ارشيف من :ترجمات ودراسات
وزير شؤون الاستخبارات: عملية القنيطرة لن تمنع إقامة جبهة ضدنا في الجولان
أكّد وزير شؤون الاستخبارات الصهيونية يوفال شتاينتس في حوار أجرته معه "القناة الثانية" الاسرائيلية أمس أن الأحداث التي جرت في الشمال من عملية الاغتيال في الجولان والرد عليها في عملية مزارع شبعا من قبل حزب الله قد أصبحت خلفه، ولكنها في نفس الوقت لا تزال أمامه، لأنها "جزء من حرب شاملة تدور رحاها ضدنا".
وقال شتاينتس أن هناك "محاولة إيرانية لاستخدام حزب الله وواقع النظام السوري من أجل فتح جبهة إرهاب إضافية"، وأضاف "كأنه لا يكفي جبهة إرهاب في لبنان بل أيضاً يريدون إنشاء جبهة إرهاب مقابلنا في الجولان".
وأشار في هذا السياق أن الأمر جزء من حرب شاملة تخوضها "إسرائيل:" ضد المسعى الإيراني للمسّ بها، سواء بالأصالة أو بالوكالة.
وفي إجابته عن سؤال إذا كانت عملية الاغتيال للشهداء قد أوقفت المساعي لإنشاء جبهة ضد "اسرائيل" في الجولان، جزم شتاينتس بعدم اعتقاده أن الأمر قد مرّ، وأنه يعتقد بأن العملية التي استهدفت تلك البنية التحتية والقيادة التي كانت تنوي إقامة تلك البنية تشكل ضربة مهمة جداً، وبالتأكيد قد دفعت الأمر بعيداً إلى الوراء، إلا أنه لا يستطيع القول "بأنهم لن يجددوا المحاولة، ولكن كل ضربة من هذا النوع لها قيمة تأثيرية كبرى".
وقال شتاينتس أن هناك "محاولة إيرانية لاستخدام حزب الله وواقع النظام السوري من أجل فتح جبهة إرهاب إضافية"، وأضاف "كأنه لا يكفي جبهة إرهاب في لبنان بل أيضاً يريدون إنشاء جبهة إرهاب مقابلنا في الجولان".
يوفال شتاينتس
وأشار في هذا السياق أن الأمر جزء من حرب شاملة تخوضها "إسرائيل:" ضد المسعى الإيراني للمسّ بها، سواء بالأصالة أو بالوكالة.
وفي إجابته عن سؤال إذا كانت عملية الاغتيال للشهداء قد أوقفت المساعي لإنشاء جبهة ضد "اسرائيل" في الجولان، جزم شتاينتس بعدم اعتقاده أن الأمر قد مرّ، وأنه يعتقد بأن العملية التي استهدفت تلك البنية التحتية والقيادة التي كانت تنوي إقامة تلك البنية تشكل ضربة مهمة جداً، وبالتأكيد قد دفعت الأمر بعيداً إلى الوراء، إلا أنه لا يستطيع القول "بأنهم لن يجددوا المحاولة، ولكن كل ضربة من هذا النوع لها قيمة تأثيرية كبرى".