قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) السابق للواء احتياط عاموس يدلين إن "سقوط الصواريخ أمس في الجولان هو عمل مخطط له، ويجب ان نسأل انفسنا هل رد حزب الله وإيران وسوريا سيكون عبر الإستنزاف الطويل والإزعاج المستمر لمستوطنات الجولان وموقع التزلج في جبل الشيخ أو أن ما جرى هو عبارة عن عملية تضليل لحرف أنظارنا عن العملية الأساسية التي ستكون هجوماً هاماً في الجولان"، وأضاف "حالياً لا يمكن التحديد ويجب الحفاظ على التأهب الإستخباري لمحاولة الحصول على معلومات عن العملية التي سيقومون بها واحباطها".



وتابع يدلين مرشح المعسكر الصهيوني لمنصب وزير الحرب: "يجب جبي ثمن ممن يطلق النار، وهذه سياسة الجيش الإسرائيلي في السنة الأخيرة في الجولان، وفي المرحلة القادمة إضافة الى الرد الأوتوماتيكي والصحيح من قبل الجيش يجب بلورة  إستراتيجية حول كيفية اعادة الهدوء الى الجولان".

يدلين شدد على أنه "ليس من الخطأ الإفتراض أن ما جرى في الجولان هو تعاون بقيادة ايرانية وبتفيذ من حزب الله وبموافقة سورية، لذلك فإن سياسية الردع الإستراتيجية يجب ان توجه الى هذه العناوين الثلاثة لأن "إسرائيل" لن تحتمل اقامة قواعد ارهاب تحول حدود الجولان الى حدود ناشطة، لذلك يمكن العمل ضد من اطلق النار وقواعدهم وضد النشاطات التي يخططون لها وايضاً جبي ثمن كبير ممن يصمم الإستراتيجيا في الجانب الثاني".