تسعى قيادة الحملة الانتخابية لحزب الليكود في مستوطنات الضفة الغربية برئاسة نائبة الوزير تسيبي حوتوبيلي، للعمل من أجل قيام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بزيارة الى الحرم الابراهيمي والمستوطنات اليهودية في الخليل قبل الانتخابات.

اقتحام الحرم الابراهيمي الذي تم الاعلان عنه يوم أمس في "يديعوت احرونوت" من المقرر أن يتم في بداية شهر اذار القادم في أعقاب عودة نتنياهو من زيارته الى الولايات المتحدة، لكن مصادر مقربة من التخطيط لهذه "الزيارة" قالت لـ "هآرتس" إن احتمالات ان تتم مثل هذه "الزيارة" هي ضعيفة، فالى جانب الصعوبات في  تأمين "الزيارة" والمصاريف المالية الكبيرة المترتبة عليها من شأن قدوم نتنياهو الى الحرم الابراهيمي ان يلاقي احتجاجا كبيرا من قبل سكان المنطقة على خلفية تورط نتنياهو في كل ما يتعلق باعمال البناء في المنطقة.


وبحسب مصادر مقربة من هذه الزيارة، فإنه "من المنطقي الافتراض ان الزيارة لن تتم في نهاية الامر لهذه الاسباب".

ووفقا لأقوالهم، فإن الزيارة لا تهدف لخدمة عمل دعائي او تحريضي او لاثارة المواجهات مع الفلسطينيين. "كل محاولة للمقارنة بين هذه "الزيارة" وبين "زيارة" اريييل شارون الى الحرم القدسي في العام 2000 هو تضليل. هذه "الزيارة" لا تهدف الى اشعال المنطقة ولا الى ايقاظ انتفاضة اخرى. الحرم الابراهيمي على عكس الحرم القدسي، هو "موقع اسرائيلي" يصل اليه الاف المصلين اليهود يوميا".

وبحسب هآرتس من المقرر أن تشمل الزيارة ايضا المستوطنات اليهودية في الخليل، اضافة الى مستوطنات غوش عصيون.