ارشيف من :ترجمات ودراسات
معركة الانتخابات ’الاسرائيلية’: صراعات واتهامات بإفشال عدوان ’الجرف الصامد’
بعد نصف سنة من انتهاء الحرب على غزة، انتقلت الصراعات والاتهامات بالفشل الى داخل المعركة الانتخابية "الاسرائيلية"، وتحوّل عدوان عملية "الجرف الصامد" الى حرب اعلامية واتهامات يتبادلها المرشحون في الانتخابات "الاسرائيلية" القادمة، وبشكل خاص بين وزير الحرب موشيه يعلون ونفتالي بينيت الذي يطمح بأن يكون وزير "الامن" القادم.
وبعد أن وجّه وزير الخارجية الصهيونية أفيغدور ليبرمان انتقادا لاذعا لتصرفات "اسرائيل" خلال العدوان على غزة في الصيف الماضي، انضم يوم أمس الى هذه الانتقادات وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بينيت متهماً وزير الحرب بالفشل في المعركة العسكرية.
وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بينيت
وقال بينيت في مقابلة مع "موقع يديعوت احرونوت" انّ "عملية "الجرف الصامد" كان من الممكن أن تنتهي خلال خمسة أيام وليس خمسين يوماً. فقط فبعد ثلاثة اسابيع من وضع خطة لتصفية الانفاق وافقوا على هذه الخطة. وزراء "الكابينت" لم يكونوا مطلعين على موضوع الانفاق حتى اني وضعته لهم على الطاولة، ولو أن "حماس" قبلت الاقتراح المصري منذ البداية لما كنا قد دمرنا هذه الانفاق اطلاقاً. كان هناك رغبة ملحة في الوصول الى اتفاق لوقف النار، ولكن لو بقيت الانفاق لكنا قد رأينا موجة من العمليات. فالجري وراء وقف اطلاق النار قبل معالجة موضوع الانفاق كان سيكون كارثياً. ففي غزة كانوا يسعون الى الهجوم القصير والضرب والخروج مستخدمين هذه الانفاق. عاجلاً أو آجلا كنا سنضطر الى خوض مواجهة جديدة مع غزة ونحن لا يمكننا الذهاب في عمليات طويلة– فخمسون يوماً تهدد مشروعية قيام "اسرائيل" بهذه العملية" حسب تعبيره.
ورداً على هذه الأقوال قال يعلون انّ" جميع التصريحات التي تفوّه بها بينيت هي محض كذب ومحاولة لاستغلال العملية لأغراض سياسية. "يؤسفني بأن ضباطاً سابقون ووزراء في "الكابينت" يحاولون كسب مقاعد انتخابية من خلال نشر معلومات كاذبة"، وأضاف "القول بأنّ موضوع الإنفاق تم كشفه من قبل شخص معين، واننا لم نتعامل مع موضوع الانفاق، انّ في ذلك كذب ومحاولة لاستخدام الدعاية لكسب المقاعد وليس لذلك أي تفسير آخر" حسب قوله.
وبعد أن وجّه وزير الخارجية الصهيونية أفيغدور ليبرمان انتقادا لاذعا لتصرفات "اسرائيل" خلال العدوان على غزة في الصيف الماضي، انضم يوم أمس الى هذه الانتقادات وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بينيت متهماً وزير الحرب بالفشل في المعركة العسكرية.
وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بينيت
وقال بينيت في مقابلة مع "موقع يديعوت احرونوت" انّ "عملية "الجرف الصامد" كان من الممكن أن تنتهي خلال خمسة أيام وليس خمسين يوماً. فقط فبعد ثلاثة اسابيع من وضع خطة لتصفية الانفاق وافقوا على هذه الخطة. وزراء "الكابينت" لم يكونوا مطلعين على موضوع الانفاق حتى اني وضعته لهم على الطاولة، ولو أن "حماس" قبلت الاقتراح المصري منذ البداية لما كنا قد دمرنا هذه الانفاق اطلاقاً. كان هناك رغبة ملحة في الوصول الى اتفاق لوقف النار، ولكن لو بقيت الانفاق لكنا قد رأينا موجة من العمليات. فالجري وراء وقف اطلاق النار قبل معالجة موضوع الانفاق كان سيكون كارثياً. ففي غزة كانوا يسعون الى الهجوم القصير والضرب والخروج مستخدمين هذه الانفاق. عاجلاً أو آجلا كنا سنضطر الى خوض مواجهة جديدة مع غزة ونحن لا يمكننا الذهاب في عمليات طويلة– فخمسون يوماً تهدد مشروعية قيام "اسرائيل" بهذه العملية" حسب تعبيره.
ورداً على هذه الأقوال قال يعلون انّ" جميع التصريحات التي تفوّه بها بينيت هي محض كذب ومحاولة لاستغلال العملية لأغراض سياسية. "يؤسفني بأن ضباطاً سابقون ووزراء في "الكابينت" يحاولون كسب مقاعد انتخابية من خلال نشر معلومات كاذبة"، وأضاف "القول بأنّ موضوع الإنفاق تم كشفه من قبل شخص معين، واننا لم نتعامل مع موضوع الانفاق، انّ في ذلك كذب ومحاولة لاستخدام الدعاية لكسب المقاعد وليس لذلك أي تفسير آخر" حسب قوله.