ارشيف من :ترجمات ودراسات
نتنياهو: السنوات الاربع المقبلة ستكون اصعب من السنوات السابقة
قال رئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "السنوات الأربع القادمة ستكون أصعب بكثير من السنوات الأربع السابقة التي مرت. نحن بحاجة لكل أداة، لكل شخص، لأنه في الشرق الاوسط، في محيطنا لا رحمة للضعفاء، فقط البقاء للأقوياء".
ورأى نتنياهو خلال تسلم غادي ايزنكوت رئاسة الاركان من سلفه بني غانتس ان "الشرق الأوسط يتداعى والدول تتفكك وفي هذا الفراغ تدخل امبراطورية إيران التي تطمح الى الحصول على السلاح النووي".
رئيس اركان الجيش الاسرائيلي المغادر، بني غانتس، قال إن "إسرائيل" "ستواصل مواجهة الهزات الإقليمية والداخلية، وتبقى دائما في عين العاصفة".
نتنياهو يسلم ايزنكوت رئاسة الاركان
ومن جهته قال وزير الحرب موشيه يعلون، موجها كلامه لرئيس الاركان الجديد غادي آيزنكوت إن هناك "تحديات كبيرة ماثلة أمامك، وأنا على يقين أنك ستعرف كيف ستواجهها"، لافتاً إلى أن "إسرائيل" ستستمر في السنوات القريبة في مواجهة دول وكيانات وتنظيمات تسعى للمس بها وتشويش حياة مواطنيها".
ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية نبذة عن حياة رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجديد فقالت ان "ايزنكوت، البالغ من العمر 54 عاما، بدأ حياته العسكرية كجندي مشاة في لواء غولاني وترقى حتى وصل الى قيادة اللواء. وعمل سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء ووزير الحرب السابق ايهود باراك في الفترة ما بين عام 1999 و2001، وذكر الإعلام في تلك الفترة إنه كان يجري مفاوضات مع سوريا".
وعين آيزنكوت لاحقا قائداً لمنطقة الضفة الغربية، وتولى بعد ذلك قيادة مديرية العمليات، ثم أصبح قائداً للجبهة الشمالية من 2006 حتى 2011. وخلال توليه قيادة الجبهة الشمالية كتب الى نتانياهو "رسالة شخصية" يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج إيران النووي الذي تخشى "إسرائيل" أن تكون له أغراض عسكرية.
ووفقا لوسائل اعلام اسرائيلية فقد حذر ايزنكوت من أن شن مثل هذا الهجوم سيتسبب في حرب طويلة مع إيران وحزب الله، كما سيضر بالعلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة. وايزنكوت، وهو من اصول مغربية، معروف أيضا بموافقه الأكثر تشددا.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية، فإن آيزنكوت كان أول مسؤول عسكري اسرائيلي دافع علنا عن سياسة الردع الإسرائيلية التي عرفت باسم "الضاحية" نسبة الى منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، والتي كانت هدفا لغارات كثيفة مدمرة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال حرب عام 2006 بين "اسرائيل" وحزب الله.
ورأى نتنياهو خلال تسلم غادي ايزنكوت رئاسة الاركان من سلفه بني غانتس ان "الشرق الأوسط يتداعى والدول تتفكك وفي هذا الفراغ تدخل امبراطورية إيران التي تطمح الى الحصول على السلاح النووي".
رئيس اركان الجيش الاسرائيلي المغادر، بني غانتس، قال إن "إسرائيل" "ستواصل مواجهة الهزات الإقليمية والداخلية، وتبقى دائما في عين العاصفة".
نتنياهو يسلم ايزنكوت رئاسة الاركان
ومن جهته قال وزير الحرب موشيه يعلون، موجها كلامه لرئيس الاركان الجديد غادي آيزنكوت إن هناك "تحديات كبيرة ماثلة أمامك، وأنا على يقين أنك ستعرف كيف ستواجهها"، لافتاً إلى أن "إسرائيل" ستستمر في السنوات القريبة في مواجهة دول وكيانات وتنظيمات تسعى للمس بها وتشويش حياة مواطنيها".
ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية نبذة عن حياة رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجديد فقالت ان "ايزنكوت، البالغ من العمر 54 عاما، بدأ حياته العسكرية كجندي مشاة في لواء غولاني وترقى حتى وصل الى قيادة اللواء. وعمل سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء ووزير الحرب السابق ايهود باراك في الفترة ما بين عام 1999 و2001، وذكر الإعلام في تلك الفترة إنه كان يجري مفاوضات مع سوريا".
وعين آيزنكوت لاحقا قائداً لمنطقة الضفة الغربية، وتولى بعد ذلك قيادة مديرية العمليات، ثم أصبح قائداً للجبهة الشمالية من 2006 حتى 2011. وخلال توليه قيادة الجبهة الشمالية كتب الى نتانياهو "رسالة شخصية" يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج إيران النووي الذي تخشى "إسرائيل" أن تكون له أغراض عسكرية.
ووفقا لوسائل اعلام اسرائيلية فقد حذر ايزنكوت من أن شن مثل هذا الهجوم سيتسبب في حرب طويلة مع إيران وحزب الله، كما سيضر بالعلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة. وايزنكوت، وهو من اصول مغربية، معروف أيضا بموافقه الأكثر تشددا.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية، فإن آيزنكوت كان أول مسؤول عسكري اسرائيلي دافع علنا عن سياسة الردع الإسرائيلية التي عرفت باسم "الضاحية" نسبة الى منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، والتي كانت هدفا لغارات كثيفة مدمرة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال حرب عام 2006 بين "اسرائيل" وحزب الله.