ذكرت صحيفة "هآرتس" انه "على خلفية "التوتر" على الحدود الشمالية، وبعد العملية التي قتل فيها ضابط وجندي من الجيش "الاسرائيلي" جرّاء صواريخ مضادة للدروع أطلقها حزب الله"، زار اليوم رئيس "الحكومة الاسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، سوية مع وزير الحرب موشيه يعلون، "لواء الحرمون" في الجولان.

وقد استمع نتنياهو مع وزير الحرب الى تقارير أمنية من نائب رئيس الاركان، اللواء يئير كوخافي، و"قائد" المنطقة الشمالية. بعد ذلك اجتمع نتنياهو مع رؤساء السلطات المحلية في المنطقة.

نتنياهو صرّح ان "ايران تحاول فتح جبهة جديدة في الجولان، اضافة الى الجبهات التي سبق ان فتحتها في جنوب لبنان وقطاع غزة".

وأضاف نتنياهو انه "بدل ان يطلب القادة في العالم من ايران التراجع عن "الارهاب" الذي تستخدمه في المنطقة والعالم كله، فانهم يسعون الى اتفاق يسمح لها بتسليح نفسها بالسلاح النووي"، على حد تعبيره، وتابع ""الصفقة" التي تتبلور مع ايران هي "صفقة" خطيرة جداً على "اسرائيل"، خطيرة على المنطقة، وخطيرة على العالم كله، ونحن سنعارضها بشدة"، بحسب كلام نتنياهو.

وزير الحرب موشيه يعلون قال خلال الزيارة ان "ايران تحاول، وليس من اليوم، لكن في الفترة الاخيرة بوتيرة أعلى، فتح جبهة مقابلنا في الجولان. ايران "متورطة" هنا في بناء بنية تحتية، وفي تنفيذ نشاطات "تخريبية" في الجولان. انها ايران التي أرسلت بعثات الى افغانستان والعراق، لبنان وسوريا، ومؤخراً الى اليمن وأماكن أخرى. وفي كل مكان تكون فيه لا يوجد استقرار. انها يران، التي يوجد من يريد التوصل معها الى اتفاق سيء في الموضوع النووي، متجاهلاً انها لا تسعى فقط ضد المصالح "الاسرائيلية"، بل تسعى "ضد" مصالح "الانظمة العربية المعتدلة" في المنطقة، وضد المصالح الغربية"، على حد قوله.

وأضاف يعلون ان الجيش مستعد لاي تطور، ودعا المواطنين الى القدوم والتجول في المنطقة.