ذكرت صحيفة "هآرتس" أن "اسرائيل" تعمل على حل الازمة التي اندلعت بينها وبين نيوزلندا في شهر ايلول بسبب رفض وزارة الخارجية استلام أوراق اعتماد سفير نيوزلندا الجديد، جونثان كار، كونه مسؤولا ايضا عن السلطة الفلسطينية، أما الان فقد اصبح صوت نيوزلندا في مجلس الامن حرجا بالنسبة لـ"اسرائيل" بسبب الخطوات الفلسطينية في الامم المتحدة.

وأشارت "هآرتس" الى أن  كار لم يزر الأراضي المحتلة في الاشهر الخمسة الاخيرة.
 
وتضيف الصحيفة أنه "من أجل إعادة العلاقات الى مسارها وصل مبعوث "اسرائيل" قبل بضعة اسابيع الى فيلنغتون، ونقل رسالة في هذا الشأن من وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الى نظيره النيوزلندي ماري مكولي.


وتنقل صحيفة "هآرتس" عن موظف اسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "تل أبيب" نقلت الى نيوزلندا رغبتها في إنهاء الازمة في أقرب وقت ممكن.

وكانت "اسرائيل" قد اقترحت على نيوزلندا منذ بداية هذه القضية ان يكون نائب السفير او دبلوماسي اصغر في السفارة مسؤولا عن العلاقات مع السلطة الفلسطينية، لكن النيوزلنديين رفضوا هذا الاقتراح. ورغم النية "الطيبة" من الطرفين، وفق "هآرتس"، إلّا أنه لا يوجد على الطاولة في هذه الأثناء اقتراح "إبداعي" يسمح بانهاء الازمة.

وبحسب الصحيفة، يقرّ المسؤلون في وزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم بأن الازمة في موضوع اعتماد السفير كانت "زائدة وضارة"، وكان يمكن إيجاد حل سريع و"إبداعي" لها منذ شهر أيلول، أما الآن وبعد أن أصبح صوت نيوزلندا في مجلس الامن مرجّحاً لـ"اسرائيل"، تبذل جهود لإيجاد حل سريع قدر الامكان لإعادة العلاقات الى مسارها الطبيعي.