ذكرت وسائل إعلام العدو أن عدداً من الصواريخ سقطت في منطقة جبل الشيخ ومستوطنة "كيبوتس الروم" في الجولان السوري المحتل "من دون إحداث أضرار أو وقوع إصابات".

وتحدثت صحيفة "هآرتس" عن إطلاق 4 صواريخ من الأراضي السورية، سقط اثنان منها في الأراضي المحتلة. وقالت إن الجيش "الاسرائيلي" عمد إلى الرد على "مصادر النيران" في الأراضي السورية بصواريخ تموز ونيران المدفعية.



وقد فتحت وسائل الاعلام العبرية بثاً مباشراً لتغطية الحدث، فيما أكّدت مصادر عسكرية انها شخصت مكان اطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنّ" الجيش الإسرائيلي استدعى طائراته الحربيّة إلى المنطقة وسط تعليمات صدرت للمستوطنين في المستوطنات التي دوت فيها صافرات الانذار بالبقاء في الاماكن الآمنة وعدم التجول في الشوارع".
وإثر سقوط الصواريخ، أخلت سلطات العدو مواقع التزلج في جبل الشيخ عبر الحافلات، كما عمدت قوات الجيش والشرطة إلى إقفال الشوارع أمام حركة السير في تقاطعات "محنايم" ووسط "ساعر".

وأشارت القناة الاولى في التلفزيون العبري إلى أنّ "التقديرات الأولية تفيد بأن حزب الله يقف وراء اطلاق الصواريخ من الأراضي السورية".
ونقل موقع "والاه" عن مسؤول أمني "إسرائيلي" كبير قوله "إن "إسرائيل" تعتبر أن حزب الله هو المسؤول عن حادث إطلاق الصاروخين نحو الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل في هضبة الجولان وأنها تبحث الرد على الحادث".

وبحسب تصريحات المصدر الامني لموقع "والاه" فإنه بعد تقصي الجيش "الاسرائيلي" للمنطقة التي أطلقت نحوها الصواريخ عثر على صاروخين بالمكان بالرغم من أن أجهزة الاستطلاعات ميّزت إطلاق 4 صواريخ.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي": "يبدو أن إطلاق القذيفتين الصاروخيتين نحو "إسرائيل" لم يكن خطأ".

من جهته، رد رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو على حادث إطلاق الصاروخين نحو هضبة الجولان، فقد نقلت وسائل الاعلام "الاسرائيلية" عنه قوله إن "دوري كرئيس للحكومة هو التأكد أنه لن يكون تهديد على "إسرائيل". من يحاول أن يستفزنا عبر حدودنا عليه أن يعلم أننا قادرون على أن ندافع عن أنفسنا بقوة".