ألمح وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون، في مقابلة مع القناة الثانية،  أن "حزب الله أقام بنية تحتية ضد "إسرائيل" في الجولان واعتبر أن "عملية التصفية التي وجهت ضدها كانت ضرورية".

وأضاف يعلون "ما تمت تصفيته في الجولان قبل أسبوعين كانت بنية تحتية مع نشاطات إستراتيجية للإرهاب تهدف إلى تنفيذ عمليات في الجولان برعاية سوريا وإيران، مع صواريخ مضادة للدروع وأمور أخرى. وقد نضجت العمليات في الفترة الأخيرة وكانت تماما قبل مرحلة التنفيذ، وهنا تكمن أهمية التصفية".

وبحسب كلام يعلون فإن هدف هذه البنية الإرهابية التي نمت في الجولان كان تنفيذ هجوم أو عملية خطف، وأضاف أن "المجموعة التي تمت تصفيتها كان لها هدف واضح وفوري وهي كانت تنوي تنفيذ الهجمات في الجولان في المدى القريب".

وأوضح يعلون أن "الجيش الصهيوني مستعد ومتأهب لجميع التطورات والاحتمالات".


وعندما سئل يعلون لماذا السيارات التي تنقل بها جنود الجيش لم تكن مصفحة، وبشكل خاص على ضوء التوتر والاستعداد لرد من جانب حزب الله، أجاب "يتعلق الأمر بدورية قيادية في المنطقة وكانت تسير على طريق مدني وغير مكشوف إلى الجانب الآخر، وهذا المقطع هو مقطع يسافر فيه مدنيين لا يتحركون في سيارات مصفحة. لكن حزب الله استغل فرصته ونفذ العملية" .

وزير الحرب الصهيوني تطرق أيضا إلى التقارير المختلفة والتي تتحدث عن بلورة اتفاق بين إيران والدول الكبرى، وأعرب عن قلقه من اتفاق محتمل كهذا، وقال "الولايات المتحدة تقود المفاوضات لاتفاق نووي سيء وتابع إن  "رئيس الحكومة  يدرك مثلي أننا متواجدين في مرحلة تاريخية إذا فوتتا الفرصة مقابل هذا النظام".