كشف تقرير للقناة الثانية في تلفزيون العدو أنّ" الإدارة الامريكية قررت "معاقبة" رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، في أعقاب خطابه المتوقع أمام الكونغرس الامريكي حول الموضوع النووي الإيراني، ووقف الإتصالات بين واشنطن وتل أبيب حول المحادثات مع طهران.

ووفق ما كشف عنه يوم أمس الصحفي آمنون ابراموفيتش في القناة الثانية فإنّ" ويندي شيرمان مساعد وزير الخارجية الامريكية أعلن والمكلف في المحادثات مع الايرانيين بانه سيتم التراجع عن اطلاع "اسرائيل" ووضعها في صورة المحادثات مع ايران. وفي المقابل جاء في التقرير ان سوزان رايس، مستشارة الامن القومي للرئيس اوباما، قطعت الاتصالات مع مجلس الامن القومي "الاسرائيلي" الذي يقف على رأسه يوسي كوهين".

مصادر في مكتب نتنياهو قالوا رداً على ذلك "العلاقات الاستراتيجية بين "اسرائيل" والولايات المتحدة عميقة، وكجزء من العلاقة المتينة سوف يلتقي الاسبوع القادم في واشنطن مستشار الامن القومي يوسي كوهين مع مستشارة الامن القومي سوزان رايس، ومع مساعد وزير الخارجية الامريكية ويندي شيرمان".


في غضون ذلك، اعترف رئيس مجلس الكونغرس الامريكي جون باينر، انه" تجاوز البيت الابيض وادعى انه لم يتحدث مع الرئيس اوباما حول دعوة رئيس الحكومة نتنياهو لالقاء خطابه امام الكونغرس. حتى لا يحبط الدعوة"، مضيفاً انّ" هذا ليس سراً بأن هناك نغمة ما في البيت الابيض تجاه نتنياهو"، هكذا قال باينر في مقابلة مع شبكة "فوكس"، وتابع "انا لم ارغب بان يزعجونا ويفشلوا ما فكرت به من وراء هذه الدعوة".

وأوضح باينر لماذا قام بدعوة رئيس الحكومة من أجل الحضور لالقاء كلمته، قائلاً" من المهم جداً أن يستمع الكونغرس والجمهور الامريكي الى نتنياهو. وهذه رسالة هامة للجمهور الامريكي لكي يستمع اليها. هناك قلق من المحادثات مع ايران ونحن نريد تعزيز مركز الرئيس في المحادثات" حسب تعبيره.