ذكرت صحيفة "معاريف" انّ" البيت الابيض اتهم "اسرائيل" بتزييف التفاصيل المتعلقة بموقف الولايات المتحدة من المفاوضات مع ايران او المشروع النووي، ولكنه نفى التقارير التي تفيد بان الادارة الامريكية تخفي ما يحدث في المداولات عن كبار المسؤولين "الاسرائيليين"".

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم البيت الابيض جوش آرنست قوله "لقد كنا واضحين جدا بصدد حقيقة اننا لا ننوي اجراء هذه المفاوضات علانية خصوصا ونحن نرى أن هناك توجها متواصلا لجمع تفاصيل المعلومات من أجل اخراجها من سياقها بهدف التزييف والتوظيف السياسي لموقف الولايات المتحدة وحليفاتها في المفاوضات".

ورفض آرنست ما نشر في كيان العدو عن انّ" الادارة الامريكية قد قررت حرمان المسؤولين "الاسرائيليين" من الاطلاع عن مجريات المفاوضات بسبب التوظيف السياسي المغرض الذي يتم مع هذه المعلومات".


من جهة اخرى، شن ايضا هجوم مشابه من قبل وزارة الخارجية الامريكية، حيث اتهمت المتحدثة بلسانها جان ساكي "اسرائيل" بالتعاون الانتقائي في المعلومات، واضافت ان" ليس كل ما تسمعونه من الحكومة "الاسرائيلية" انعكاس دقيق لمجريات المباحثات".

في غضون ذلك، وصف هوارد دين حاكم فيرمونت ورئيس "الحزب الديمقراطي" خطاب بنيامين نتنياهو المتوقع أمام الكونغرس بعد أقل من اسبوعين "بالتصرف الاحمق الذي يضر جدا بالعلاقات بين امريكا و"اسرائيل"".

وفي شأن آخر، التقى وزير الحرب "الاسرائيلي"، موشيه يعالون، كما كتبت صحيفة "معاريف"، الذي يزور الهند بوزير الحرب البريطاني مايكل فالون وتشيكي مارتن ستروفنيكي، وقد صرح يعالون خلال اللقاء انّ "الشرق الأوسط سيعاني من عدم استقرار مزمن لفترة طويلة جداً. ايران تحاول اقامة بنية تحتية في هضبة الجولان على شاكلة تلك التي احبطت قبل عدة اسابيع بهدف استخدام الارهاب باشكال مختلفة ضد "اسرائيل"" حسب تعبيره.

وأضاف يعلون "ايران ضالعة في كل نزاع سائد في المنطقة، ووصل الامر الى وجود أربعة عواصم لها هناك اضافة الى طهران – بغداد، دمشق، بيروت وصنعاء" حسب قوله، وأضاف "لهذا السبب يتوجب أن نكون قلقين جدا من الاتفاق بصدد النووي الايراني".