ارشيف من :ترجمات ودراسات
’يديعوت’: جنود وضباط الجيش الاسرائيلي مكشوفون أمام انتقام حزب الله
اعتبر الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع أنه كان ينبغي على الجيش الاسرائيلي أن يفكر في كيفية التعامل مع المستوى العملياتي والاستخباري العالي لدى حزب الله، والذي ادى الى تحقيق انجاز: الرد المؤلم لكن من دون التسبب بتصعيد كبير في الجيش الاسرائيلي، خاصة أن المسؤولين في "تل أبيب" يعلمون أن الانتقام لاغتيال جهاد مغنية والجنرال الايراني سيأتي واستعدوا له".
وأضاف الكاتب أن العملية في مدخل الغجر تشير الى عدة أمور: التصعيد الاخطر بين "اسرائيل" وحزب الله منذ حرب لبنان الثانية، وهو ايضا ذروة التوتر الاخير، وهو تنفيذ الانتقام الذي توعد به حزب الله في اعقاب عملية الاغتيال في الجولان السوري.
ولفتت الصحيفة الى أن "حزب الله اختار رداً مدروساً بدقة عالية: إذ اختار هدفاً عسكرياً في منطقة تعتبر من ناحيته مشروع العمل فيها، واطلاق الصواريخ بدلا من تنفيذ عملية خطف حتى لا يصل الى حرب شاملة. نعم اختار هدفاً موضعياً حتى لا يشعل لبنان وبذات الوقت يسمح له بالقول لجمهوره أنه رد على الاغتيال، وبنفس الوقت حافظ على مصالحه العليا، وهنا يجب الاعتراف بأنه كان مستعدا لردود خطيرة".
وأردفت الصحيفة "مع ذلك يجب الاعتراف ايضا بأن الصواريخ أثبتت بشكل نهائي أن "اسرائيل" تحارب في الشمال على جبهتين وبرعاية ايرانية.. الحماية الفعلية الوحيدة من صواريخ حزب الله هو التحرك ليلا لأنه لا يستطيع تحديد الاهداف اما في وضح النهار فان خمسة صواريخ كورنيت حتى الآليات المدرعة لا يمكنها ان تخرج سالمة منها، وان محاولة التركيز على الفشل لا على عملية حزب الله والرد الاسرائيلي عليها هو هروب من الواقع والاسئلة الصعبة والمهمة".
وبحسب "يديعوت"، فإن عملية الامس تشير الى مستوى عملياتي واستخباري عالٍ جداً لدى حزب الله الذي كان يتعقب الموكب القيادي للجيش الاسرائيلي. حزب الله عرف جيداً على من يطلق النار ولم ينخدع بالتمويه الذي استخدم السيارات المدنية كستار وحقق انجازاً عسكرياً دقيقاً: رد على الاغتيال ولكن من دون تصعيد كبير. ولكن ما الذي تعلمناه من رد الجيش الاسرائيلي؟ "تل أبيب" أطلقت مئة قذيفة باتجاه جنوب لبنان. الرد يشير الى أن الرغبة في عدم التصعيد متبادلة، ومع ذلك الجيش الاسرائلي ملزم باستخلاص العبر من أجل تقليص عدد الاهداف التي يستطيع حزب الله ضربها في هذه الفترة المتوترة جداً".
وأضاف الكاتب أن العملية في مدخل الغجر تشير الى عدة أمور: التصعيد الاخطر بين "اسرائيل" وحزب الله منذ حرب لبنان الثانية، وهو ايضا ذروة التوتر الاخير، وهو تنفيذ الانتقام الذي توعد به حزب الله في اعقاب عملية الاغتيال في الجولان السوري.
ولفتت الصحيفة الى أن "حزب الله اختار رداً مدروساً بدقة عالية: إذ اختار هدفاً عسكرياً في منطقة تعتبر من ناحيته مشروع العمل فيها، واطلاق الصواريخ بدلا من تنفيذ عملية خطف حتى لا يصل الى حرب شاملة. نعم اختار هدفاً موضعياً حتى لا يشعل لبنان وبذات الوقت يسمح له بالقول لجمهوره أنه رد على الاغتيال، وبنفس الوقت حافظ على مصالحه العليا، وهنا يجب الاعتراف بأنه كان مستعدا لردود خطيرة".
صحيفة يديعوت أحرونوت
وأردفت الصحيفة "مع ذلك يجب الاعتراف ايضا بأن الصواريخ أثبتت بشكل نهائي أن "اسرائيل" تحارب في الشمال على جبهتين وبرعاية ايرانية.. الحماية الفعلية الوحيدة من صواريخ حزب الله هو التحرك ليلا لأنه لا يستطيع تحديد الاهداف اما في وضح النهار فان خمسة صواريخ كورنيت حتى الآليات المدرعة لا يمكنها ان تخرج سالمة منها، وان محاولة التركيز على الفشل لا على عملية حزب الله والرد الاسرائيلي عليها هو هروب من الواقع والاسئلة الصعبة والمهمة".
وبحسب "يديعوت"، فإن عملية الامس تشير الى مستوى عملياتي واستخباري عالٍ جداً لدى حزب الله الذي كان يتعقب الموكب القيادي للجيش الاسرائيلي. حزب الله عرف جيداً على من يطلق النار ولم ينخدع بالتمويه الذي استخدم السيارات المدنية كستار وحقق انجازاً عسكرياً دقيقاً: رد على الاغتيال ولكن من دون تصعيد كبير. ولكن ما الذي تعلمناه من رد الجيش الاسرائيلي؟ "تل أبيب" أطلقت مئة قذيفة باتجاه جنوب لبنان. الرد يشير الى أن الرغبة في عدم التصعيد متبادلة، ومع ذلك الجيش الاسرائلي ملزم باستخلاص العبر من أجل تقليص عدد الاهداف التي يستطيع حزب الله ضربها في هذه الفترة المتوترة جداً".