ارشيف من :ترجمات ودراسات
يعلون يحاول طمأنة مستوطنيه..وليبرمان يستنجد بروسيا للتوسط لدى حزب الله وسوريا
على الرغم من مرور اسبوع على اعتداء القنيطرة، لا يزال العدو الصهيوني متوجساً من طبيعة الرد المرتقب لحزب الله، وهو يعيش يومياً كابوس الرد المنتظر، والذي يخيم على مستوطنيه ووسائل اعلامه وحتى مسؤوليه وحساباتهم السياسية، حيث رأى 40 % من الصهاينة أن الاعتبارات السياسية والغايات الانتخابية كانت الدافع الاساسي لهجوم القنيطرة.
وفيما حاول وزير الحرب الصهيوني موشي يعالون طمأنة مستوطنيه على الحدود الشمالية مع لبنان، متوعداً من يرد على العدوان بـ"ثمن باهض"، وصل وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان صباح اليوم الى روسيا، خطوة تحدثت وسائل اعلام العدو عن ان الهدف منها هو ايصال رسائل عبر روسيا الى حزب الله وسوريا بأن "اسرائيل" ليست بوارد التصعيد وتسخين الجبهة الشمالية.
وفي التفاصيل، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري لصالح صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن 40% من الصهاينة يرون أن قرار الهجوم على موكب حزب الله في الجولان السوري اتخذ لاعتبارات سياسية.
وزير الحرب الصهيوني موشي يعالون
واشار الاستطلاع الى ان 13% قالوا إنهم "متأكدون جداً" أن الانتخابات "الإسرائيلية" هي أهم دوافع الهجوم. فيما اعتبر 27% من المشاركين في الاستطلاع أن العملية تحمل اعتبارات سياسية. مقابل 24% قالوا إنهم لا يعتقدون أن اعتبارات سياسية تقف خلف الهجوم، بينما اعتبر 28% من المشاركين في الاستطلاع إنهم متأكدون أنه لم تكن هناك أي اعتبارات سياسية وراء الهجوم. وأجاب 8% من المشاركين إنهم لا يعلمون ما إذا كانت هناك اعتبارات سياسية وراء الهجوم "الإسرائيلي" في الجولان.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة الذين يريدون رؤية نتنياهو مرة أخرى رئيساً للوزراء قد زادت بدرجتين عمّا كانت عليه الأسبوع الماضي. وارتفعت شعبية نتنياهو هذا الأسبوع إلى 38%، بفارق درجتين عمّا كانت عليه الأسبوع الماضي. أما بخصوص من يريدون استبداله وعدم التصويت له فقد انخفضت نسبتهم من 58% الأسبوع الماضي إلى 55% نهاية الأسبوع الحالي. وبحسب الاستطلاع الجديد فقط انخفض الفرق بين مقاعد حزب "العمل - الحركة" وحزب "الليكود" من 3 مقاعد إلى مقعدين. وبحسب الاستطلاع سيحصل حزب "العمل - الحركة" في الانتخابات القادمة على 24 مقعداً فيما سيحصل حزب "الليكود" على 22 مقعداً.
يعلون: مجموعة القنيطرة كانت تهدف لتنفيذ عمليات نوعية ضد "اسرائيل"
وفي سياق متصل، علّق وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون خلال مقابلة له مع اذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم على حالة التوتر السائدة على الحدود الشمالية مع لبنان بعد الهجوم الذي استهدف موكب حزب الله في القنيطرة الاحد الماضي، فحاول طمأنة مستوطنيه، قائلاً:"لقد قمنا بتعزيز قواتنا ومع ذلك لا يوجد ضرورة لتشويش مجرى الحياة الطبيعية في الشمال، لكن من يحاول المس بـ"اسرائيل" بتنفيذ تهديداته سيدفع ثمناً باهظاً بما فيها دول، وذلك في اشارة منه الى لبنان وسوريا".
يعلون رد على الاتهامات التي توجه اليه من قبل "المعارضة" "الاسرائيلية" والتي تقول بأن خلفيات الهجوم في سوريا انتخابية، فقال: "أنا لا اتخذ قرار بأي حال من الاحوال لدوافع سياسية انتخابية، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل".
وختم يعلون بالقول إن "المجموعة التي اغتيلت في منطقة القنيطرة كانت جزءاً من التعاون بين ايران وحزب الله الذي يهدف الى تنفيذ عمليات نوعية في الجولان مثل عمليات تسلل الى داخل المستوطنات واطلاق صوارخ باتجاه اهداف صهيونية".
يذكر أن صحيفة "يديعوت احرونوت" كانت قد اشارت اليوم الى ان "اسرائيل" ارسلت في الايام الاخيرة رسائل تحذير الى لبنان وسوريا مفادها أن وجهة "اسرائيل" ليست نحو التصعيد لكنها سترد بقوة على أي مس بـ"سيادتها".
واشارت الصحيفة الى أن "هذه الرسائل ارسلت عبر الروس بهدف اسماعها للسوريين والايرانيين وحزب الله".حسب تعبيرها.
كما اشارت "اسرائيل" في هذه الرسائل الى أنها لن تسلم بإقامة قاعدة "ارهابية" في الجولان.
يذكر أن وزير الخارجية الصهيوني أفغيدور ليبرمان غادر "تل ابيب" صباح اليوم الأحد، متجهاً إلى روسيا في زيارة قصيرة سيتبعها بزيارة أخرى إلى الصين.
وبحسب الإذاعة الاسرائيلية، فإن ليبرمان سيبحث مع المسؤولين الروس الأوضاع المتوترة على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، مبينةً أنه سينقل رسائل إلى حزب الله وإيران عبر الروس بأن "إسرائيل" لا ترغب بالتصعيد ولكنها أيضاً لا تقبل بإقامة قواعد لجماعات "إرهابية" قرب حدودها.على حد تعبيرها.
وفيما حاول وزير الحرب الصهيوني موشي يعالون طمأنة مستوطنيه على الحدود الشمالية مع لبنان، متوعداً من يرد على العدوان بـ"ثمن باهض"، وصل وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان صباح اليوم الى روسيا، خطوة تحدثت وسائل اعلام العدو عن ان الهدف منها هو ايصال رسائل عبر روسيا الى حزب الله وسوريا بأن "اسرائيل" ليست بوارد التصعيد وتسخين الجبهة الشمالية.
وفي التفاصيل، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري لصالح صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن 40% من الصهاينة يرون أن قرار الهجوم على موكب حزب الله في الجولان السوري اتخذ لاعتبارات سياسية.
وزير الحرب الصهيوني موشي يعالون
واشار الاستطلاع الى ان 13% قالوا إنهم "متأكدون جداً" أن الانتخابات "الإسرائيلية" هي أهم دوافع الهجوم. فيما اعتبر 27% من المشاركين في الاستطلاع أن العملية تحمل اعتبارات سياسية. مقابل 24% قالوا إنهم لا يعتقدون أن اعتبارات سياسية تقف خلف الهجوم، بينما اعتبر 28% من المشاركين في الاستطلاع إنهم متأكدون أنه لم تكن هناك أي اعتبارات سياسية وراء الهجوم. وأجاب 8% من المشاركين إنهم لا يعلمون ما إذا كانت هناك اعتبارات سياسية وراء الهجوم "الإسرائيلي" في الجولان.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة الذين يريدون رؤية نتنياهو مرة أخرى رئيساً للوزراء قد زادت بدرجتين عمّا كانت عليه الأسبوع الماضي. وارتفعت شعبية نتنياهو هذا الأسبوع إلى 38%، بفارق درجتين عمّا كانت عليه الأسبوع الماضي. أما بخصوص من يريدون استبداله وعدم التصويت له فقد انخفضت نسبتهم من 58% الأسبوع الماضي إلى 55% نهاية الأسبوع الحالي. وبحسب الاستطلاع الجديد فقط انخفض الفرق بين مقاعد حزب "العمل - الحركة" وحزب "الليكود" من 3 مقاعد إلى مقعدين. وبحسب الاستطلاع سيحصل حزب "العمل - الحركة" في الانتخابات القادمة على 24 مقعداً فيما سيحصل حزب "الليكود" على 22 مقعداً.
يعلون: مجموعة القنيطرة كانت تهدف لتنفيذ عمليات نوعية ضد "اسرائيل"
وفي سياق متصل، علّق وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون خلال مقابلة له مع اذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم على حالة التوتر السائدة على الحدود الشمالية مع لبنان بعد الهجوم الذي استهدف موكب حزب الله في القنيطرة الاحد الماضي، فحاول طمأنة مستوطنيه، قائلاً:"لقد قمنا بتعزيز قواتنا ومع ذلك لا يوجد ضرورة لتشويش مجرى الحياة الطبيعية في الشمال، لكن من يحاول المس بـ"اسرائيل" بتنفيذ تهديداته سيدفع ثمناً باهظاً بما فيها دول، وذلك في اشارة منه الى لبنان وسوريا".
يعلون رد على الاتهامات التي توجه اليه من قبل "المعارضة" "الاسرائيلية" والتي تقول بأن خلفيات الهجوم في سوريا انتخابية، فقال: "أنا لا اتخذ قرار بأي حال من الاحوال لدوافع سياسية انتخابية، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل".
وختم يعلون بالقول إن "المجموعة التي اغتيلت في منطقة القنيطرة كانت جزءاً من التعاون بين ايران وحزب الله الذي يهدف الى تنفيذ عمليات نوعية في الجولان مثل عمليات تسلل الى داخل المستوطنات واطلاق صوارخ باتجاه اهداف صهيونية".
يذكر أن صحيفة "يديعوت احرونوت" كانت قد اشارت اليوم الى ان "اسرائيل" ارسلت في الايام الاخيرة رسائل تحذير الى لبنان وسوريا مفادها أن وجهة "اسرائيل" ليست نحو التصعيد لكنها سترد بقوة على أي مس بـ"سيادتها".
واشارت الصحيفة الى أن "هذه الرسائل ارسلت عبر الروس بهدف اسماعها للسوريين والايرانيين وحزب الله".حسب تعبيرها.
كما اشارت "اسرائيل" في هذه الرسائل الى أنها لن تسلم بإقامة قاعدة "ارهابية" في الجولان.
يذكر أن وزير الخارجية الصهيوني أفغيدور ليبرمان غادر "تل ابيب" صباح اليوم الأحد، متجهاً إلى روسيا في زيارة قصيرة سيتبعها بزيارة أخرى إلى الصين.
وبحسب الإذاعة الاسرائيلية، فإن ليبرمان سيبحث مع المسؤولين الروس الأوضاع المتوترة على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، مبينةً أنه سينقل رسائل إلى حزب الله وإيران عبر الروس بأن "إسرائيل" لا ترغب بالتصعيد ولكنها أيضاً لا تقبل بإقامة قواعد لجماعات "إرهابية" قرب حدودها.على حد تعبيرها.