ارشيف من :ترجمات ودراسات
موقع ’والاه’ ينشر نتائج استطلاع يظهر فقدان ’الشعور بالامن’ على الحدود الشمالية
نشر موقع "والاه" الصهيوني بحثاً أجراه المعهد الاكاديمي في تل حي وسط "سكان" الجنوب وسكان مستوطنات "خط المواجهة" في الشمال، أظهر انه لا يوجد فارقاً في مستوى "المناعة القومية" للمستوطنين في المنطقتين. وذلك، على الرغم من مرور حوالي تسع سنوات على "حرب لبنان الثانية".
كذلك أيضاً، تشير النتائج الى وجود "فجوة متناقضة" بين مستوى الثقة المنخفضة جداً اتجاه المؤسسات "الاسرائيلية" وبين التعاطف مع "اسرائيل"، "حب الارض" والثقة بـ "الجيش الاسرائيلي"، بحسب مصطلحات نشرها الاستطلاع.
احدى مستوطنات الشمال
البحث أداره البروفيسور شاؤول كمحي، رئيس قسم علم النفس في المعهد، والبروفيسور يوحنان إشل، باحث كبير في القسم. كمحي قال بأنه "يبدو ان سنوات الهدوء التي تلت "حرب لبنان الثانية"، لم تخفف من قلق سكان الشمال، وهم يبدون القلق، ليس فقط الخوف من "الانفاق الهجومية" في الشمال، بل خوفاً عاماً ظهر على خلفية التوترات الامنية التي تسود في الشمال من حين الى آخر".
وبحسب كلامه، هناك تفسير آخر لهذا المعطى المفاجئ وهو انه "في اللحظة التي كانت فيها العملية في غزة وتساقط الصواريخ في الجنوب، اثار الامر وسط "سكان" الشمال الشعور بالتعاطف والشراكة في المصير، "السكان" خبروا مرة أخرى ما مروا فيه خلال "حرب لبنان الثانية". وأضاف "الامر الثالث المشترك بين الجميع هو الخوف من حرب مستقبلية، بهذا المعنى "السكان" يخافون بشكل خاص من مطر الصواريخ، الخوف من وجود انفاق هو مجرد حافز آخر لذلك".
ويوضح البروفيسور كمحي ان "الفجوة الاستثنائية في "اسرائيل" بين مستوى الثقة المنخفض بمؤسسات "اسرائيل" وبين التعاطف المرتفع مع "الدولة" والثقة بـ "الجيش الاسرائيلي" فريد من نوعه لـ"إسرائيل"."
أليعزر بيتون، من سكان مستوطنة "أفيفيم" المحاذية للحدود مع لبنان، قال لموقع "والاه" انه "حتى "حرب لبنان الثانية"، اعتمدت على قيام "اسرائيل" بمتابعتها للامور وانها تعرف بالضبط ما يحدث، اعتقدت انهم يحافظون علي من خلفي امامي ومن جانبي. انا لا استخف بالمؤسسة الامنية، لكن بعد أن كدت أن اقتل تقريباً خمس مرات، فتح هذا الامر اعيني".