ارشيف من :ترجمات ودراسات
الجيش الاسرائيلي: الاوضاع الامنية في المناطق قد تتدهور في أي لحظة
ذكرت صحيفة "معاريف" أن "رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس ينهي يوم الاثنين المقبل مهامه لينقل عصا القيادة الى اللواء غادي آيزنكوت، فيما تقدّر المؤسسة العسكرية إمكانية تدهور الوضع في المناطق الفلسطينية خلال وقت قصير".
وفي إطار جولة الوداع التي اجراها لوحدات الجيش الاسرائيلي في الاسابيع الاخيرة، تحدث غانتس أكثر من مرة عن الواقع المتفجر في المناطق، فتوقّف عند تأثير الوضع السياسي على الجبهة، قاصداً الانتخابات الاسرائيلية والخطوات أحادية الجانب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الامم المتحدة، مشيراً الى عامل هام قد يؤثّر على تسخين الجبهة وه عدم تحويل الاموال الى رام الله منذ عدة اشهر، مما قد يؤدي الى انهيار اقتصادي للسلطة.
وعلى هذه الخلفية، تقول الصحيفة، قام الجيش الاسرائيلي باطلاع القيادة السياسية بأنه في اي لحظة يمكن للسلطة الفلسطينية أن تنهار، ولدى القيادة السياسية الادوات لمنع ذلك.
وبحسب أحد السيناريوهات التي رسمها الجيش الاسرائيلي، تضيف صحيفة معاريف، فان حدثا أمنيا صغيرا ومحليا نسبيا، كمواجهة بين مستوطنين وفلسطينيين أو القاء زجاجة حارقة، يمكن أن يتدهور بسرعة الى تصعيد شامل، بما في ذلك أعمال شغب في الجليل وفي المثلث. وعلى خلفية ضعف السلطة، فان مثل هذا الوضع من شأنه أن يؤدي الى سيطرة منظمات ارهابية على الضفة.
ويشير مسؤولون في الجيش الاسرائيلي، وفق الصحيفة، الى شهر نيسان كموعد حرج من هذه الناحية، وفي الاسابيع الاخيرة أجرى الجيش الاسرائيلي، بالتعاون مع الاستخبارات حملات عديدة لجمع الوسائل القتالية في المناطق. وفي اطار الحملات جمعت ايضا أموالاً كثيرة تدل على تعزيز سيطرة حماس في الضفة. ويفترض بالحملات المتزايدة أن تستمر حتى نهاية شهر اذار.
وأفادت "معاريف" أنه خلال عملية "الجرف الصلب" طرح موضوع تسليح الجيش الاسرائيلي وضعف مخازن سلاحه، رغم أن مصادر الأخير نفت ذلك، وأردفت "اذا كان هذا صحيحا، فانه يطرح السؤال اذا كان لـ"اسرائيل" ما يكفي من الذخيرة لمواجهة قريبة وطويلة المدى، وذلك على خلفية التوتر في منظومة العلاقات بين "اسرائيل" والولايات المتحدة، مصدر السلاح الاساس.
وفي إطار جولة الوداع التي اجراها لوحدات الجيش الاسرائيلي في الاسابيع الاخيرة، تحدث غانتس أكثر من مرة عن الواقع المتفجر في المناطق، فتوقّف عند تأثير الوضع السياسي على الجبهة، قاصداً الانتخابات الاسرائيلية والخطوات أحادية الجانب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الامم المتحدة، مشيراً الى عامل هام قد يؤثّر على تسخين الجبهة وه عدم تحويل الاموال الى رام الله منذ عدة اشهر، مما قد يؤدي الى انهيار اقتصادي للسلطة.
وعلى هذه الخلفية، تقول الصحيفة، قام الجيش الاسرائيلي باطلاع القيادة السياسية بأنه في اي لحظة يمكن للسلطة الفلسطينية أن تنهار، ولدى القيادة السياسية الادوات لمنع ذلك.
وبحسب أحد السيناريوهات التي رسمها الجيش الاسرائيلي، تضيف صحيفة معاريف، فان حدثا أمنيا صغيرا ومحليا نسبيا، كمواجهة بين مستوطنين وفلسطينيين أو القاء زجاجة حارقة، يمكن أن يتدهور بسرعة الى تصعيد شامل، بما في ذلك أعمال شغب في الجليل وفي المثلث. وعلى خلفية ضعف السلطة، فان مثل هذا الوضع من شأنه أن يؤدي الى سيطرة منظمات ارهابية على الضفة.
رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس
ويشير مسؤولون في الجيش الاسرائيلي، وفق الصحيفة، الى شهر نيسان كموعد حرج من هذه الناحية، وفي الاسابيع الاخيرة أجرى الجيش الاسرائيلي، بالتعاون مع الاستخبارات حملات عديدة لجمع الوسائل القتالية في المناطق. وفي اطار الحملات جمعت ايضا أموالاً كثيرة تدل على تعزيز سيطرة حماس في الضفة. ويفترض بالحملات المتزايدة أن تستمر حتى نهاية شهر اذار.
وأفادت "معاريف" أنه خلال عملية "الجرف الصلب" طرح موضوع تسليح الجيش الاسرائيلي وضعف مخازن سلاحه، رغم أن مصادر الأخير نفت ذلك، وأردفت "اذا كان هذا صحيحا، فانه يطرح السؤال اذا كان لـ"اسرائيل" ما يكفي من الذخيرة لمواجهة قريبة وطويلة المدى، وذلك على خلفية التوتر في منظومة العلاقات بين "اسرائيل" والولايات المتحدة، مصدر السلاح الاساس.