زار اليوم وزير ما يسمى بـ"الأمن الداخلي" الصهيوني، يتسحاق أهرونوفيتش، مستوطنات الجليل والمجلس الإقليمي في الجليل الأعلى ومستوطنة كريات شمونا. وخلال الجلسات التي عقدها مع الموظفين في السلطات المحلية تم استعراض الوضع الأمني الهش، وكذلك الدروس المستقاة استعداداً لأحداث مستقبلية.

موقع "معاريف" قال انه وبخلاف موقف رئيس حزبه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي دعا يوم أمس إلى "الرد على إطلاق الصواريخ باتجاه ما اسماه "السيادة الإسرائيلية" بشكل قاس جداً". اعتبر اهرونوفيتش أن الرد كان موزوناً ولا حاجة إلى الرد بشكل مغاير وتصعيد التوتر في المنطقة".


وعبّر الوزير الصهيوني يتسحاق اهرونوفيتش عن "اعتقاده أن الرد كان مناسباً"، مؤكداً ان "الجانب المقابل فهم الرسالة"، وقال:"لا استطيع تفسير كلام وزير الخارجية ويمكنني قول ما أفكر فيه. وأشار الى انه محظور السماح بالهجمات في الشمال او في الجنوب و"انه ينبغي الرد بقوة كبيرة ومؤلمة". حسب تعبيره.