ارشيف من :ترجمات ودراسات
يعالون يتوعّد من المستوطنات الشمالية: لن نتحمل أي استفزاز أو مسّ بجنودنا
أطلق وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون سيلاً من التهديدات لسوريا ولبنان وحزب الله، بعد وصوله صباح اليوم الى مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد لإجراء تقييم للوضع عقب التوتر الحاصل في المنطقة بعد الغارة التي استهدفت موكباً لحزب الله في منطقة القنيطرة السورية.
يعالون قال "يجب أن نكون متأهبين ومستعدين لأي محاولة لاستفزازنا، خاصة بعد التهديدات الي تطلق في الجانب الثاني من الحدود.. من الاهمية بمكان الاستمرار في المحافظة على الهدوء والتحلي بالصبر، ومعرفة كيفية الرد بالشكل المناسب، بحيث يوضح لكل من يحاول المس بنا، أننا لن نتحمل أي استفزاز من أي جهة كانت"، وأضاف إن ""اسرائيل" ترى أن كل الحكومات والانظمة والمنظمات الموجودة خلف حدودها الشمالية مسؤولة عما يحدث على أرضها، وهي تعرف كيف تجبي ثمناً في حال تم التعرض "للسيادة الاسرائيلية ومواطنيها" وجنودها".
بدوره، صرّح رئيس أركان الجيش الصهيوني الجنرال بني غانتس بأن "الجيش مستعد لتنفيذ أي عمل عسكري ضد سوريا أو لبنان، في أعقاب تصاعد التوتر على الحدود الشمالية".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله لدى زيارته لمقر قيادة الجبهة الشمالية للجيش في صفد اليوم: "نحن جاهزون جداً ومتأهبون جداً ومستعدون لتنفيذ أي عمل مطلوب".
وزعم غانتس أن "الحياة تسير بشكل طبيعي في شمال "البلاد""، فيما تحدثت التقارير الاعلامية الصهيونية عن أن الاسرائيليين خائفون من التنزه في هذه المنطقة وأن الجهات السياحية تتذمّر من تراجع الحركة السياحية، في ظل حشد القوات في مرتفعات الجولان وعند الحدود مع لبنان.
وكان موقع "يديعوت أحرونوت" قد أفاد أن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في منطقة الشمال بشكل كبير، وتشهد الطرقات حركة نشطة للآليات العسكرية المتجهة إلى منطقة الشمال في إطار الاستعدادات تحسّباً لأي تدهور عسكري ولا سيما في ظل تصاعد التهديد من جانب إيران وحزب الله.
ووفق الموقع، سيكثف الجيش الإسرائيلي اليوم وغداً نقل آلياته العسكرية الى منطقة الشمال، وعليه ستكون حركة تنقل القوات في الشوارع نشطة بشكل غير معتاد.
يعالون قال "يجب أن نكون متأهبين ومستعدين لأي محاولة لاستفزازنا، خاصة بعد التهديدات الي تطلق في الجانب الثاني من الحدود.. من الاهمية بمكان الاستمرار في المحافظة على الهدوء والتحلي بالصبر، ومعرفة كيفية الرد بالشكل المناسب، بحيث يوضح لكل من يحاول المس بنا، أننا لن نتحمل أي استفزاز من أي جهة كانت"، وأضاف إن ""اسرائيل" ترى أن كل الحكومات والانظمة والمنظمات الموجودة خلف حدودها الشمالية مسؤولة عما يحدث على أرضها، وهي تعرف كيف تجبي ثمناً في حال تم التعرض "للسيادة الاسرائيلية ومواطنيها" وجنودها".
بدوره، صرّح رئيس أركان الجيش الصهيوني الجنرال بني غانتس بأن "الجيش مستعد لتنفيذ أي عمل عسكري ضد سوريا أو لبنان، في أعقاب تصاعد التوتر على الحدود الشمالية".
وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله لدى زيارته لمقر قيادة الجبهة الشمالية للجيش في صفد اليوم: "نحن جاهزون جداً ومتأهبون جداً ومستعدون لتنفيذ أي عمل مطلوب".
وزعم غانتس أن "الحياة تسير بشكل طبيعي في شمال "البلاد""، فيما تحدثت التقارير الاعلامية الصهيونية عن أن الاسرائيليين خائفون من التنزه في هذه المنطقة وأن الجهات السياحية تتذمّر من تراجع الحركة السياحية، في ظل حشد القوات في مرتفعات الجولان وعند الحدود مع لبنان.
وكان موقع "يديعوت أحرونوت" قد أفاد أن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في منطقة الشمال بشكل كبير، وتشهد الطرقات حركة نشطة للآليات العسكرية المتجهة إلى منطقة الشمال في إطار الاستعدادات تحسّباً لأي تدهور عسكري ولا سيما في ظل تصاعد التهديد من جانب إيران وحزب الله.
ووفق الموقع، سيكثف الجيش الإسرائيلي اليوم وغداً نقل آلياته العسكرية الى منطقة الشمال، وعليه ستكون حركة تنقل القوات في الشوارع نشطة بشكل غير معتاد.