرير شعبة الاستخبارات العسكرية للعام  2014 وتقديراتها السنوية، التي نُشرت قبل مدة، تخيفنا كثيراً نحن المدنيون، يليه أيضاً صدور تقرير مراقب الدولة، منذ مدة قصيرة، والذي عرض صورة قاسية عن استعدادات الجيش الإسرائيلي للتهديدات".


ويعرض موقع "نيوز 1" مقاطع صغيرة منه:

فيما يتعلق بخطة التدريبات: لم يتعلم الاسرائيليون من عِبَر الماضي: جزء من تشكيل الاحتياط للجيش الإسرائيلي ليس مستعداً للحرب القادمة. هذا ما حدده مراقب الدولة يوسف شابيرا في تقرير صدر يوم الاثنين.

ويُظهر التقرير أن هناك ثغرات في مستوى التدريب لجزءٍ من وحدات الاحتياط للذراع البرية وفي حجمه. كما يتبين أن جزءاً من الوحدات لا تلتزم بدورات التدريب.

المراقب فحص الكفاءة والجهوزية للحرب لدى تشكيل الاحتياط في القوات البرية بين كانون ثاني 2013 لغاية آذار 2014. وحدد أنه بين السنوات 2010 - 2012 تضررت مناورات الألوية، وأنه في سنة 2013 تضررت خطة التدريبات على كافة المستويات بما يتناسب وتقرير الجيش الإسرائيلي.

ويحدد المراقب أيضاً أن تدريبات تشكيل الاحتياط للذراع البرية توقفت في تموز 2014. كل هذا، من بين جملة أمور، بسبب حقيقة أن كل قادة الفرق أنهوا ولايتهم في السنوات 2011 - 2013، وأن 70% من قادة الألوية والأفواج المدفعية في الاحتياط - الذين انهوا ولاياتهم في هذه السنوات - شغلوا منصبهم أقل من 3 سنوات (أي أقل من دورة تدريب كاملة).