ارشيف من :ترجمات ودراسات
الأسد يبعد المتمردين عن الحدود لفتح جبهة جديدة للمقاومة
كتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، مقالاً عن العملية التي يشنها الجيش السوري في الجنوب السوري، والانجازات التي تحققت، فقال انه "يضاف الى لائحة الهجمات المشتركة للنظام السوري وحزب الله ومستشارين من حرس الثورة الايراني في جنوب سوريا، نجاح جديد، حيث نجحت قوات النظام في استرجاع السيطرة على عدة قرى وبلدات من أيدي المتمردين" حسب تعبيره.
ويتابع هرئيل انّ "هذه العملية تظهر محاولة الرئيس بشار الاسد لإبعاد المتمردين من مناطق سيطروا عليها في منتصف 2014، خوفاً من أن يشكل تقدم منظمات المعارضة خدمة لـ"اسرائيل"" حسب قوله.
"هآرتس"
ويذكر هرئيل انّ "وزير الحرب "الاسرائيلي"، موشيه يعلون، قال في تشرين الاول الماضي في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" إنّه" يوجد لـ"اسرائيل" تفاهمات مع المعتدلين في منظمات المتمردين، والتي بحسبها يحافظون على الهدوء في منطقة الحدود. إنهم يقومون بذلك، مقابل المساعدة الانسانية "الاسرائيلية" التي تشمل العلاج في المستشفيات، والتزويد بالبطانيات في الشتاء وبالغذاء للاطفال في القرى القريبة من الحدود".
وأضاف هرئيل إنّ" "حزب الله وايران، التي نفت في الماضي تواجدها في الجانب السوري من الجولان، تعترف الآن بعد عملية التصفية المنسوبة الى "اسرائيل" في 18 كانون الثاني التي قتل فيها ستة من نشطاء حزب الله وجنرال من حرس الثورة الايراني، بأن لنشاطاتهم في الجولان هناك هدف مزدوج، مساعدة الرئيس الاسد على ابعاد المتمردين عن الحدود ولوضع تحدٍ أمام "اسرائيل" بواسطة فتح جبهة اضافية "للمقاومة" (هجمات عسكرية) من الحدود السورية، ردا على العمليات الهجومية التي ينسبونها هم والنظام السوري لـ"اسرائيل" في مناطق سوريا ولبنان" حسب زعمه.
ويتابع هرئيل انّ "هذه العملية تظهر محاولة الرئيس بشار الاسد لإبعاد المتمردين من مناطق سيطروا عليها في منتصف 2014، خوفاً من أن يشكل تقدم منظمات المعارضة خدمة لـ"اسرائيل"" حسب قوله.
"هآرتس"
ويذكر هرئيل انّ "وزير الحرب "الاسرائيلي"، موشيه يعلون، قال في تشرين الاول الماضي في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" إنّه" يوجد لـ"اسرائيل" تفاهمات مع المعتدلين في منظمات المتمردين، والتي بحسبها يحافظون على الهدوء في منطقة الحدود. إنهم يقومون بذلك، مقابل المساعدة الانسانية "الاسرائيلية" التي تشمل العلاج في المستشفيات، والتزويد بالبطانيات في الشتاء وبالغذاء للاطفال في القرى القريبة من الحدود".
وأضاف هرئيل إنّ" "حزب الله وايران، التي نفت في الماضي تواجدها في الجانب السوري من الجولان، تعترف الآن بعد عملية التصفية المنسوبة الى "اسرائيل" في 18 كانون الثاني التي قتل فيها ستة من نشطاء حزب الله وجنرال من حرس الثورة الايراني، بأن لنشاطاتهم في الجولان هناك هدف مزدوج، مساعدة الرئيس الاسد على ابعاد المتمردين عن الحدود ولوضع تحدٍ أمام "اسرائيل" بواسطة فتح جبهة اضافية "للمقاومة" (هجمات عسكرية) من الحدود السورية، ردا على العمليات الهجومية التي ينسبونها هم والنظام السوري لـ"اسرائيل" في مناطق سوريا ولبنان" حسب زعمه.