أظهرت نتائج استطلاع نشره موقع "اسرائيل نيوز 24" تفوقاً جديداً لحزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو على "المعسكر الصهيوني" بفارق 3 مقاعد، حيث حصل الأخير على 24 مقعدا وهذا الفارق هو لأول مرة منذ انطلاق الحملة الانتخابية، حيث تفوق المعسكر الصهيوني في أغلب الاستطلاعات على الليكود بفارق مقعد أو مقعدين.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، تقع القائمة العربية الموحدة في المرتبة الثالثة مع 12 مقعدا، وهي تتشكل من تحالف 4 أحزاب عربية. ويمنح الاستطلاع "البيت اليهودي" 11 مقعدا، ويحصل "هناك مستقبل" برئاسة يئير لبيد على 8 مقاعد ويحصل حزب "يهدوت هتوراة" المتدين على عدد مماثل من المقاعد، بينما يحصل "كلنا" الحزب الذي يقوده موشيه كحلون على 7 مقاعد ونفس العدد يحصل عليه حزب "شاس" المتدين، أما حزب "ميرتس" يحصل على 6 مقاعد، ويحصل  حزب "ياحد" (سوية) بقيادة ايلي يشاي على 4 مقاعد.


حزبا الليكود والمعسكر الصهيوني، اللذان يحاربان للفوز بالانتخابات، يواجهان مشاكل داخل معسكراتهم، الحملة الانتخابية للمعسكر الصهيوني تواجه هجوما لافتقارها وعدم اقتراحها حلولا كافية وأفكار مستقبلية وخطط بشأن قضايا رئيسية وجوهرية تتعلق بالأمن والاقتصاد والمشاكل الاجتماعية الخ ...، وأيضا تظهر هناك خلافات داخلية في الحزب.
 
من جهة أخرى حزب الليكود، أو بالأحرى بنيامين نتنياهو، يتابع موقع "اسرائيل نيوز 24"،  في استطلاعه، يتعرض لهجوم من عدة اتجاهات في نفس الوقت وهذا يتعلق بعدة أسباب: الأول، اتهامات بالفساد لكيفية إدارة مصاريف النفقات الخاصة بمنزله والذي يفترض أن يكون على حساب المال العام. أما الاتهام الثاني، اتهامات له حول تردده في اتخاذ القرارات الصحيحة في مسألة توقيت الحرب وبشأن المسائل الأخرى المتصلة بالأمن، في حين أنه يخلق خطابا مبالغا فيه في مسألة هذه القضايا، والتي تتضمن الملف النووي الإيراني. والاتهام الثالث له، بأن إصراره على التحدث أمام الكونغرس الأمريكي ما هو الا خدعة انتخابية وهي غلطة فادحة تؤدي الى قطع علاقات وخطورة على "إسرائيل"، وصراع مع الرئيس باراك أوباما.