ارشيف من :ترجمات ودراسات
يعالون: محور ايران سوريا ولبنان يهدد ’اسرائيل’
قال وزير حرب العدو موشيه يعالون على هامش مؤتمر لمركز ابحاث "الامن القومي" في سياق تطرّقه للمهام الماثلة أمام رئيس هيئة الأركان الجديد، غدي آيزنكوت، إنّه سيكون عليه مواجهة واقع أمنيّ غير مستقرّ في أكثر من جبهة ويجب عليه تحديث الخُطط التنفيذيّة، وأضاف "يجب أن يُغلق الجيش وحدات غير ذي صلة بالتهديدات الجديدة، وأن يُشكّل وحدات أخرى تتلاءم مع هذه التهديدات وأن يبحث عن امتيازات جديدة تُحافظ على الفجوة القائمة لصالحه في أيّ مواجهة مستقبليّة".
واعتبر يعالون أن ما أسماه المحور "الشيعيّ الراديكالي" (إيران- سوريا- لبنان) هو التهديد الأكثر خطورة في المنطقة.
وفي الموضوع الفلسطيني، قال يعالون: "عندما نتحدّث مع جيراننا، فان الصراع "الإسرائيليّ" الفلسطينيّ ليس على رأس جدول الأعمال. الصراع قائم، لكنّه ليس العنصر الباعث على عدم الإستقرار في الشرق الأوسط، بخلاف ما تعتقده جهات غربيّة و"إسرائيليّة".
وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون
وأشار يعالون في كلامه الى أنه لا يعتقد أنّ السلطة الفلسطينيّة "ستنهار قريباً"، وقال "لا مصلحة لنا في أن تنهار". وأضاف " كنتُ أريد سلطة مستقرّة، سلطة مسؤولة وقادرة وأن "نتعاون" معها. هناك مشاكل قابلة للحل، غير مرتبطة بنا إطلاقاً. يجب أن نرى كيف نُدير منظومة العلاقات بحيث يكونون مسؤولين أكثر، لكن السلطة الفلسطينيّة مهتمّة بتولّي الصلاحيّات في غزّة وهي غير مستعدّة لتحمل مسؤولياتها المترتبة على هذا الامر"، على حد قوله.
وفي الموضوع الايراني، قال يعالون "المحادثات مع إيران ذهبت باتّجاه بقاء اجهزة الطرد المركزي، بدلاً من ألاّ يكون هنالك شيئاً أبداً".
ووصف يعالون الاتفاق مع ايران بالـ "سيّء"، واعتبره انه سيُتيح لإيران أن تكون دولة على "عتبة النووي، وهذا ما سيعزّز ثقتها بنفسها وأن تعمل أكثر في المنطقة".